نخبة مختارة من كتيب : (( المجموعة الذهبية من الأحاديث القدسية ، من صحيح البخارى ومسلم ))
ستر الله على المسلم فى الدنيا والأخرة
أخرج البخارى ومسلم ، من حديث صفوان بن محرز المازنى قال : ( بينما أنا أمشى مع أبن عمر رضى الله عنهما أخذ بيده ، فإذ عرض رجل فقال : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى النجوى ؟ فقال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الله يدنى المؤمن فيضع عليه كنفه ( أى ستره ) ، فيقول : أتعرف ذنب كذا ، أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أى رب. حتى إذا قرره بذنوبه ورأى فى نفسه أنه هلك قال : سترتها عليك فى الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته . وأما الكافر والمنافقون فيقول الأشهاد : هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ، إلا لعنة الله على الظالمين " .
الحب فى الله وقول الله للمتحابين فيه يوم القيامة
أخرج مسلم من حديث أبى هريرة . قال : قال رسول الله صلى - الله عليه وسلم - : " إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالى . اليوم أظلهم فى ظلى . يوم لا ظل إلا ظلى ".
ما أعده الله لعباده الصالحين فى الجنة
أخرج البخارى ومسلم من حديث : أبى هريرة ، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - . قال : " قال الله عز وجل : أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" .
ومصداق ذلك فى كتاب الله ({ فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}) (السجدة : 17).
إذا هم العبد بحسنة كتبت وإذا هم بسيئة لم تكتب
أخرج الإمام البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " قال الله عز وجل : إذا هم عبدى بسيئة فلا تكتبوها عليه . فإن عملها فإكتبوها سيئة . وإذا هم بحسنة فلم يعملها فإكتبوها حسنة . فإن عملها فإكتبوها عشراً " واللفظ لمسلم.
وأخرج الإمام مسلم من حديث : إبى هريرة ، عن محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها قال : رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " قال الله عز وجل : إذا تحدث عبدى أن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل . فإذا عملها فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل . فإذا عملها فأنا أكبتها بعشر أمثالها . وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها ".
وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " قالت الملائكة : رب! ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة ( وهو أبصر به ) فقال : أرقبوه . فإن عملها فإكتبوها له بمثلها . وأن تركها فإكتبوها له حسنة . إنما تركها من جرَاى"
صلة الرحم وتحريم قطعها وقول رب الأرباب أصل من وصلك وأقطع من قطعك
أخرج البخارى ومسلم من حديث : أبى هريرة ، قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " إن الله خلق الخلق ، حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائد من القطيعة . قال : نعم . أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى . قال : فذاك لك " . ثم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " إقرءوا ما شئتم : ({ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ، أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها }) .[b]
ستر الله على المسلم فى الدنيا والأخرة
أخرج البخارى ومسلم ، من حديث صفوان بن محرز المازنى قال : ( بينما أنا أمشى مع أبن عمر رضى الله عنهما أخذ بيده ، فإذ عرض رجل فقال : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى النجوى ؟ فقال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الله يدنى المؤمن فيضع عليه كنفه ( أى ستره ) ، فيقول : أتعرف ذنب كذا ، أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أى رب. حتى إذا قرره بذنوبه ورأى فى نفسه أنه هلك قال : سترتها عليك فى الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته . وأما الكافر والمنافقون فيقول الأشهاد : هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ، إلا لعنة الله على الظالمين " .
الحب فى الله وقول الله للمتحابين فيه يوم القيامة
أخرج مسلم من حديث أبى هريرة . قال : قال رسول الله صلى - الله عليه وسلم - : " إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالى . اليوم أظلهم فى ظلى . يوم لا ظل إلا ظلى ".
ما أعده الله لعباده الصالحين فى الجنة
أخرج البخارى ومسلم من حديث : أبى هريرة ، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - . قال : " قال الله عز وجل : أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" .
ومصداق ذلك فى كتاب الله ({ فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}) (السجدة : 17).
إذا هم العبد بحسنة كتبت وإذا هم بسيئة لم تكتب
أخرج الإمام البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " قال الله عز وجل : إذا هم عبدى بسيئة فلا تكتبوها عليه . فإن عملها فإكتبوها سيئة . وإذا هم بحسنة فلم يعملها فإكتبوها حسنة . فإن عملها فإكتبوها عشراً " واللفظ لمسلم.
وأخرج الإمام مسلم من حديث : إبى هريرة ، عن محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها قال : رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " قال الله عز وجل : إذا تحدث عبدى أن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل . فإذا عملها فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل . فإذا عملها فأنا أكبتها بعشر أمثالها . وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها ".
وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " قالت الملائكة : رب! ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة ( وهو أبصر به ) فقال : أرقبوه . فإن عملها فإكتبوها له بمثلها . وأن تركها فإكتبوها له حسنة . إنما تركها من جرَاى"
صلة الرحم وتحريم قطعها وقول رب الأرباب أصل من وصلك وأقطع من قطعك
أخرج البخارى ومسلم من حديث : أبى هريرة ، قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " إن الله خلق الخلق ، حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائد من القطيعة . قال : نعم . أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى . قال : فذاك لك " . ثم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " إقرءوا ما شئتم : ({ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ، أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها }) .[b]