وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما تنظيم القاعدة الاثنين بأنه أكبر خطر على الأمن الأمريكي في الوقت الذي كثف فيه مساعدوه الضغوط على أفغانستان وباكستان للتعاون مع استراتيجية واشنطن في هذه المنطقة المضطربة.
ويوشك أوباما الذي يزور شنغهاي في إطار جولة آسيوية تستغرق تسعة أيام على اتخاذ قرار حول ما إذا كان سيرسل قوات إضافية يصل حجمها إلى 40 ألف جندي للمشاركة في الحرب الدائرة بأفغانستان منذ ثماني سنوات.
وواجه الرئيس الأمريكي انتقادات في الداخل بسبب الاستراتيجية المتبعة في أفغانستان وتزايدت الضغوط السياسية لاتخاذ قرار قريبا.
وقال أوباما أمام طلبة صينيين في شنغهاي ما زلت أعتقد أن أكبر تهديد لأمن الولايات المتحدة ينبع من الشبكات الإرهابية مثل القاعدة.
وأضاف: لقد عبرت الآن حدود أفغانستان وهي توجد في باكستان لكن ما زال لها شبكات مع منظمات إسلامية أخرى في تلك المنطقة.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين إن أحد كبار مساعدي أوباما سلم خطابا إلى الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري يحثه فيه على التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة الإسلاميين.
وأضافت الصحيفة أن أوباما عرض في الخطاب على زرداري مجموعة من الحوافز على الباكستانيين مقابل تعاونهم بما في ذلك تبادل معلومات المخابرات والتعاون العسكري بدرجة أكبر.
وقالت إن الجنرال جيمس جونز مستشار الأمن القومي لأوباما هو الذي سلم الرسالة.
وأكد مايك هامر المتحدث الصحفي باسم مستشار الأمن القومي أن جونز توجه إلى باكستان قبيل اللحاق بأوباما خلال مطلع الأسبوع في سنغافورة لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك).
ويوشك أوباما الذي يزور شنغهاي في إطار جولة آسيوية تستغرق تسعة أيام على اتخاذ قرار حول ما إذا كان سيرسل قوات إضافية يصل حجمها إلى 40 ألف جندي للمشاركة في الحرب الدائرة بأفغانستان منذ ثماني سنوات.
وواجه الرئيس الأمريكي انتقادات في الداخل بسبب الاستراتيجية المتبعة في أفغانستان وتزايدت الضغوط السياسية لاتخاذ قرار قريبا.
وقال أوباما أمام طلبة صينيين في شنغهاي ما زلت أعتقد أن أكبر تهديد لأمن الولايات المتحدة ينبع من الشبكات الإرهابية مثل القاعدة.
وأضاف: لقد عبرت الآن حدود أفغانستان وهي توجد في باكستان لكن ما زال لها شبكات مع منظمات إسلامية أخرى في تلك المنطقة.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين إن أحد كبار مساعدي أوباما سلم خطابا إلى الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري يحثه فيه على التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة الإسلاميين.
وأضافت الصحيفة أن أوباما عرض في الخطاب على زرداري مجموعة من الحوافز على الباكستانيين مقابل تعاونهم بما في ذلك تبادل معلومات المخابرات والتعاون العسكري بدرجة أكبر.
وقالت إن الجنرال جيمس جونز مستشار الأمن القومي لأوباما هو الذي سلم الرسالة.
وأكد مايك هامر المتحدث الصحفي باسم مستشار الأمن القومي أن جونز توجه إلى باكستان قبيل اللحاق بأوباما خلال مطلع الأسبوع في سنغافورة لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك).