من طرف بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
كثر
الحديث عن شخص أوباما وعلق كثير من الناس الآمال عليه في رفع الظلم عن
الشعب المسلم في كل مكان وخصوصاَ فلسطين وأنا لست بحاجه إ لى القول بأننا
أصبحنا في حالة هوان وضعف بحيث ننتظر شخص كشخص أوباما كي يرفع عنا الظلم
.والآسباب التي أدت الى هذا الهوان والضعف فهذ ه الآمور قد قتلت بحثاَ
وتحليلاَ.
ولكني أتكلم عن أوباما اليوم بوجهة نظر مختلفه فنقول.
كان هناك ثلاثة أشخاص مرشحون لتولي منصب الرئاسه الآمريكيه .
1- باراك حسين أوباما
2- هيلاري كلينتون ( زوجة بيل كلينتون الرئيس السابق لآمريكا)
3- جون ماكين
هؤلاء الثلاثه هم المرشحون لرئاسة الولايات المتحد الآمريكيه.
وكل
شخص من هؤلاء لديه رؤيه معينه وفكره خاصه وبناءاَ على هذه الفكره وهذه
الرؤيه تتغير المعالم السياسيه في منطقنتا فمنهم العدو اللدود الذي أطلق
التصريحات العدائيه المستفزه كما قرر أنه لاتهاون ولا حوارمع
الإرهابين(المسلمين طبعاَ) كما قررالمساعده غير المحدوده للدوله اللقيطه
(دولة يهود) وهذا هو جون ماكين .
ثانياَ
المرأه الحديديه هيلاري كلينتون قد تأثرت كثيراَ بفترة رئاسة زوجها
وإدارته للشؤن السياسيه في منطقتنا فعشنا مع هذا الرجل أياماَ سوداء كثرت
فيها مذابح المسلمين في كل مكان حيث تولى رئاسة الولايات المتحده من عام
1993 إالى عام2001 وفي هذه الفتره حدثت مذابح للمسلمين لم يشهد التاريخ
مثلها اللهم إلا دخول التتر بغداد قبل 700 عام تقريباَ من الآن وإليكم
نموذجاَ من هذه المذابح والتي سنفرد لها مقال أخر بإذن الله
مأساة البوسنة والهرسك حيث قتل عشرات الألوف قتلا وذبحـــا ، وتم
اغتصـاب عشــرات الآلاف من النساء .
- وفيها حدثت مجرزة سريبرينيتسـا في 11 يوليو/1995م عندما
دخلها الصرب فشرد أهل هذه المدينة بأجمعهم بعد المجزرة الرهيبة التي حصلت لهم والتي نتج عنها آلاف
القتلى( 20 ألف حسب بعض الإحصائيات ) وخرج أهل المدينة بما فيهم الأطفـــال والعجـــزة والنســـاء وهم
في فزع عظيم يهيمـــون في الشعاب والغابات باتجاه مدينة توزلا.
مأساة المسلمين الأذربيجانيين على أيدي الأرمينيين
مأساة كوسوفو حيث ذبح الآلاف وشرد مئات الألوف وتم ذبــح أطفال أمـــام
أعين آبائهم ودمرت قرى بأكملها بالحرق أو بغيره واغتصبــت فيها المسلمات. في هذه المأساة فر
700,000 مسلم من الصرب إلى مجاهل الغابات حيث هـــلك الكثير منهم جوعـــاً ومرضــاً وبــــرداً.
مأساة الشيشان, قتل لعشرات الآلاف, تشريد لمئات الألوف تدمير مدن وقرى
بأكملهـــا براجمـــات الصواريخ , حرق المنازل ,أنهار من الدماء, تقطيــــع وصلــب الأحيــاء.
مذابح المسلمين في أندونيسيا على يد النصارى (المسلمون يقتلوا حتــى في
بلادهم!! ) , حيث ذبح في جزر الملوك آلاف من المسلمين ذبحــا وحرقــا
مذبحة رواندا عام 94 حيث قتلت قبيلة الهوجو 800 الف شخص معظمهم من قبيلة
التوتسي (المسلمين) وما إن المسلمون يحتمون بالكنائس فيقوم الأب في الكنيسة بالاتصال بالهوجو ليأتوا
ويقتلوا المسلمين .
هذه هي الصوره في عهد بيل كلينتون والمرأه بلاشك متأثره بهذه الصوره ومشجعه لها
أوباما أخف حدة من سابقيه وكلامه معتدل نوعأ ما وعداوته للمسلمين غير ظاهره والله أعلم بالبواطن
هؤلاء
أتوا بعد فترة رئاسة المجرم الآثيم القس جورج بوش الإبن الذي ضرب بالحذاء
في وجهه أسوأ رئيس مر على الولايات المتحده كره من الداخل والخارج..
نجح أوباما في الإنتخابات..
فنقول إن بعض الشر أهون من بعض فبلاشك أن باراك أوباما أهون شراَ من زملائه المرشحين وأحسن حالاَ من الذي ضرب بالحذاء في بغداد.
تكلم
عن حل الدولتين وإن كنا لانرضى بهذا لانرضى الإ بإسترداد كل أرض علاها
الإسلام ولكن بعض الشر أهون من بعض وخصوصاَ في مثل حالنا ولاحول ولاقوة
الا بالله
وعد بإغلاق غوانتناموا وإن كان هذا
الوعد لم ينفذ إلى الآن الإ أننا سمعنا أنه أمر بذلك فعلا ووقع على
الآوراق التي تقتضي هذا والله أعلم بالحقيقه
قال سنتحاور مع إيران بالطرق
السلميه حول برنامجها النووي في حين صرح جون ماكين بأنه سيضرب بيد من حديد
تجاه هذه القضيه وأعلن حرب كلاميه لاهوادة فيها تجاه إيران,وقال أوباما
أيضا أن قواته ستنسحب من العراق ولكنه في نفس الوقت ضرب بيد من حديد على
طالبان وزاد من حجم القوات الآمريكيه في أفغانستان.
ووجه خطابه للعالم الإسلامي من مصر
وإن كنا نود أن يتم هذا الخطاب من أرض المملكه العربيه السعوديه بإعتبارها
تمثل القلب الإسلامي النابض في حين مات هذا القلب في مصر وغيرها ولا حول
ولاقوة الإ بالله(إشاره إلى تطبيق الشريعه الإسلاميه).
الخلاصه نقول في أوباما
أنه بلاشك أفضل ممن سبقه وأحسن حالا
من منافسيه وأن بعض الشر أهون من بعض ولكن لابد من الحذر فالحيه تكون
ساكنه ثم تلدغ والتمساح يبكي عندما يقتل فريسته والثعلب يتعامل بمكر وخسه
لإقاع فريسته فنخشى أن يكون أوباما من فصيلة هؤلاء
الشيء الذي يدعوا للخوف والحذر
التهاون الآوبامي والتعاطف مع مجوس إيران والضرب بيد من حديد على طالبان
وأفغانستان فهل يكون لآوباما ميول شيعيه ولعل مهاويس المعممين وجهال
الشيعه قد أكدوا أنه شيعيا علوياَ من أهل البيت!!!!!!
فنقول لاوباما أسلم تسلم ندعوك لدخول الإسلام ولك خيري الدنيا والآخره.
كثر
الحديث عن شخص أوباما وعلق كثير من الناس الآمال عليه في رفع الظلم عن
الشعب المسلم في كل مكان وخصوصاَ فلسطين وأنا لست بحاجه إ لى القول بأننا
أصبحنا في حالة هوان وضعف بحيث ننتظر شخص كشخص أوباما كي يرفع عنا الظلم
.والآسباب التي أدت الى هذا الهوان والضعف فهذ ه الآمور قد قتلت بحثاَ
وتحليلاَ.
ولكني أتكلم عن أوباما اليوم بوجهة نظر مختلفه فنقول.
كان هناك ثلاثة أشخاص مرشحون لتولي منصب الرئاسه الآمريكيه .
1- باراك حسين أوباما
2- هيلاري كلينتون ( زوجة بيل كلينتون الرئيس السابق لآمريكا)
3- جون ماكين
هؤلاء الثلاثه هم المرشحون لرئاسة الولايات المتحد الآمريكيه.
وكل
شخص من هؤلاء لديه رؤيه معينه وفكره خاصه وبناءاَ على هذه الفكره وهذه
الرؤيه تتغير المعالم السياسيه في منطقنتا فمنهم العدو اللدود الذي أطلق
التصريحات العدائيه المستفزه كما قرر أنه لاتهاون ولا حوارمع
الإرهابين(المسلمين طبعاَ) كما قررالمساعده غير المحدوده للدوله اللقيطه
(دولة يهود) وهذا هو جون ماكين .
ثانياَ
المرأه الحديديه هيلاري كلينتون قد تأثرت كثيراَ بفترة رئاسة زوجها
وإدارته للشؤن السياسيه في منطقتنا فعشنا مع هذا الرجل أياماَ سوداء كثرت
فيها مذابح المسلمين في كل مكان حيث تولى رئاسة الولايات المتحده من عام
1993 إالى عام2001 وفي هذه الفتره حدثت مذابح للمسلمين لم يشهد التاريخ
مثلها اللهم إلا دخول التتر بغداد قبل 700 عام تقريباَ من الآن وإليكم
نموذجاَ من هذه المذابح والتي سنفرد لها مقال أخر بإذن الله
مأساة البوسنة والهرسك حيث قتل عشرات الألوف قتلا وذبحـــا ، وتم
اغتصـاب عشــرات الآلاف من النساء .
- وفيها حدثت مجرزة سريبرينيتسـا في 11 يوليو/1995م عندما
دخلها الصرب فشرد أهل هذه المدينة بأجمعهم بعد المجزرة الرهيبة التي حصلت لهم والتي نتج عنها آلاف
القتلى( 20 ألف حسب بعض الإحصائيات ) وخرج أهل المدينة بما فيهم الأطفـــال والعجـــزة والنســـاء وهم
في فزع عظيم يهيمـــون في الشعاب والغابات باتجاه مدينة توزلا.
مأساة المسلمين الأذربيجانيين على أيدي الأرمينيين
مأساة كوسوفو حيث ذبح الآلاف وشرد مئات الألوف وتم ذبــح أطفال أمـــام
أعين آبائهم ودمرت قرى بأكملها بالحرق أو بغيره واغتصبــت فيها المسلمات. في هذه المأساة فر
700,000 مسلم من الصرب إلى مجاهل الغابات حيث هـــلك الكثير منهم جوعـــاً ومرضــاً وبــــرداً.
مأساة الشيشان, قتل لعشرات الآلاف, تشريد لمئات الألوف تدمير مدن وقرى
بأكملهـــا براجمـــات الصواريخ , حرق المنازل ,أنهار من الدماء, تقطيــــع وصلــب الأحيــاء.
مذابح المسلمين في أندونيسيا على يد النصارى (المسلمون يقتلوا حتــى في
بلادهم!! ) , حيث ذبح في جزر الملوك آلاف من المسلمين ذبحــا وحرقــا
مذبحة رواندا عام 94 حيث قتلت قبيلة الهوجو 800 الف شخص معظمهم من قبيلة
التوتسي (المسلمين) وما إن المسلمون يحتمون بالكنائس فيقوم الأب في الكنيسة بالاتصال بالهوجو ليأتوا
ويقتلوا المسلمين .
هذه هي الصوره في عهد بيل كلينتون والمرأه بلاشك متأثره بهذه الصوره ومشجعه لها
أوباما أخف حدة من سابقيه وكلامه معتدل نوعأ ما وعداوته للمسلمين غير ظاهره والله أعلم بالبواطن
هؤلاء
أتوا بعد فترة رئاسة المجرم الآثيم القس جورج بوش الإبن الذي ضرب بالحذاء
في وجهه أسوأ رئيس مر على الولايات المتحده كره من الداخل والخارج..
نجح أوباما في الإنتخابات..
فنقول إن بعض الشر أهون من بعض فبلاشك أن باراك أوباما أهون شراَ من زملائه المرشحين وأحسن حالاَ من الذي ضرب بالحذاء في بغداد.
تكلم
عن حل الدولتين وإن كنا لانرضى بهذا لانرضى الإ بإسترداد كل أرض علاها
الإسلام ولكن بعض الشر أهون من بعض وخصوصاَ في مثل حالنا ولاحول ولاقوة
الا بالله
وعد بإغلاق غوانتناموا وإن كان هذا
الوعد لم ينفذ إلى الآن الإ أننا سمعنا أنه أمر بذلك فعلا ووقع على
الآوراق التي تقتضي هذا والله أعلم بالحقيقه
قال سنتحاور مع إيران بالطرق
السلميه حول برنامجها النووي في حين صرح جون ماكين بأنه سيضرب بيد من حديد
تجاه هذه القضيه وأعلن حرب كلاميه لاهوادة فيها تجاه إيران,وقال أوباما
أيضا أن قواته ستنسحب من العراق ولكنه في نفس الوقت ضرب بيد من حديد على
طالبان وزاد من حجم القوات الآمريكيه في أفغانستان.
ووجه خطابه للعالم الإسلامي من مصر
وإن كنا نود أن يتم هذا الخطاب من أرض المملكه العربيه السعوديه بإعتبارها
تمثل القلب الإسلامي النابض في حين مات هذا القلب في مصر وغيرها ولا حول
ولاقوة الإ بالله(إشاره إلى تطبيق الشريعه الإسلاميه).
الخلاصه نقول في أوباما
أنه بلاشك أفضل ممن سبقه وأحسن حالا
من منافسيه وأن بعض الشر أهون من بعض ولكن لابد من الحذر فالحيه تكون
ساكنه ثم تلدغ والتمساح يبكي عندما يقتل فريسته والثعلب يتعامل بمكر وخسه
لإقاع فريسته فنخشى أن يكون أوباما من فصيلة هؤلاء
الشيء الذي يدعوا للخوف والحذر
التهاون الآوبامي والتعاطف مع مجوس إيران والضرب بيد من حديد على طالبان
وأفغانستان فهل يكون لآوباما ميول شيعيه ولعل مهاويس المعممين وجهال
الشيعه قد أكدوا أنه شيعيا علوياَ من أهل البيت!!!!!!
فنقول لاوباما أسلم تسلم ندعوك لدخول الإسلام ولك خيري الدنيا والآخره.
