أعلن تنظيم القاعدة، الثلاثاء، مسؤوليته عن اختطاف ثلاثة أسبان وفرنسي في عمليتين منفصلتين، الأولى شمال مالي والثانية قرب العاصمة الموريتانية نواكشوط قبل نحو عشرة أيام.
وقال أحد قيادي تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي،" ويدعى أبو صالح محمد، في تسجيل صوتي "الأسبان الثلاثة هم ألبيرت فيلالتا مدير شركة تانل دو كاديا للإنشاءات والبنى التحتية، وروكي باسكوال وأليشا غاميز."
وأضاف القيادي بالتنظيم، في التسجيل الذي بثه موقع على الانترنت، "سيتم لاحقا إبلاغ فرنسا وأسبانيا بمطالب المجاهدين المشروعة."
ولم يصدر عن حكومتي فرنسا وأسبانيا رد رسمي على التسجيل، لكن وزير الخارجية الأسباني ميغيل موراتينوس قال الثلاثاء، قبيل دخوله اجتماعا أوروبيا في العاصمة البلجيكية بروكسل إن جهاز المخابرات في بلاده ينظر في أمر التسجيل.
وأضاف موراتينوس للصحفيين "من الواضح أن هذا تسجيل صوتي، والآن تتم دراسته وتحليله للتثبت من صحته، دعونا ننتظر لنتأكد من المعلومات التي وردت فيه.. وإذا صحت فهذا يؤكد شكوكنا السابقة حول تورط القاعدة في الاختطاف."
وكانت وزارة الخارجية الأسبانية أعلنت نهاية نوفمبر الماضي، اختطاف ثلاثة أسبان في هجوم على قافلتهم في موريتانيا، وقال متحدث باسم الوزارة إن الثلاثة، وبينهم امرأة، اختطفوا في طريق عودتهم من مدينة نواديبو إلى نواكشوط.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر اسباني قوله "إن ثلاثة سائحين قد خطفوا بينهم امرأة.. لقد كانوا على متن سيارة، وهي آخر سيارة في قافلة كانت متوجهة من نواديبو إلى نواكشوط".
وقبل ذلك الحادث، اختطف مواطن فرنسي في شمال شرق مالي المجاورة لموريتانيا، وسط شكوك عن احتجازه لدى إسلاميين.
وقال أحد قيادي تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي،" ويدعى أبو صالح محمد، في تسجيل صوتي "الأسبان الثلاثة هم ألبيرت فيلالتا مدير شركة تانل دو كاديا للإنشاءات والبنى التحتية، وروكي باسكوال وأليشا غاميز."
وأضاف القيادي بالتنظيم، في التسجيل الذي بثه موقع على الانترنت، "سيتم لاحقا إبلاغ فرنسا وأسبانيا بمطالب المجاهدين المشروعة."
ولم يصدر عن حكومتي فرنسا وأسبانيا رد رسمي على التسجيل، لكن وزير الخارجية الأسباني ميغيل موراتينوس قال الثلاثاء، قبيل دخوله اجتماعا أوروبيا في العاصمة البلجيكية بروكسل إن جهاز المخابرات في بلاده ينظر في أمر التسجيل.
وأضاف موراتينوس للصحفيين "من الواضح أن هذا تسجيل صوتي، والآن تتم دراسته وتحليله للتثبت من صحته، دعونا ننتظر لنتأكد من المعلومات التي وردت فيه.. وإذا صحت فهذا يؤكد شكوكنا السابقة حول تورط القاعدة في الاختطاف."
وكانت وزارة الخارجية الأسبانية أعلنت نهاية نوفمبر الماضي، اختطاف ثلاثة أسبان في هجوم على قافلتهم في موريتانيا، وقال متحدث باسم الوزارة إن الثلاثة، وبينهم امرأة، اختطفوا في طريق عودتهم من مدينة نواديبو إلى نواكشوط.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر اسباني قوله "إن ثلاثة سائحين قد خطفوا بينهم امرأة.. لقد كانوا على متن سيارة، وهي آخر سيارة في قافلة كانت متوجهة من نواديبو إلى نواكشوط".
وقبل ذلك الحادث، اختطف مواطن فرنسي في شمال شرق مالي المجاورة لموريتانيا، وسط شكوك عن احتجازه لدى إسلاميين.