السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد عمت البلوى بسماع الأغاني في كل مكان و قد قال رسولنا صلى الله عليه
و سلم " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف"
صحيح البخاري
الحر : أي الفرج و المقصود الزنا
المعازف هى آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك . فلو كانت
حلالا ما ذمهم على استحلالها
( يستحلون أي هى ليست حلالا) ، و لما قرن استحلالها باستحلال الخمر و الزنا
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " صوتان ملعونان : مزمار عند نعمة و
صوت ويل عند مصيبة " السلسلة الصحيحة - الألباني
فإذا كان الزمر و هو أخف الآت اللهو ملعون فكيف بما هو أشد منه؟
أضيف و أقول :
هذا بالنسبة للموسيقى و الآت الطرب أما الأغاني الموجودة حاليا فكلمات
بعضها فيها درجات الشرك الأكبر والأصغر و الفجور و المعاصي و التحريض
على الفساد ، فقضية الأغاني خطيرة و مدخل من مداخل إبليس لإدخال
الشرك و الكفر و الإنحلال إلى أوساط المسلمين فهذه الكلمات ترددها أجيال
من المسلمين ، الصغار و الكبار وهذه الأشرطة المنتشرة بالملايين بين الناس تخرب
في النفوس تخريبا لا يعلم مداه إلا الله.
فأبالسة الإنس و الجن يريدون لأجيال المسلمين أن يشتغلو بهذه الأغاني عن ذكر
الله ، فلننتبه لما تقوله ألسنتنا فنحن مؤاخذون بما نقول :
قال تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"ق 18
فلننتبه جميعا ، أولادنا ، بناتنا ، الأشرطة في كل مكان ، الموضوع جد خطير ،
نسأل الله السلامة و حسن الخاتمة..
في النهاية اذكر بقول الله تعالى " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و
ما نزل من الحق...... " الحديد 16
أضيف و أقول :
الغناء و المعازف تلهي عن ذكر الله و طاعته و تنبت النفاق في القلب و تصده
عن فهم و تدبر القرآن و عن العمل به ، فالغناء و القرآن لا يجتمعان في قلب
واحد أبدا لما بينهما من تضاد.
قال بعض السلف : إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، و
إن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع .
كل انسان منا لابد أن ينصح أولاده ، زوجه ، أخواته ، أصدقائه ، جيرانه ،
..... لابد أن نمنع نغمات وأغاني الهاتف الجوال لأنها كارثة بكل المقاييس ،
يرن الهاتف داخل المسجد في الصلاة ، موسيقى و غناء داخل المسجد في الصلاة
، اللهم رحماك ، ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
لابد من تضافر الجهود ، لابد من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و لا نعتبر
الأمر عادي (إلف المعصية يميت القلب فلا ينكر المنكر).
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، اللهم إنا نسألك حسن
الخاتمة .... آمين
لقد عمت البلوى بسماع الأغاني في كل مكان و قد قال رسولنا صلى الله عليه
و سلم " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف"
صحيح البخاري
الحر : أي الفرج و المقصود الزنا
المعازف هى آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك . فلو كانت
حلالا ما ذمهم على استحلالها
( يستحلون أي هى ليست حلالا) ، و لما قرن استحلالها باستحلال الخمر و الزنا
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " صوتان ملعونان : مزمار عند نعمة و
صوت ويل عند مصيبة " السلسلة الصحيحة - الألباني
فإذا كان الزمر و هو أخف الآت اللهو ملعون فكيف بما هو أشد منه؟
أضيف و أقول :
هذا بالنسبة للموسيقى و الآت الطرب أما الأغاني الموجودة حاليا فكلمات
بعضها فيها درجات الشرك الأكبر والأصغر و الفجور و المعاصي و التحريض
على الفساد ، فقضية الأغاني خطيرة و مدخل من مداخل إبليس لإدخال
الشرك و الكفر و الإنحلال إلى أوساط المسلمين فهذه الكلمات ترددها أجيال
من المسلمين ، الصغار و الكبار وهذه الأشرطة المنتشرة بالملايين بين الناس تخرب
في النفوس تخريبا لا يعلم مداه إلا الله.
فأبالسة الإنس و الجن يريدون لأجيال المسلمين أن يشتغلو بهذه الأغاني عن ذكر
الله ، فلننتبه لما تقوله ألسنتنا فنحن مؤاخذون بما نقول :
قال تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"ق 18
فلننتبه جميعا ، أولادنا ، بناتنا ، الأشرطة في كل مكان ، الموضوع جد خطير ،
نسأل الله السلامة و حسن الخاتمة..
في النهاية اذكر بقول الله تعالى " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و
ما نزل من الحق...... " الحديد 16
أضيف و أقول :
الغناء و المعازف تلهي عن ذكر الله و طاعته و تنبت النفاق في القلب و تصده
عن فهم و تدبر القرآن و عن العمل به ، فالغناء و القرآن لا يجتمعان في قلب
واحد أبدا لما بينهما من تضاد.
قال بعض السلف : إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، و
إن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع .
كل انسان منا لابد أن ينصح أولاده ، زوجه ، أخواته ، أصدقائه ، جيرانه ،
..... لابد أن نمنع نغمات وأغاني الهاتف الجوال لأنها كارثة بكل المقاييس ،
يرن الهاتف داخل المسجد في الصلاة ، موسيقى و غناء داخل المسجد في الصلاة
، اللهم رحماك ، ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
لابد من تضافر الجهود ، لابد من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و لا نعتبر
الأمر عادي (إلف المعصية يميت القلب فلا ينكر المنكر).
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، اللهم إنا نسألك حسن
الخاتمة .... آمين