الفرســــــــــــــان

هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا 3sz2uzy44

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الفرســــــــــــــان

هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا 3sz2uzy44

الفرســــــــــــــان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم أيها الرواد والزوار والأعضاء

فضلا ليس أمرا التوجه لهذا الرابط للمشاركة والمتابعة معنا فى  المنتدى الجديد من خلال 

هذا الرابط  

http://way2gnna.co.cc/vb

أو التسجيل مباشرة من خلال هذا الرابط

http://way2gnna.co.cc/vb/register.php

وجزاكم الرحمن خيرا


2 مشترك

    هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الخميس أغسطس 13, 2009 12:55 am

    [center]هذه القصة ليست حقيقية


    أحداثها تحدث يوميا و قد تحدث لي و لك و لغيرنا


    إنها قصة تتكرر كل يوم


    لا تحدث بنفس التفاصيل


    بل هو تصور لحوار قد يحدث و قد يكون حدث و نحن لا نعلم


    هذه القصة هي رعبي الدائم


    و أردت أن أشاطركم إياها


    فهلم بنا


    فمن هنا نبدأ


    و على أمل أن نلتقي في الجنة


    لئن لم نلتق في الارض يوما وفرق بيننا كأس ملُونِ

    فموعدنا غدا فى دار خلد بها يحي الحنون مع الحنون



    يسير بخطى ثابته واثقة
    هذا رجل لا يبالي بشئ الأن
    خطوة واثقة غاضبة
    لو تأملنا ملامحه لعرفنا أنه شاب وسيم الملامح ملتح
    يسير و على وجهة أمارات غضب
    يتجبه بسرعة
    رجل أخرجه الغضب لدين الله
    إنه يسير في ردهات الشركة العملاقة

    حتى وصل لمكتب صاحبها
    يطلب مقابلته ثم يدخل عليه

    هذا هو
    مدير الشركة يدخن السيجار الكوبي الفاخر

    و متكئا على مقعد وثير

    و ينفث الدخان من أنفه كقاطره

    ثم يسأله دون أن يرفع نظره عن الورق الذي بين يديه

    مالك فيه ايه ؟

    ايه الي جابك دلوقتي ؟

    - أنا طلبت من حضرتك طلب و حضرتك رفضته

    - أي طلب ؟

    - إننا نوقف العمل ساعة الصلاة !

    يلقي الورق عنه قليلا و ينحيه

    قائلا هل تعرف كم يستغرق أداء صلاة واحدة ؟

    هؤلاء العمال لا يريدون الا سرقتي دول مش عايزين يصلوا دول عايزين أي حاجة تضيع وقت الشغل علشان يسرقوني

    هيتوضى في ربع ساعة و يصلي السنة و يصلي و و و و الوقت يضيع ؟

    ده الي أنت عايزه ؟

    هم الشاب أن يرد على هذا الكلام

    كيف يقبل عاقل أن يقدم العمل على صلاة رب العالمين ؟

    أي إنسان يقبل هذا ؟

    مستحيل ...........
    [/center]


    عدل سابقا من قبل توبة في الأحد أكتوبر 25, 2009 4:44 am عدل 2 مرات
    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الخميس أغسطس 13, 2009 1:01 am

    و قبل أن يطرح ما يجول برأسه

    يفتح الباب و تدخل فتاة لا تجاوز العشرين من عمرها


    و قد ارتدت ثيابا تبدي من جسدها أكثر مما تستر ,و قد غيرت في خلقتها و عبثت بشعرها في مشهد تأباه النفوس المؤمنة

    و تلقى نفسها بين ذراعي الرجل صائحة :
    " باااااااااااااااااااااااااابي " !
    فيتكلم معها و يقول :
    " ايه الي جابك هنا بقى ؟ "

    قالتله" أنا جاية أفكرك تعزم صاحبك حازم و ابنه اللطيف طارق على عيد ميلادي أوعى تنسى ! "

    و أنا هدخل أوريك الفستان الي هلبسه و هرجعلك تقولي ايه رأيك
    ثم مرت على الشاب الملتحي كما تمر أنت على قطعة أثاث

    و دخلت في غرفه جانبية






    ..
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    الأن تتصارع الأفكار في رأس صاحبنا

    رجل يعرف الحق

    يعرف أن أعياد الميلاد حرام

    و يعرف حرمة الصلاة بل و يحفظ أدلتها

    لا يعقل أن يكون قد قرئها قبل دخولي لأنه لم يرتب لهذا

    و رغم ذلك يفعل هذه المنكرات !

    و ابنته ؟

    هل ينصحه ؟

    ما يخفيه صدر هذا الرجل

    ثم تلوح للشاب نظره نحو واجهة زجاجية أنيقة

    خلفها صور كثيرة

    صور ابنه الرجل

    و كتاب صغير

    مكتوب عليه بعض الأحرف لا يتبينها

    هم بغض بصره عن تلك الصورة

    حتى رئى هذه الصورة

    فتوقف مشدوها

    لا يمكن أن يكون ما يراه حقا

    لا بد سأسأله عن هذه الصورة

    لا بد

    لا بد

    باذن الله

    السكرتيرة تطلب منه بعض دقائق فيخرج اليها



    شرد صاحبنا في أمر هذا الرجل



    هذا الرجل معروف شدته و قسوته



    إنه بأقل تعبير



    معاد للدين



    و في نفس الوقت أنشأ مسجدا في شركته



    اعلانات شركته قذرة



    و رغم ذلك سمح بأن يعمل مثل هذا الشاب في شركته



    أي تناقض عجيب هذا



    هذا الرجل غريب



    لو شئتنا الدقة



    فصاحبنا لا يطيقه مطلقا !



    ثم أعاد النظر في الصور مرة أخرى



    صاحبنا الأن لا يستطيع أن يمنع نفسه



    إنه يندفع بقوة ناحية الصور



    يطالع ثلاث صور



    و يقارن بينهم في سرعة



    يحتاج لمزيد من الدقة !



    سيفعل



    و مد يده و فتح الواجهة



    و التقط الصور الثلاث



    و يقارن بينهم



    مستحيل



    لا يمكن أن يكون ما يراه حقيقيا



    ثم تمتد يده للكتاب الصغير فيفتحه



    و يبدأ يقرأ ما فيه



    إنه أشبه بالمذكرات لكن بالنظر الى تاريخها تعود ل35 عاما مضوا !



    يفتحها يطالع ما به



    لا يمكن أن يكون هذا حقيقيا !



    إن هذا الرجل يخفي في أعماقه سرا هائلا !



    ما قرئه في هذا الكتاب الصغير يؤكد هذا




    فما هذا الكتاب ؟



    و ما قصة الصور الثلاث ؟



    و ما هذا السر ؟




    يتبع ان شاء الله

    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الجمعة أغسطس 14, 2009 4:37 pm

    السكرتيرة تطلب منه بعض دقائق فيخرج اليها

    شرد صاحبنا في أمر هذا الرجل

    هذا الرجل معروف شدته و قسوته

    إنه بأقل تعبير

    معاد للدين

    و في نفس الوقت أنشأ مسجدا في شركته

    اعلانات شركته قذرة

    و رغم ذلك سمح بأن يعمل مثل هذا الشاب في شركته

    أي تناقض عجيب هذا

    هذا الرجل غريب

    لو شئتنا الدقة

    فصاحبنا لا يطيقه مطلقا !

    ثم أعاد النظر في الصور مرة أخرى

    صاحبنا الأن لا يستطيع أن يمنع نفسه

    إنه يندفع بقوة ناحية الصور

    يطالع ثلاث صور

    و يقارن بينهم في سرعة

    يحتاج لمزيد من الدقة !

    سيفعل

    و مد يده و فتح الواجهة

    و التقط الصور الثلاث

    و يقارن بينهم

    مستحيل

    لا يمكن أن يكون ما يراه حقيقيا

    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الأربعاء سبتمبر 02, 2009 4:59 am

    لا يمكن أن يكون ما يراه حقيقيا


    ثم تمتد يده للكتاب الصغير فيفتحه


    و يبدأ يقرأ ما فيه


    إنه أشبه بالمذكرات لكن بالنظر الى تاريخها تعود ل35 عاما مضوا !


    يفتحها يطالع ما به


    لا يمكن أن يكون هذا حقيقيا !


    إن هذا الرجل يخفي في أعماقه سرا هائلا !


    ما قرئه في هذا الكتاب الصغير يؤكد هذا



    فما هذا الكتاب ؟


    و ما قصة الصور الثلاث ؟


    و ما هذا السر ؟




    الأن لا بد أن يفهم

    إنه يمسك الكتاب

    هذا الكتاب أشبه بال "أوتوجراف "

    لقد فتحه الأن

    هذا خطأ أنت تطلع على أسرار غيرك

    لكن هذه المرة الدافع فضولا غير عادي

    يفتح أول صفحة :
    "لتبقى أخوتنا في الله دائما نهرا جاريا يجرف الطغاة عن طريق الحق

    أخوك
    أحمد عبد الرحمن "

    أخوتنا في الله ؟
    إذا ما رادوه صحيح فعلا

    الصفحة الثانية :
    " نسأل الله أن نلتقي في الجنة

    أخوك حامد علي "
    الثالثة :

    "
    لو لم يكتب الله لنا الاجتماع في دار دنياه مرة أخرى , فليكن ذلك بين يدي نبيه على حوض الكوثر

    حمزة مالك "

    "أحبك في الله

    محمد جميل "
    laith
    laith
     
     


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 02/09/2009
    الــبــلــد : syria
    عدد المساهمات : 243
    النقاط : 5812

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف laith الأربعاء سبتمبر 02, 2009 10:35 pm

    موضوع متشعب جداااااااا يختفي معه التركيز على نقطة ما .
    الا انه يحوي الكثير من العبر.
    جزاكم الله خيرا.
    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الأربعاء سبتمبر 30, 2009 6:38 am

    .
    .
    .
    حوالي ثلاثون صفحة على هذه الشاكلة !
    إنه هو ولا شك في هذا

    ترى ماذا في هذا الصندوق

    و ماذا تعني كل تلك الأشياء خلف الواجهة الزجاجية ؟

    أخ !

    الباب يفتح الأن و سيراه

    ليكونن حسابه عسيرا الأن

    و لا يهم

    لا يهم

    كل ما يهمه الأن أن يعرف

    من هذا

    و كيف كان

    ثم كيف صار الى ما صار اليه

    يريد اجابات شافية

    فهل ؟
    ..............

    .......

    ...

    .






    حياتنا هكذا لا معنى لها يا حسام

    قالها أحمد فجأة في طرقات الكلية

    - ليه ايه الخطأ الي في حياتنا ؟

    - الأخطاء كثير, بص للبسك بص لحياتك , علاقاتنا في الكلية , كلامنا مع البنات , عدم مواظبتنا على الصلوات , حياتنا كلها كوتشينة و خروج , فاكر حسن صاحبنا ؟
    - تقصد الي مات ؟

    - اه , تفتكر هو فين دلوقتي ؟ تفتكر هو ليه مات ؟
    - ...............

    - إحنا مفروض ناخد درس من موته لأننا كان ممكن نكون مكانه ، دا كان واحد من شلتنا ، كان معانا في كل حاجة ، بيخرج معانا و بيعمل كل حاجة معانا و امبارح كان معانا و انهاردة فين هو ؟
    - تفتكر لو أنت مت دلوقتي , هتروح فين جنة و لا نار ؟

    - ...........

    - أنا أقولك , النار طبعا
    - .............
    - ايه كلامي مش عاجبك ؟
    - و مين قال أصلا اننا هنموت دلوقتي ؟
    - و مين قال ان حسن كان هيموت الشهر الي فات ؟ هو كان عيان ؟
    - لأ
    - مات في حادث ؟

    - لأ
    - مات في جرعة زائدة مخدرات مثلا ؟

    - عمره ما شربها
    - مات في الحرب ؟
    - لأ
    - أمال مات ازاي ؟
    - قضاء ربنا

    - طيب و قضاء ربنا ده يمشي عليه هو و بس و ميمشيش علينا ؟ - ............

    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الأربعاء سبتمبر 30, 2009 6:40 am

    حاضرة هيبدأ نتكلم بعدين
    - طيب أنا هروح أنا سيبني أفكر في كلامك ده

    و مشيت كتير و مروحتش البيت ,

    فضلت ماشي أكلم نفسي

    صح لو مت زي حسن ايه مكاني ؟

    هروح فين ؟

    و أنا حياتي كدة اخرها ايه ؟

    و اشمعنى أصحابي كلهم بدئوا يقربوا من ربنا و أنا لأ

    هو انا عايز ايه دلوقتي ؟

    عايز أتخرج

    ثم ؟

    اخش الجيش

    ثم ؟

    أشوف شغلانة

    ثم ؟

    اشوف بيت

    ثم ؟

    اتجوز

    ثم ؟

    اجيب عيال

    ثم ؟

    اربيهم و اكبرهم و اعلمهم

    ثم ؟

    أجوزهم

    ثم ؟

    ...................

    مفيش !

    هل معقول هي ديه حياتي

    لأ

    مستحيل الحياة فيها حاجات تانية أكثر من كدة



    و عاد الى منزله سريعا و توضأ و صلى ركعتين و أعلن فيهما توبة لله عز و جل من كل ما صنع

    ثم صار ما صار





    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .


    دارت هذه الأفكار في رأس رجل الأعمال حسام أثناء دخوله غرفة مكتبة عائدة من مكتب سكرتيرته

    فلما دخل وجد الشاب ممسكا بالكتيب الصغير

    الأن لقد عرف السر

    و نظر اليه المهندس نظرة خجل يشوبها حيرة شديدة

    لقد فهم الأن كل شئ

    و السر الدفين لم يعد دفينا الأن


    أحدهم عبث فيه اليوم

    و استطاع أن يخرج بعضه

    لقد صار لزاما عليه توضيح ما حدث



    - الأن سأسئله عن كل شئ و اعرف اجابة هذه الأسئلة

    قالها الشاب الصغير في رأسه

    ثم قال حسام :
    أنت ايه الي مسكك حاجتي ديه ؟
    فاعتذر اليه الشاب بسرعة ثم قال الفضول
    ثم استدرك بسرعة هل أنت من في الصورة ؟

    فنظر الرجل الى الصور ثم التمعت عينيه لحظات بدمعة جاهد ألا تنزل على وجنتيه

    كانت أبلغ رد على سؤال الشاب الذي نعلم الأن أن اسمه أشرف

    لم يحر جوابا سكت !
    و قال أهذا الكتب يخصك ؟
    نظر الرجل مرة أخرى

    و التمعت عينيه التماعة أشد من سابقتها

    يا الله

    لم عبث هذا بالسر !

    كيف تركته في مكتبي !
    - أنا الأن أريد تفسير لكل شئ

    أشرح لي
    فهمني
    فنظر اليه الرجل و كاد يتكلم

    و هم بفتح فمه


    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الأربعاء سبتمبر 30, 2009 6:41 am

    حتى فتح الباب الجانبي الذي دخلته منه سارة منذ قليل

    و خرجت اليه هذه المرة في ثياب تعتبر سابقتها بجوارها حجابا فأشاح الشاب بصره عنه ثم وقفت أمام أبوها و قالت

    هاااااااااااااااااااااااااااااه ايه رأيك بقى ؟يجنن مش كدة ؟
    فقالها طبعا يا حبيبتي
    طيب اعمل حسابك أنا بعد ما هنخلص الحفلة هخرج انا و صاحبي شادي بالعربية بتاعتك مش كل مرة نخرج بالعربية بتاعتي القديمة
    - يا سارة ديه موديل السنة الي فاتت !
    - ولو يرضيك تحرجني قدام صاحبي ؟

    دع من الأفكار التي ترددت في ذهن أشرف ! صاحبها ! سبحان الله الي يعيش ياما يشوف

    فقال لها :
    زي ما تحبي و خرجت
    ثم نظر الشاب اليه نظرة قاسية

    ما هذا ؟

    كيف صرت هكذا أولا ؟

    ثم كيف صرت كذلك ؟

    ما الذي حدث ؟

    و هم بنطق تلك الأفكار لولا أن رئى الرجل تلتمع عينيه مرة ثالثة في نفس الجلسة

    فأمسك بالهاتف و نادى السكرتيرة
    أمنعي أي فرد من الدخول مهما كان

    أنا مشغول حاليا ثم جلس على مقعده و قال :

    دلوقتي يا أشرف أنا هفهمك كل حاجة
    - بالتأكيد يا استاذ حسام

    أنا محتاج جدا اني أفهم و بدء في الكلام
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    لست وحدك يا أشرف من تريد أن تفهم

    أنا كذلك

    و غيري
    ما الذي حدث لهذا الرجل

    ليصبح كذلك ؟

    ترى ماذا ؟

    و هل يمكن أن يحدث لنا مثله ؟

    نعوذ بالله تعالى من ذلك





    ستفهم الأن يا أشرف : ( قالها حسام صاحب الشركة الهائلة التي تدر عليه أرباحا ضخمة كل يوم )
    لكن قبل ذلك ائتني بالصندوق الي في الواجهة

    ذهب أشرف بلا تعقيب و احضر صندوقا يشبه في حجمة الحواسب الشخصية و وزنه ثقيل نوعا فحمله و وضعه على مكان في المكتب

    فأمره حسام بوضعه على منضده قريبة

    ثم وضعه و قام حسام بفتحه بمفتاح في سلسلة مفاتيحة

    نظر أشرف الى الصندوق
    هذا الصندوق يحتوي على عشرات الأوراق ترى ماذا بها

    - اجلس و تصفحها كما تشاء
    ثم أخرج مفكرة ضخمة و قال له

    و لما تنتهي تعالى الي

    ثم عاد الى مكتبه

    أمسك أشرف الورق

    ما هذه ؟

    ورقة من كشكول محاضرات مكتوب فيها : رقم هاتف الشيخ فلان !
    نوتة صغيرة فتحها ,
    لا تنسى أن تقوم بكذا و لا تنسى درس يوم الثلاثاء .

    لا تنسى شراء شريط كذا لفلان

    يزداد تعجبا
    و ما في هذا أيضا ؟

    هذه ورقة بها رسم كروكي لخريطة مسجد شيخ شهير توفى منذ أعوام قبل أن يبلغ السادسة من عمره حتى سمع شرائطه و لم يره مطلقا !
    هل يمكن أن يكون حسام هذا ممن حضروا دروس هذا الشيخ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    و هذه الورقة ؟
    إنها ورقة مطبوعة بادية القدم , إنها دعوة لحضور ندوة يحضرها داعية شهير !

    و عشرات الأوراق الأخرى بها أحاديث تذكير في فضل الصيام و صلاة الجماعة و حفظ كتاب الله

    و هذه ورقة مطبوعة بعناية عن الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة و يوجد منها نسخا كثيرا واضح انها كانت توزع في الكلية !

    هذه مجلة حائط ضخمة بها مواضيع رائعة
    عبد الله بن حذافة السهمي و سواه !

    و هذه لوحة مطبوعة تتكلم عن أخطاء المصلين

    و هذا ظرف مغلق !
    قال لي تصفح و لو كان هناك ما يمنع لأخذه

    فتح الظرف !

    وصيتي
    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الأربعاء سبتمبر 30, 2009 6:43 am

    هذا ما أوصى به حسام بن عبد الرحمن يوصيكم و نفسه بتقوى الله و يشهد أن الله حق و أن النار حق و أن الجنة حق و يشهد أن محمدا رسول الله
    يوصيكم بتقوى الله و يتبرأ من تبرج أخته و يدعوكم لحكم الله ........
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    ينظر فاغرا فاه للرجل

    ثم يمسك مرة أخرى بباقي الأوراق التي بعثر معظمها

    هذا كتاب الموافقات !

    الكتاب ممزق من كثرة القراءة !

    هذه كتاب دراسي

    الكتاب يعج بالايات و الأحاديث و الجمل و نحو ذلك

    هذه قسيمة زواجه منذ خمس و عشرون عاما !

    هذه شهادة تخرجه من الجامعة
    كفى كل هذا

    الذي كان شكا صار يقينا جازما

    هذا الرجل كان في يوم من الايام ملتزما بحق

    و داعية نشطا

    و طالب علم قوي

    و كان ذاكرا لله

    حريصا على الدعوة في أماكن شتى

    و دعوة إخوانه و جيرانه و أقاربه

    هذا ما تأكد منه من النوتة الصغيرة فماذا حدث ؟
    دوى الصوت فجأة

    اجمع كل هذا و ضعه في الصندوق مرة أخرى و تعال أشرح لك كل شئ
    تقدم نحوه أشرف بعد أن نفذ ما طلب


    فناوله حسام المفكرة الضخمة

    و قال له
    اقرئها و انا بانتظارك


    فستجد تفسير كل شئ
    ثم فتح أشرف المفكرة

    ليعلم كيف حدث هذا

    و ليأخذ منه درس عمره كله

    كيف يتحول أشد الايمان

    لأبغض النفاق !

    كيف يتحول الرجل الذى دعا لحجاب المرأة

    الى ديوث فاسق ترتدي ابنته ثيابا لا يقبل بها رجل عفيف أبدا

    كيف بعد أن كان في يوم يشرح للناس أخطاء المصلين

    صار هو اليوم يمنع الناس من الصلاة لرب العالمين

    كيف بعد أن كان داعيا للحق صار داعيا للباطل

    سنعلم الأن

    و لنر
    ..................
    ............
    .....



    كيف يتحول الرجل الذى دعا لحجاب المرأة

    الى ديوث فاسق ترتدي ابنته ثيابا لا يقبل بها رجل عفيف أبدا

    كيف بعد أن كان في يوم يشرح للناس أخطاء المصلين

    صار هو اليوم يمنع الناس من الصلاة لرب العالمين

    كيف بعد أن كان داعيا للحق صار داعيا للباطل

    سنعلم الأن

    و لنر
    ..................
    ............
    .....
    ...
    ..
    .
    تري ما الذي حدث ؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟
    ؟؟؟
    ؟؟
    ؟
    .
    .
    .
    .









    ...

    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الخميس أكتوبر 22, 2009 7:28 pm

    أبي أريد أن أطلق اللحية !


    لأ , مش عايزين تطرف

    لكن يا بابا اللحية مش تطرف ! ديه فرض ربنا

    جدال طويل شهير يدور في منزل كل ملتزم

    و من نافلة القول أن حسام الشاب الصغير قد نجح بجدارة في هذا النقاش

    لقد اقتنع أبوه بفرضيتها بعد نقاشات طويلة لا داعي لتسويد عشرات الصفحات بذكرها

    لكنه لم يوافق على أن يطلق لحيته

    حسام الصغير يذهب الى شيخه و يذهب لدروس العلم و يطلب العلم و ينطلق في حفظ كتاب الله

    يدعو الله و يصلي كثيرا و يسأل الله المعونة

    ثم تأتي اللحظة الحاسمة التي لا مفر منها
    وافق أبوه بعد ضغط كبير

    لكن لقد دفع حسام الثمن مجهودا كبيرا فكافئه الله

    هذا خلاصة أول ما قرئه أشرف في مذكرات حسام
    في أول صفحاتها

    هذه الصفحات تتحدث عن قيام الليل

    " لا يوجد أجمل من قيام الليل بعد يوم طويل من الفتن و مشاكل الأهل و الأخبار السيئة و الألام ,
    لا يوجد أفضل من قيام الليل للخوف الذي نحيى فيه كل يوم و ليلة من خطر الاعتقال
    , لا يوجد أفضل من قيام الليل في الوقت الذي ينام فيه الجميع ,
    و أقوم الى ربي أتوضأ و أصلي بصوت خاشع و أبكي كثيرا ,
    ربي ليس لي سواك الأن ,
    لا أحد معي سواك و أنت رقيب علي و أنت ناظري و مطلع علي و يدعو الله كثيرا ,
    ما أجمل هذه اللحظات ,
    و عند الانتهاء أستغفر لوقت الأذان ثم أنزل فأصلي و أظل لشروق الشمس نحفظ كتاب الله و نتلو الأذكار المباركة
    ثم أصعد لأجهز أدواتي للذهاب يوم جديد في الكلية ليس هناك أجمل من هذا ,
    هل تعرف شعور من اطلع على سر خطير ؟
    أو شعور شاب عنده معلومات سرية خطيرة ؟
    وقتها انظر الى باقي الشباب الذي يلعب الورق او الفتيات المائعات نظرة أخرى ,
    لقد عرفت ما لم تعرفوه ,
    لقد جربت قيام الليل الليلة ,
    لقد قابلت ربي و أنتم لم تفعلوا ثم أضحك من أعمق أعماق قلبي ,
    ليس أجمل الأن من أن القى أخي في الله محمد جميل و نجمع باقي اخواننا و نتلو كتاب الله في انتظار المحاضرة وسط نظرات الاستهزاء لا بأس

    هذا يسعدنا كثيرا أن يسخر الناس منا لأننا نخاف الله ؟
    إن في هذا لشرف لنا
    اليوم ينتهي سريعا بين قراءة وحفظ و نحو ذلك و الدعوة الى الله

    نعود لبيوتنا بضع ساعات ثم نخرج للذهاب الي درس رقيق . هذه الحياة رائعة حقا

    "
    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الخميس أكتوبر 22, 2009 7:30 pm

    صفحات أخرى !

    "

    اليوم تحدثنا كثيرا عن كيفية عودة الخلافة الراشدة

    لقد اتفقنا أن أول الطريق لعودة الخلافة هو بناء الفرد المسلم

    ثم الأسرة المسلمة

    ثم المجتمع المسلم

    إن بناء الفرد المسلم هو ما نفعله الأن

    لم يبق الا بناء الأسرة المسلمة في الخطوة التالية

    يتحدثون عن مواصفات الزوجة التي تصلح

    ذكر محمد جميل أنها لا بد أن تكون حافظة لكتاب الله عالمة لحدوده

    و ذكر أسامة أن النقاب هو شرط أساسي لا غنى عنه

    و تكلم حامد أن كلاهما على أهميته إلا أن سلامة الفكر و المنهج السلفي أهم من كل ذلك


    و أيدته أنا في تلك النقطة
    "صفحات أخرى :


    " عظيم أنا أنطلق في حفظ كتاب الله كالصاروخ

    لم يبق لي كثيرا

    بعض الأجزاء القليلة و أنتهي

    سأفعل قريبا إن شاء الله "

    صفحات أخرى


    " لقد انتهيت أخيرا من حفظ كتاب الله و سأقرئه كاملا باذن الله على شيخي خلال الاسبوعين القادمين

    هذه نقلة هامة لي "

    صفحات أخرى


    " لقد أوشكت على الانتهاء من منهج العقيدة المطلوب

    و عما قليل سأبدأ في الأصول

    "

    الى الأن كل شئ جميل

    و لكن لا يفسر شئ

    قلب بضع صفحات أخرى ثم :

    "

    موت أحمد عبد الرحمن
    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الخميس أكتوبر 22, 2009 7:32 pm

    أحبه في الله على غير أرحام بينهما .. تعاهدا على السير معاً على درب الكفاح .. كان القرآن يشرق في سمائهما .. يهدي بنوره كلما أظلم الطريق .. وهبت رياح الموت .. فتلقاها العملاق بصدر قد عمره اليقين .. وثبت لها ثبات المؤمن .. وتبسم عندما خط وسام الشرف بدمائه الزكية قائلاً : فزت ورب الكعبة"
    لا أصدق هذا

    أخونا أحمد مات ؟

    كيف هذا ؟

    هذا الذي كان سببا في التزامي بكلماته مات ؟

    ماكينة الدعوة التي لا تكل مات ؟

    الصوام القوام الذكار مات ؟

    هل يعني هذا أننا سنذهب الدروس من غيره من الأن ؟

    هل يعني هذا أني لن أراه في المدرج ؟

    هل يعني هذا أنه لن يشاركنا في افطار الصائمين الذي كنا على وشك القيام به و هو من اقترح علينا تلك الفكرة ؟

    أيعني هذا أنه لن يوزع ورق الأذكار الذي اشتراه ؟

    إنا لله و إنا اليه راجعون

    إن القلب ليحزن و إن العين لتدمع و لا نملك الا أن نقول ما يرضي ربنا

    إنا لله و إنا اليه راجعون

    لقد مات

    و ليس بوسعنا اعادته

    اللهم ائجرنا في مصيبتنا و اخلفنا خيرا منها



    لقد مات على خير و شهدنا له كلنا بذلك كان أزكانا و أفضلنا و كان أكثرنا عبادة و صلاة و صوما و طلبا للعلم و اجتهادا في الدعوة الى الله

    "

    جنازة أحمد
    لقد صارت الجنازة بصورة اسلامية

    حتى كشفنا وجهه فوق الخشبة

    أنا أنظر الى وجهه

    ليس أنا فحسب من يقول هذا

    بل كل من حضر غسله و كل من رئى وجهه
    إن وجهه مبتسم ابتسامة خفيفة

    ابتسامة من يقول

    فزت و رب الكعبة

    فزت ورب الكعبة

    فزت ورب الكعبة

    صبرنا قليلا

    ثم اليوم نلقى خير الثواب

    ما أجمل ظمأ الهواجر



    اليوم لا عمل

    و لسان حال من كل من يراه يقول




    إن وجهه الأن كالبدر ليلة التمام

    و خلفني خلفه أقول :



    هل ترانا نلتقي أم أنها .... كانت اللقيا على أرض السراب
    ثم ولت وتلاشى ظلها .... واستحالت ذكريات للعذاب

    هكذا أسأل قلبي كلما .... طالت الأيام من بعد الغياب
    وإذا طيفك يرنو باسماً .... وكأني في استماع للجواب

    أولم نمضي على الحق معاً .... كي يعود الخير للأرض اليباب
    فمضينا في طريق شائك .... ما تخلى فيه عن كل الرغاب

    ودفنا الشوق في أعماقنا .... ومضينا في رضاء واحتساب
    قد تعودنا على السير معاً .... ثم أعجلت مجيباً للذهاب

    حين نادى لي رب منعم .... لي حياتي في جنان ورحاب
    ولقاء في نعيم دائم .... لجنود الله مرحا للصحاب

    قدموا الأرواح والعمر فدا .... مستجيبين على غير ارتياب
    فليهب قلبك من غفلاته .... فلقاء الخلد في تلك الرحاب

    أيها الراحل عمراً في شكاتي .... فإلى طيفك أنات عتاب
    قد تركت القلب يدمي مثقلاً .... تائهاً في الليل في عمق الضباب

    وإذا أطوي وحيداً حائراً .... أقطع الدرب طويلاً في اكتئاب
    وإذا الليل خضم موحش .... تتلاقى فيه أمواج العذاب

    لم يعد يبرق في ليلي سنا .... قد توارت كل أنوار الشهاب
    غير أني سوف أمضي مثلما .... كنت تلقاني في وجه الصعاب


    سوف يمضي الرأس مرفوعاً فلا .... يرتضي ضعفاً بقول أو جوابي
    سوف تحدوني دماء عابقات .... قد أنارت كل فج للذهاب

    "
    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الخميس أكتوبر 22, 2009 7:35 pm

    كل هذا قرئته

    الى أين وصلت ؟
    حتى موت صديقك أحمد عبد الرحمن

    كل ما قرئته لم يضف لي الا مزيدا من الألغاز


    طيب هحكيلك انا
    "

    بعد موت أحمد أشعر أن شيئا هائلا في الحياة تغير

    عارف احساسك لما تخش بيت جدك أول مرة بعد موته ؟

    البيت كما هو

    مفيش حاجة ليها كيان مادي كبير ناقصة

    لكن جدك نفسه ناقص

    كان ليه وجود مادي ساحق و اختفى نهائيا

    و معدش هيقعد على نفس الكرسي الي كان بيقعد عليه

    نفس الحال صار معي

    اليوم المقعد الي اعتاد صديقي الجلوس عليه لن يجلس عليه مرة أخرى

    صعب اني اتعود أنزل اروح الكلية و مقابلوش هناك

    صعب أوي إني اعدي على المسجد بتاعه و ملقاهوش في أول صف

    صعب أوي اني أعدي على منطقة سكنه و معديش أسلم عليه

    حاجة انكسرت و مش هتتصلح تاني

    لما رحت أعزي أبوه و أمه شعرت إني أنا الي بحاجة لتعزية

    أدي مصحفه الي مش هيقرأ فيه تاني أبدا

    و ادي كتبه و ورقه

    مش قادر أصدق

    مش قادر أصدق انه مش هيخرج معايا مرة تانية

    مش قادر أصدق انه مش هيوزع معانا في مشروع افطار الصائمين الي كنا ناوي نعمل فيه

    مش قادر أصدق انه مش هينفذ مشروع التحفيظ الي كنا ناويين نعمله

    احنا فقدنا شئ كبير و لم نعد باستطاعتنا ارجاعه

    لقد ولى أحمد و لن يعود

    لم يعزيني أي شئ ولا أي كلمات

    فقط ابتسامته عند موته

    كان كالطالب المجتهد المذاكر كويس و فجأة قرر الأستاذ أنه يمتحنه شفوي فجأة !

    هو خلاص ارتاح كل يوم كان بيضيف عليه حاجات يذاكرها أما انهاردة

    فهو خلاص

    خلص مهمته و هيرتاح للأبد

    و سابنا احنا وراه نذاكر و ننتظر دورنا

    "

    كل هذا لا يضيف جديدا
    أنا بتكلم عن الي قدامي
    أنت بتحكي ليه عن الأخ حسام الي كان في يوم من الأيام بيوزع كتيبات عن الحجاب الشرعي

    و اليوم بنته سافره

    الي كان بيشرح للناس طرق الصلاة

    و اليوم يمنع من يصليها !

    فيه حلقة مفقودة

    و أنا عايز أفهمها و اعرفها

    ايه الي حصل و ازاي وصلت لكدة ؟

    نظر ليه حسام نظرة أخرى و قال

    ليكن

    سأحكي لك

    فقط أرهف سمعك لي
    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الخميس أكتوبر 22, 2009 7:36 pm


    أدري متى بدء الخلل

    اسئل أي واحد كدة التلفزيون بتاعك باظ امتى ؟

    هيقولك معرفش

    الأول بدئت الاحظ خيوط سوداء خفيفة جدا لا تراها الا بعض تدقيق شديد

    ثم بدء عددها يزداد رويدا

    ليس الزيادة المقلقة

    و لكنه يزداد

    ثم يبدأ حجم بعضها يكبر فعلا

    إنه يكبر بصورة يصعب بعدها أن تتجاهله أو تقول إنه غير موجود

    ثم كل الخيوط تبدأ في زيادة حجمها

    ثم تتقارب كلها حتى تصير شريحة مستطيلة هائلة على صفحة التلفاز

    ثم توقف عن اظهار أي صورة !

    سل أي موظف متى صار مرتشيا

    سيقول لك لا يذكر تماما هل في الوقت الذي بدء يعتبر هدايا رأس السنة التي تصله هدايا ؟

    أم في تقبل الأقلام التي كانت تأتي له مع كل طلبية

    أم كانت في المرة التي وضع له فيها رجل مالا

    حتى أدرك أنه صار مرتشيا لما طلب فعلا هو المال بنفسه في البداية كان الأمر على سبيل التلميح

    الحالة صعبة و الولاد و الي جاي على قد الي رايح

    في البداية يمنع تماما أن يأخذ أي قرش في مكتبة
    ثم تجرأ أكثر صار أكثر وقاحة

    صار يطلب المال صراحة عيانا

    ثم صار يأخذه في مكتبه

    لقد تحول الموظف الشريف الى موظف مرتش كامل

    أما حالي أنا فلا أذكر متى كانت أول مرة ظهرت فيها الخطوط السوداء الرفيعة

    و لا أذكر متى بدء جزء صغير من الشمس يختفي خلف هذا الكوكب حتى اختفي بالكلية وراءه و تحول النهار الى ليل

    كل ما شعرت به بالخطوط السوداء لما بدئت أثارها تظهر بقوة

    في البداية لم أشعر بخطورتها

    ثم لما بدئت تكبر أدركت أن هناك بعض الخطورة

    و لم اتداركها حينها

    و يا ليتني فعلت

    لم أتدراكها الا حين صارت الرؤية مستحيلة و صار الاصلاح عسيرا

    فكيف ظهرت هذه الخطوط ؟

    أول خيط كان ...............


    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الأحد أكتوبر 25, 2009 4:31 am


    أول تلك الخيوط ظهرت لما بدئت في التقصير في صلاة الليل
    تعرف هذا يا أشرف
    يقول العلماء إن السننَ غيرَ الرواتب للسننِ الرواتبِ كالحصن للملوك
    و السنن الرواتب للفرائض كالدرع للمحارب

    فإذا سقطت منك السنن غير الرواتب صارت السنن الرواتب عرضة لضربات ابليس و أعوانه ممن لم يكونوا ليحلموا يوما بها
    فكيف و قد زال هذا الغطاء الحديدي الذي كان يمنعهم عنها ؟
    ضاعت ناشئة الليل ثم ضاع قيام الليل و ضاعت ركعات الضحى
    لقد كنت متألما في البداية و لكن صاحب هذا التغير ضياع للصوم الذي كنت مكثرا منه
    لم أعد أصوم الا الاثنين و الخميس فحسب ثم تطور الأمر حتى لم أصم سوى ثلاثة أيام في الشهر
    الدعوة التي كنت أقوم اليها متحمسها صرت أفعلها متكاسلا كطالب عليه واجب ثقيل يود الانتهاء منه للذهاب لما سواه
    أوراد القرءان التي كانت في يوم المعين الذي نرتشف منه ضاعت و تقلصت الى جزء واحد يوميا
    لم أكن قد جرحت بشدة من أثار ضربات الشيطان المتتالية و لكني أصبت بجروح لا ينكرها أحد
    و انعكس هذا علي
    و لاحظ الإخوان تغير حالي فصرحوا لي بذلك

    و لم أتحرك
    و ظللت على مكاني
    و أقول
    ستتغير المسألةُ و تتحسن غدا
    و كل يوم أقول غدا تتحسن
    تماما كما يقول صاحب التلفزيون اللي باظ
    بكرة الخيوط ديه تختفي
    و هي تزداد اتساعا
    و النقرة الي انت صغيرة في الدرع عماله توسع
    و توسع
    و توسع
    و توسع
    و توسع
    لحد ما بلعت الدرع كله
    عشرات الأمور الي كنت أتركها تورعا بدأت تسقط في يدي تباعا كحبات مسبحة انفرط عقدها
    و سقطت بلا نظام
    ما كان مستحيلا و كبيرة في يوم من الأيام
    صار اليوم مكروها
    و ما كان حراما صار مكروها
    تعرف هذه النغمة عند من يتحركون نحو الهاوية
    البنت تقول : على فكرة أنا اكتشفت ان النقاب فضل مش فرض
    تقولها يعني عايزة ايه يعني ؟ هتقلعيه ؟
    لأ أنا بقول بس !
    و الأحمق المسكين لا يدري أنها على وشك خلعه فعلا !
    الشاب تلاقيه أطال ازاره مرة أخرى
    ليه ؟
    لأنه طلع مكروه بس مش حرام !
    احنا دخلنا الأن دوامة عنيفة
    مش عارفين نطلع منها
    محاولات يائسة كثيرة لإصلاح المسئلة لم تحسن من الأمر شيئا لأنها كانت محاولات بلا عزم
    لقد هيئت لنفسي كل الفرص لأقع
    حتى جاء اليوم .....
    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الأحد أكتوبر 25, 2009 4:34 am

    زلت أذكره جيدا

    كنت في انتظار محاضرة

    المحاضرة هامة جدا لا يجب أن تفوتني

    لكن الظهر سيؤذن حالا

    لا بأس سأصليه طبعا في الجماعة الأولى في مسجد الجامعة

    صليته ثم قلت لم يبق وقت كثير فلن أصلي السنة الأن !

    فجرى للحاق بالمحاضرة

    ثم جريت بعدها للحاق بالمحاضر

    ثم أخذني الى مكتبه و لم أتركه إلا و أنا أسمع أذان العصر

    لقد ضاعت مني سنة الظهر !

    حزنت بشدة

    لكن يبدو أن الجدار التالي بدأ يتهاوى

    متى لاحظت ذرات الغبار التي بدئت تسقط من السقف ؟

    لا أذكر

    و لكن ما عرفته أني ضاعت مني سنة المغرب لما ذهبت للمستشفى مع بعض أقاربي
    و ضاعت مني سنة الظهر مرة أخرى ( كل هذا في أقل من أربعة أيام ) لما ذهبت مع أهلي لم استطع أن اطلب منهم الانتظار حتى أصلي السنة

    ثم ذات ليلة قلت سأصلي سنة العشاء لما أصعد الى البيت

    و ظللت أتكلم حتى ذهبت في النوم

    و كل مرة يقل أثر فقد الصلاة أثره

    حتى صارت صلاة السنن هي الاستثناء

    إن توفرت الظروف فعلت

    و إلا

    لم أفعل

    الجدار الثاني يتصدع
    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الأحد أكتوبر 25, 2009 4:35 am

    الجدار الثاني يتصدع

    على وشك التهاوي و أدركت خطورة الوضع
    لما فقدت وردي اليومي حتى !

    وقتها شعرت بالحاجة لوقفة جادة

    و قمت بمحاولات بناء كثيرة

    لكنها كانت كلها شكلية

    كما يفعل المقاول الغشاش بدهان جدار بالي يوشك على السقوط بدهان نظيف


    لا يلبس الشق أن يظهر من تحته

    أو يحاول لحام الحائط بالأسمنت على الظاهر

    محاولات وقتية كلها

    شوية أصلي تاني كل السنن و أعاود وردي و أعاود الحفظ

    ثم أفقد كل شئ

    و ظللت كذلك لفترة طويلة


    حتى سقط الجدار الثاني نهائيا و لم أشعر بسقوط هذا الجدار الا بسماع الطرق على الجدار الثالث

    جيوش الشيطان وصلت الى مكان لم تصل له من قبل

    بالأمس كنت أغض بصري و كان مجرد وقوع بصري على محرم و لو بدون قصد كافٍ للغاية لأشعر بالمرارة طيلة اليوم

    اليوم لم يعد الأمر بنفس القوة

    أنا ايه ذنبي ؟

    ثم صار غض البصر معركة حقيقية

    إن جنود الشيطان الأن يحتلون قلبي حصنا بعد حصن

    لقد وصلوا الى مكان خطير

    و النساء حبائل الشيطان كما علمنا رسولنا صلى الله عليه و سلم

    و ما أيس الشيطان من شئ قط إلا و أتاه من قبل الناس كما علمنا رسولنا صلى الله

    عليه و سلم

    و أول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء كما علمنا رسولنا صلى الله عليه و سلم

    إن الشيطان الأن يقرع أضعف باب يمكن أن يدخل منه

    إنه لا يزال لا يستطيع

    لكن يوما بعد يوم سيزداد قوة و شراسة و بأسا

    يوما بعد يوم في غياب الحامية التي تدافع عن قلبي


    سيفعل

    أنا واثق من هذا

    أعلم أن ما أفعله هو مجرد محاولات يائسة من ملك بائس في حصن محاصر حصارا هائلا يمنعه من كل شئ

    العدو خلفه و يحاصروه

    و هو قليل الحيلة

    كل ما بين يديه جدار من الواضح أنه لن يتحمل الضربات المتتالية


    و لقد نجحوا في فتح ثغرة

    كانت هذه الصغرة بدئت حينما صار يشعر أن النظرة المفاجئة بعد أن كانت شؤما صار يفكر فيها بعد مضيها

    صار يفكر كثيرا فيها

    إن زميلته في الجامعة التي ترتدي ثيابا سيئة

    لا يستطيع أن ينكر أنها فعلا على درجة من الجمال , هو يبغض ثيابها

    لكن ماذا لو صارت ملتزمة ؟ لعله سيتزوجها !

    جارته التي رأها مرات و مرات لم يعد يشعر بنفس الضيق اذا رأها في شرفه منزلها

    لقد حدث له إلِفٌ للمعصية

    لقد اعتاد عليها و ألفها و لم تعد تؤثر فيه

    ثم سقطت ثغرة أكبر

    الشيطان يلعبها بذكاء حقا

    لقد صار يعتبر النظرة مفاجئة مغنما حقا !

    ما ذنبه هو ؟

    لقد نجح الشيطان الخبيث


    ثم .................
    توبة
    توبة
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    الــبــلــد : ارض الله
    عدد المساهمات : 135
    النقاط : 5634
    العمر : 113
    العمل/الترفيه : وعجلت اليك ربي لترضي
    المزاج : ابوء لك ربي بذنبي فاغفرلي

    GMT - 3 Hours رد: هكذا تبدا وهكذا تنتهي في اغلب الاحوال... اللهم ثبتنا

    مُساهمة من طرف توبة الأحد أكتوبر 25, 2009 4:36 am

    ثم أسقط الشيطان برجا هاما في قلعة الملك المسكين

    لقد نظر اليوم حسام الى جارته عن عمد

    لقد ندم كثيرا

    و ندم

    و بكى

    لم يبك من خشية الله منذ فترة طويلة

    لكنه فعلها الأن

    إن الشيطان الأن يبتسم في خبث

    إنه سيعود

    حتما سيعود

    المشكلة في علاقتنا مع الشيطان

    أنه يختار أضعف مكان و يحاول ضربه

    و ما لم ترم له طعما مناسبا الا و سيدخل لكل شئ في دينك

    و هذه أهمية صلوات النوافل , أن يظل الشيطان يحارب في مكان بعيد عن أرضه

    لقد امتنع عن النظر و لكن لم يضع واقيا أخير يقيه من الشيطان من عبادات و طاعات

    الشيطان يبتسم في ظفر

    لقد فعلها الفتى ثانية

    هذه المرة شعر ببعض الندم

    ثم نسي الأمر برمته

    ثم اعتاد عليه تماما !

    لقد صار ينظر للفتيات خلسة

    بل و يراقب شرفة جيرانهم بانتظار جارته

    لقد فتح الحصن تماما و صار جاهزا للالتهام

    حصن غض البصر

    ثم جاء دور الحصن التالي

    المفسديون

    الدور دوره


    حدثني صديقي عن قناة كذا الفضائية

    إنها قناة سلفية و لا غبار عليها هكذا أخبرني

    عظيم سأعود لأشاهدها

    هذا صحيح فعلا إن مشايخ الدعوة السلفية يظهرون على شاشتها

    لا يضايقني الا عندما أفتح التلفاز أني اضطر لتغيير بعض القنوات الخليعة

    مرة في مرة في مرة

    صرت بحاجة لمعرفة الأخبار !

    لأفتح قناة الجزيرة

    إن بها برامج طيبة

    لكن المذيعات

    لا تضحك على نفسك أنت لا تغض بصرك فهل تغضه عما يفيدك ؟ ( كذا ضحك الشيطان علي )

    فتليها العربية
    ثم يقل العودة الى القناة السلفية

    مرة في مرة في مرة

    يااااااااااه هذه القناة تعرض نهائي كأس انجلترا

    لا أرى مانعا من خمس دقائق

    خمس دقائق لأرى هل ما زال أوين يلعب بنفس مستواه
    ( "عذرا على ذكر أسماء الكفار " )
    ترى هل لا زال فريقي الانجليزي المفضل بنفس المستوى ؟

    الخمس دقائق يتخللها هدف جميل

    إنه يفرح يعاوده العصبية القديمة الشوط أنتهى

    لا مانع من سماع التحليل

    المذيع يذكر المشاهدين بمباراة هامة في دوري مصر غدا انها مباراة القمة كما يقولون

    عظيييييييم لم أشاهد مبارة مثل هذه منذ زمان

    اليوم التالي يجلس ليشاهد المباراة

    ينتظرها بشغف

    الاعلانات كل دقيقة

    في البداية يتأفف من العاريات العاريات

    ثم لا يجد الأمر بهذا السوء

    ثم فجأة يظهر نجمه المفضل في اعلان

    فيشاهده و لا يغض بصره فيرى فتيات عاريات

    فيعاود الشيطان الدخول في القلعة المحترقة أصلا !

    ثم تبدأ المباراة

    و تسخن أحداثها

    الحكم يظلم الفريق الذي يفضله

    لا يدري كيف حدث هذا

    لكن العصيبة القديمة عاودته

    ثم أطلق سبة لم يقولها منذ فترة طويلة

    لم ينتبه لها

    ثم الكرة أمام المرمى

    فيضيعها اللاعب

    أقوم غاضبا

    الغبي

    كيف أضاعها

    إنه الغضب

    لقد طرق الشيطان بابا اخر

    العصبية الغضب السباب

    هل شاهدت هذا المشهد من قبل ؟

    سيارة فوق أرض مائلة دون فرامل

    إنها تهوي في البداية ببطء شديد ثم تسير بتسارع هائل

    هذا ما حدث معه تماما

    إن المفسدون نجح نجاحا منقطع النظير

    لقد أعاد الحياة لكل الشياطين التي وئدت منذ أعوام

    اليوم صارت حرة طليقة

    فقط ينقص شئ واحد يقوم به المفسديون

    و يصبح زعيما لا تعارض كلمته

    الأفلام !

    لم يكن بقوة كافية أصلا لصد هذا الهجوم

    إن دفاعاته على تلك النقطة مهلهلة ضعيفة

    و كيف لا ؟

    إنه الأن سب و عاد اليه التعصب

    أي بحاجة الى الضحك و لا مانع إن كان فيه غيبة او استهزاءا بالغير

    يقلب القنوات بحثا عن الجزيرة

    تقع عيناه على هذا الفيلم

    كنت أحبه كثيرا

    لأنتظر دقائق و كلما جاءت امرأة أغض بصري

    و حدث هذا فعلا

    لكن لنهاية الفيلم

    ندم يعقب تلك اللذة

    لكن هذا لم يمنعه من أن يبحث في اليوم التالي بنفسه و يفتش عن فيلم جديد مما كان يحبهم

    يشاهده

    و مرة في مرة في مرة

    لقد صار يشاهد الأفلام و لا يغض بصره

    لقد ربح المفسدون الجولة عن جدارة

    ربحها باكتساح

    إن الشاب الصغير

    لم يتحمل بضع ضربات منه

    لم يبق أمامه الا القليل جدا و يصل لمبتغاه

    و قد فعل ...................

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:22 pm