أختي الحبيبة .. ولازالت كلمات خادمة الإسلام مع كلماتي ..
عسي أن تكون ذات نفع لكل من سولت لها نفسها بأن تعصي ربها ..
وبالأمس القريب تكلمت عنكِ .. وعن حبي لكي ..
وأنت تستحقين هذا الحب وزيادة ..
لأنكِ طاهرة .. نقية .. عفيفة .. حيية .. داعية إلي ربك ِ ..
واليوم أتكلم عنها هي .. ولكن شتان بينكِ وبينها .. وشتان بين كلامي عنكِ .. وكلامي عنـْها ..
وعفوآ أختاه .. اعتذر لكِ لأنك ستضطرين إلي سماع هذا النداء ..
الذي هو ليس لكِ .. ولكنه لها .. وأنا أناديك بأختي ..
ولكني وبكل حسرة وألم وحزن عليها أناديها ..
أيتها الملعونة اتقي الله في عباد الله..
كم فيكِ من عيون لغير الله باكية.. كم فيكِ من نفوس لربها عاصية..
كم فيكِ من قلوب غافلة قاسية.. كم فيكِ من باغية كاسية عارية..
بربكِ ماذا فعلتي بالأرواح الغالية .. تزينتي لهم و ادعيتي أنك باقية..
و أنتي تدفعينهم للسقوط في الهاوية .. ألِخِفََّت موازينهم تكونين أنتِ راضية..
بالله عليك ما هذه الأنانية.. صدق من قال فيك يا غاوية..
ملعونة أنت مهما كنتي زاهية .. ومهما امتددتي فأنتي و الله فانية..
إليكي من غرتكِ الملهيات وعصفت بكي رياح الشهوات ..
إليكي من عبثت بكي كف الغرام و تهتي في دياجير الظلام أقول لكي
شتان والله شتان .. شتان بين امرأتان :
امرأة قدوتها الصحابيات ، وامرأة قدوتها الفنانات والمغنيات
امرأة عباءتها ستر وحشمة .. و امرأة عباءتها زينة و فتنة
امرأة توزع علمها علي أخواتها .. و امرأة توزع الغيبة والنميمة في مجالستها
امرأة تحيي الليل بالصلوات .. و امرأة تحيي الليل بالمعاكسات
حياتها من غير هدف ، تطلع للرزيلة بكل شغف ..
أهذه هي المرأة المسلمة ؟ .. ألهذا خلقت ؟ مسكينة هي ؟؟
لم تبكي يوما من ذنوبها و تفريطها في دينها ..
و لم تحزن على الفرائض وتضييعها .. مسكينة والله ..
لم تعرف كيف تحفظ جسدها .. وقد وهبه الله لها ..
تعيش في تيه وفراغ وغفلة وضياع.. فترتكب المحرمات ولا تحزن!!
تـُحرم من الحسنات ولا تأسف !! أي اختلاف ؟ لا اقتراب بينهم لا ائتلاف ..
اسمعن يا نساء الشهوات.. اسمعن يا نساء القنوات
اسمعن يا نساء الغفلة.. يا أمة الله اتقي .. النار وسطوة الواحدة القهار
أختاه : إن للموت سكرات ، و للقبر ظلمات ، و للنارزهرات ..
فاسألي نفسكِ ماذا أعددتي له ؟.. وإلى متى و أنت تأخرين التوبة؟
فالموت يأتي بغتة.. دون موعد أو استئذان !
يقول عز وجل: ﴿ كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
أختاه : إن للموت سكرات ، و للقبر ظلمات ، و للنارزهرات ..
فاسألي نفسكِ ماذا أعددتي له ؟.. وإلى متى و أنت تأخرين التوبة؟
فالموت يأتي بغتة.. دون موعد أو استئذان !
يقول عز وجل: ﴿ كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
أختاه : يا من تبحثين عن السعادة وتسعين نحوالجنة..
انهضي وتوضئي وصلي لربك..
وله اسجدي .. وإليه تضرعي واخشعي ..
ابكي على ذنوبك.. وتقصيرك في حقه وحقكِ
فيا أمة الله ...
متى تعودين؟..متى تـُقبلين؟.. متى؟ متى؟
كلا لإن لم تعد الانام لربها داعية .... تائبة له ولرحمته و عفوه راجية..
لتسحبنهم الزبانية من الناصية .. إلى السعير و نار جهنم الحامية..
فيا أيتها العقول اللاهية .. لا تغتري بهذه الدنيا الواهية..
فهي و جناح البعوض غير متساوية ..
فيا أيتها الخلائق الواعية.. ارجعي لربك من الذنوب خالية..
لتنالي بذلك المراتب السامية .. و يكون مأواكِ الجنان العالية..
والسلام علي من قالها منذ القرون الماضية ..
" الدنيا دار عمل و الآخرة دار جزاء فمن لم يعمل هنا ندم هناك "
وله اسجدي .. وإليه تضرعي واخشعي ..
ابكي على ذنوبك.. وتقصيرك في حقه وحقكِ
فيا أمة الله ...
متى تعودين؟..متى تـُقبلين؟.. متى؟ متى؟
كلا لإن لم تعد الانام لربها داعية .... تائبة له ولرحمته و عفوه راجية..
لتسحبنهم الزبانية من الناصية .. إلى السعير و نار جهنم الحامية..
فيا أيتها العقول اللاهية .. لا تغتري بهذه الدنيا الواهية..
فهي و جناح البعوض غير متساوية ..
فيا أيتها الخلائق الواعية.. ارجعي لربك من الذنوب خالية..
لتنالي بذلك المراتب السامية .. و يكون مأواكِ الجنان العالية..
والسلام علي من قالها منذ القرون الماضية ..
" الدنيا دار عمل و الآخرة دار جزاء فمن لم يعمل هنا ندم هناك "