أفادت دراسة جامعية في الولايات المتحدة بأن أعداد
البروتستانت الإنجيليين والمسلمين تشهد تزايدًا في الوقت الذي تتضاعف فيه
نسبة الأمريكيين اللاأدريين ـ وهم الذين يجيبون عن سؤال: ما
دينك؟ بـ"لا أدري" ـ منذ 1990 في بلد تبلغ نسبة
الكاثوليك فيه 76%
.
وتشير الدراسة التي أجرتها جامعة "ترينيتي كوليدج" في 2008 وشملت
54 ألف أمريكي بالغ إلى تراجع المسيحية حيث أكد 76 بالمائة من
الأمريكيين أنهم مسيحيون في 2008 مقابل 86.2 بالمائة في 1990.
في المقابل، تضاعف
عدد المسلمين الذين أصبحوا يمثلون ما بين 2% إلى 3% من إجمالي تعداد سكان الولايات
المتحدة البالغ 300 مليون نسمة.
ويؤكد 15 بالمائة من الأمريكيين أنهم لا يؤمنون "بأي دين" أي 4.7
ملايين شخص نصفهم من اللاأدريين والنصف الآخر ملحدون. وكانت
نسبة هؤلاء 8.2 بالمائة في 1990 و14.1 بالمائة في 2001.
وقالت أرييلا كايزر المشاركة في إعداد الدراسة: "خلال دراستنا لعام
2001" التي لوحظت خلالها زيادة في عدد اللاأدريين "كنا
نعتقد أن الأمر يتعلق بعيب" في الدراسة.
وأضافت: "الآن
نعرف أن الأمر ليس كذلك. مجموعة من لا يؤمنون بأي دين هي الوحيدة التي زاد عددها
في كافة مناطق البلاد".
كما تشهد الديانة
اليهودية تراجعًا حيث أصبحت تشكل 1.2 بالمائة من السكان أي 2.7 مليون نسمة في 2008
مقابل 3.1 ملايين في 1990.
أما المورمون (طائفة مسيحية جديدة نسبياً منشقة عن
المسيحية الأم) فإن عددهم زاد إلى 3.1 ملايين
في 208 مقابل 2.5 بالمائة في 1990 غير أن نسبتهم ظلت على حالها عند 1.4 بالمائة.