هل هناك أجر في قراءة الأحاديث النبوية؟
السؤال:
يقول السائل: وردت الأدلة على الأجر في قراءة القرآن الكريم، فهل هناك أجر في قراءة الأحاديث النبوية؟ أفيدونا بارك الله فيكم
الجواب:
نعم قراءة العلم كلها فيها أجر، تعلم العلم، وطلب العلم من طريق القرآن، ومن طريق السنة فيه أجر عظيم، فالعلم يؤخذ من الكتاب، ويؤخذ من السنة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « خيركم من تعلم العلم وعلمه »[صحيح البخاري فضائل القرآن (4739].
وجاء في قراءة القرآن أحاديث كثيرة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم : « اقرءوا القرآن؛ فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة » رواه مسلم .
وقال -ذات يوم- عليه الصلاة والسلام: « أيحب أحدكم أن يذهب إلى بطحان -وادي في المدينة - فيأتي بناقتين عظيمتين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟ فقالوا: كلنا يحب ذلك يا رسول الله، فقال: لأن يذهب أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين عظيمتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل »[صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (803)]. أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فهذا يدل على فضل تعلم القرآن، وقراءة القرآن .
وفي حديث ابن مسعود : « من قرأ حرفا من القرآن فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها »[ سنن الترمذي فضائل القرآن (2910)].
هكذا السنة إذا تعلمها المؤمن، فقرأ الأحاديث ودرسها يكون له أجر عظيم؛ لأن هذا من تعلم العلم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة »[ صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2699)].
، وهذا يدل على أن دراسة العلم، وحفظ الأحاديث، والمذاكرة فيها من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وهكذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : « من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين »[ متفق عليه، صحيح البخاري العلم (71),صحيح مسلم الإمارة (1037)] ، والتفقه في الدين يكون من طريق الكتاب، ويكون من طريق السنة، والتفقه في السنة من الدلائل على أن الله أراد بالعبد خيرا كما أن التفقه في القرآن دليل على ذلك، والأدلة في هذا كثيرة والحمد لله.
[فتاوى نور على الدرب للعلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله / عبد العزيز بن عبد الله بن باز ج 1 ص 11].
السؤال:
يقول السائل: وردت الأدلة على الأجر في قراءة القرآن الكريم، فهل هناك أجر في قراءة الأحاديث النبوية؟ أفيدونا بارك الله فيكم
الجواب:
نعم قراءة العلم كلها فيها أجر، تعلم العلم، وطلب العلم من طريق القرآن، ومن طريق السنة فيه أجر عظيم، فالعلم يؤخذ من الكتاب، ويؤخذ من السنة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « خيركم من تعلم العلم وعلمه »[صحيح البخاري فضائل القرآن (4739].
وجاء في قراءة القرآن أحاديث كثيرة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم : « اقرءوا القرآن؛ فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة » رواه مسلم .
وقال -ذات يوم- عليه الصلاة والسلام: « أيحب أحدكم أن يذهب إلى بطحان -وادي في المدينة - فيأتي بناقتين عظيمتين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟ فقالوا: كلنا يحب ذلك يا رسول الله، فقال: لأن يذهب أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين عظيمتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل »[صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (803)]. أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فهذا يدل على فضل تعلم القرآن، وقراءة القرآن .
وفي حديث ابن مسعود : « من قرأ حرفا من القرآن فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها »[ سنن الترمذي فضائل القرآن (2910)].
هكذا السنة إذا تعلمها المؤمن، فقرأ الأحاديث ودرسها يكون له أجر عظيم؛ لأن هذا من تعلم العلم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة »[ صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2699)].
، وهذا يدل على أن دراسة العلم، وحفظ الأحاديث، والمذاكرة فيها من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وهكذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : « من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين »[ متفق عليه، صحيح البخاري العلم (71),صحيح مسلم الإمارة (1037)] ، والتفقه في الدين يكون من طريق الكتاب، ويكون من طريق السنة، والتفقه في السنة من الدلائل على أن الله أراد بالعبد خيرا كما أن التفقه في القرآن دليل على ذلك، والأدلة في هذا كثيرة والحمد لله.
[فتاوى نور على الدرب للعلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله / عبد العزيز بن عبد الله بن باز ج 1 ص 11].