نرى الكثيريين سواء فى المنتديات او الغرف يتسمون بهذه الاسماء ( لا اله الا الله - الحمد لله - سبحان الله ) و كذلك ( حبيبة الله - حبيبة الرحمن -حبيبة المصطفى - عاشقة الجنة -عاشقة الفاروق - عاشقة الدعوة ) فما حكمها ؟؟ ما حكم التسمي بالمنتديات باسم ( لا إله إلا الله ) هل من محذور شرعي لهذا ؟ وجزاكم الله خيرا الجواب : لا ولأن الذي يتسمّى بها لو أخطأ لنُسِب الخطأ إلى ( الحمد لله ) أو إلى ( لا إله إلا الله ) .. وكذلك لو سبّ شخص من تسمّى بذلك ، فسوف يقع السب على هذه الأذكار ، ومآل الأمر إلى الكفر ، نعوذ بالله . *************************** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً لدي سؤال وهو ما حكم التسمّي بهذه الاسماء : حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى - عاشقة الجنة - عاشقة الفاروق . نفع الله بعلمك يا شيخ وجزاك عنا خير الجزاء الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً . وأعانك الله . لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء . أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم . وأين له صِحّة هذه الدعاوى ؟ وأما العِشق فلا يَجوز في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم . والله تعالى أعلم . و ما الخطــأ ؟ العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب . وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة . وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه . وقد سُئلت أمس هذا السؤال : هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟ فأجبت :مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله . كما قيل : تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ. رأى لجةً ظنها موجــة = فلما تمكن منها غَرِق وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة ) كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم . وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود . ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم . وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . والله أعلم . مصدر الفتوي : مركز الارشاد و الدعوة مصدر الفتوي : الشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله |
حكم التسمي بهذه الاسماء ؟؟ دعوة للتصحيح
أريج التقى-
تاريخ التسجيل : 03/08/2009
الــبــلــد : في دنيا فانية
عدد المساهمات : 131
النقاط : 5924
- مساهمة رقم 1