قال زعيم حركة طالبان، الملا عمر، في رسالة بمناسبة عيد الأضحى، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يواجهون "الهزيمة المطلقة" في حربهم ضد طالبان، حتى وإن تم إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان.
وفي الرسالة التي نشرت الأربعاء على موقع تابع لحركة طالبان على الإنترنت، قال الملا عمر: "نظراً إلی الحقائق الموجودة في أفغانستان، فإنكم وحلفاءكم تواجهون الهزیمة المطلقة التي لا تنجبر لا بإرسال مزید من الجنود ولا باتخاذ سلسلة من الإستراتیجیات اللامعقولة، فلتعلموا أن منطق استعمال القوة قد فقد الیوم تأثیره، ولا یمكنكم السیطرة علی الشعب الأفغاني عن طریق القوة المادیة أو مكركم الشیطاني."
وأضاف عمر في رسالته التي نشرت باللغتين العربية والبشتونية: "واعلموا جیداً ! أنّ سیاساتكم العدوانیة ملأت لكم الدنیا من الأعداء، وضاقت علیكم الأرض بما رحبت، وستعیشون حیاة كلها المرارة والألم، لأن سیاسة القوة والاستبداد لا یتحملها ولا یقبلها أحد."
وتأتي الرسالة قبل أيام من عزم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إعلان استراتيجية الجديدة للقوات الأمريكية في أفغانستان.
يشار إلى أن أوباما أمر في مارس الماضي بنشر 20 ألف جندي إضافي في أفغانستان، في حين كشفت تقارير أن قائد القوات الأمريكية هناك، الجنرال ستانلي ماكريستال طالب بنشر 40 ألف جندي إضافي لمواجهة الهزيمة أمام مقاتلي طالبان، التي أطاحت بها القوات الأمريكية عام 2001.
وكان الملا عمر قد قال في رسالة سابقة في سبتمبر الماضي إن القتال ضد القوات الأجنبية "يقترب من تحقيق النصر."
وفي رسالته، وجه عمر كلمته إلى الشعب الأفغاني، شاكراً إياه على أنه "لبّى مطالب الإمارة الإسلامیة وأفشل المسرحیة الأمریكیة للانتخابات بعدم المشاركة في هذه العملیة الأمریكیة."
ثم وجهها إلى "المجاهدین الأبطال الغیورین في الخنادق"، قائلاً لهم "تباشير النصر" ظهرت وقال: "إن العدوّ الماكر یرید أن یقوم بتفجیرات دمویة كبیرة باسم العملیات الاستشهادية في أماكن تجمّع الناس كالمراكز الدینیة، والمساجد وما شابهها، وذلك بهدف الإساءة إلي سمعة المجاهدین، فیجب أن یتنبّه المجاهدون إلی هذا المكر."
وطلب منهم تجنب مثل هذه العمليات، كما طالبهم باحترام "حقوق من یستسلم لكم من المخالفین"، محذراً من احتمال تشكيل مليشيات محلية "لتفريق صفوف الشعب الأفغاني وإثارة الخلافات القومية والعنصرية بينهم" كما فعلت القوات السوفيتية.
كذلك خاطب الملا عمر "العاملین في الإدارة العملیة في كابول ومنظمة المؤتمر الإسلامي و"ما یُسمی بجمعیات حقوق الإنسان" والمثقفین والكتاب والأدباء ودول المنطقة والجوار الأفغاني وأنصار الحریة من شعوب أوروبا والغرب عامة،
وفي الرسالة التي نشرت الأربعاء على موقع تابع لحركة طالبان على الإنترنت، قال الملا عمر: "نظراً إلی الحقائق الموجودة في أفغانستان، فإنكم وحلفاءكم تواجهون الهزیمة المطلقة التي لا تنجبر لا بإرسال مزید من الجنود ولا باتخاذ سلسلة من الإستراتیجیات اللامعقولة، فلتعلموا أن منطق استعمال القوة قد فقد الیوم تأثیره، ولا یمكنكم السیطرة علی الشعب الأفغاني عن طریق القوة المادیة أو مكركم الشیطاني."
وأضاف عمر في رسالته التي نشرت باللغتين العربية والبشتونية: "واعلموا جیداً ! أنّ سیاساتكم العدوانیة ملأت لكم الدنیا من الأعداء، وضاقت علیكم الأرض بما رحبت، وستعیشون حیاة كلها المرارة والألم، لأن سیاسة القوة والاستبداد لا یتحملها ولا یقبلها أحد."
وتأتي الرسالة قبل أيام من عزم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إعلان استراتيجية الجديدة للقوات الأمريكية في أفغانستان.
يشار إلى أن أوباما أمر في مارس الماضي بنشر 20 ألف جندي إضافي في أفغانستان، في حين كشفت تقارير أن قائد القوات الأمريكية هناك، الجنرال ستانلي ماكريستال طالب بنشر 40 ألف جندي إضافي لمواجهة الهزيمة أمام مقاتلي طالبان، التي أطاحت بها القوات الأمريكية عام 2001.
وكان الملا عمر قد قال في رسالة سابقة في سبتمبر الماضي إن القتال ضد القوات الأجنبية "يقترب من تحقيق النصر."
وفي رسالته، وجه عمر كلمته إلى الشعب الأفغاني، شاكراً إياه على أنه "لبّى مطالب الإمارة الإسلامیة وأفشل المسرحیة الأمریكیة للانتخابات بعدم المشاركة في هذه العملیة الأمریكیة."
ثم وجهها إلى "المجاهدین الأبطال الغیورین في الخنادق"، قائلاً لهم "تباشير النصر" ظهرت وقال: "إن العدوّ الماكر یرید أن یقوم بتفجیرات دمویة كبیرة باسم العملیات الاستشهادية في أماكن تجمّع الناس كالمراكز الدینیة، والمساجد وما شابهها، وذلك بهدف الإساءة إلي سمعة المجاهدین، فیجب أن یتنبّه المجاهدون إلی هذا المكر."
وطلب منهم تجنب مثل هذه العمليات، كما طالبهم باحترام "حقوق من یستسلم لكم من المخالفین"، محذراً من احتمال تشكيل مليشيات محلية "لتفريق صفوف الشعب الأفغاني وإثارة الخلافات القومية والعنصرية بينهم" كما فعلت القوات السوفيتية.
كذلك خاطب الملا عمر "العاملین في الإدارة العملیة في كابول ومنظمة المؤتمر الإسلامي و"ما یُسمی بجمعیات حقوق الإنسان" والمثقفین والكتاب والأدباء ودول المنطقة والجوار الأفغاني وأنصار الحریة من شعوب أوروبا والغرب عامة،
وختمها بكلمه للامه الاسلاميه.
((وكالة الاخبار الاسلاميه--نبأ))