بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
إن
لغة الجهاد ولعل البعض يحلو له أن يسميها مقاومه فيطمس بذلك المصطلحات
الشرعيه بعمد أو بدون عمد كما هو حال أغلب وسائل الإعلام إن هذه اللغه
يصعب على الكفار فهمها والتعامل معها فلذلك يلجأون لحيلة أخرى خبيثه ماكره
ألا وهي الدعوه للدخول في المشاركات البرلمانيه وإقحام هؤلاء المجاهدون
بالدخول في اللعبه السياسيه وهذه الفكره هي أمريكيه يهودية الآصل ويقوم
بتنفيذها عملاءهم ولعل أخرهم حامد كرزاي حينما دعا طالبان للدخول في
البرلمانات والإشتراك في اللعبة السياسيه ولكن قادة طالبان فقهوا هذا
المخطط وانتبهوا له فرفضوا هذا الإقتراح لآنهم يعلمون جيداَ أن هذا
الإقتراح ما قدم الإ لشغل المجاهدين عن جهادهم وأنه بمثابة طعم يرمى
للمجاهدين حتى ينشغلوا عن الجهاد ويلهثوا وراء مكاسب سياسيه وهميه ففطن
مجاهدوا طالبان لذلك
في
حين جهل مجاهدوا حماس هذه الحقيقه وانصاعوا للمخطط اليهودي وأقمحوا أنفسهم
في الدخول في اللعبه السياسيه ماذا حدث بعد ذلك حسب الإحصائيات قلت
الآعمال الجهاديه ضد يهود مقارنة بما قبل الدخول في الآعمال السياسيه ظهر
وكأن الآمر تصارع على السلطه والتفرد بالحكم وذلك أدى لمراجعة بعض الناس
لمواقفهم وتأيدهم لحماس حيث بدا الآمر وكأنه صراع من أجل سلطة فلسطين وليس
لتحرير فلسطين وزاد الإنطباع عند الناس عندما تقاتل مجاهدوا حماس مع رجال
فتح وقتل خلق كثير منهم ونحن نظن في إخواننا في حماس أنهم يجاهدون من أجل
تحرير فلسطين والقدس ولكنهم أخطأوا بلاشك في إقحام أنفسهم في اللعبه
السياسيه .
كما
نقول لفتح أن اتقوا الله عز وجل وأن النصر والتمكين بيد الله سبحانه
وتعالى وكلما كان الدين عندكم عزيزاَ كلما كنتم أعزاء وكلما حقرتم من أمور
الدين كلما زاد تحقير الناس لكم فعلى حماس أن تتيقن بأن لغة السياسه لن
تجدي نفعاَ وأنه لاسبيل الإ بالجهاد انشغلوا إخواننا بإعداد جيل يتربى على
معاني الجهاد وإعلاء كلمة الله في الآرض
والإ
إذا أبصر الآن فسيجد قادته منهمكون في اللعبه الساسيه التي لاتغني ولا
تسمن من جوع فما أكثر المهاترات الساسيه والاجتماعات الزائفه هنا وهناك
فانتبهوا.
وصل اللهم على محمد وأله وصحبه وسلم
لغة الجهاد ولعل البعض يحلو له أن يسميها مقاومه فيطمس بذلك المصطلحات
الشرعيه بعمد أو بدون عمد كما هو حال أغلب وسائل الإعلام إن هذه اللغه
يصعب على الكفار فهمها والتعامل معها فلذلك يلجأون لحيلة أخرى خبيثه ماكره
ألا وهي الدعوه للدخول في المشاركات البرلمانيه وإقحام هؤلاء المجاهدون
بالدخول في اللعبه السياسيه وهذه الفكره هي أمريكيه يهودية الآصل ويقوم
بتنفيذها عملاءهم ولعل أخرهم حامد كرزاي حينما دعا طالبان للدخول في
البرلمانات والإشتراك في اللعبة السياسيه ولكن قادة طالبان فقهوا هذا
المخطط وانتبهوا له فرفضوا هذا الإقتراح لآنهم يعلمون جيداَ أن هذا
الإقتراح ما قدم الإ لشغل المجاهدين عن جهادهم وأنه بمثابة طعم يرمى
للمجاهدين حتى ينشغلوا عن الجهاد ويلهثوا وراء مكاسب سياسيه وهميه ففطن
مجاهدوا طالبان لذلك
في
حين جهل مجاهدوا حماس هذه الحقيقه وانصاعوا للمخطط اليهودي وأقمحوا أنفسهم
في الدخول في اللعبه السياسيه ماذا حدث بعد ذلك حسب الإحصائيات قلت
الآعمال الجهاديه ضد يهود مقارنة بما قبل الدخول في الآعمال السياسيه ظهر
وكأن الآمر تصارع على السلطه والتفرد بالحكم وذلك أدى لمراجعة بعض الناس
لمواقفهم وتأيدهم لحماس حيث بدا الآمر وكأنه صراع من أجل سلطة فلسطين وليس
لتحرير فلسطين وزاد الإنطباع عند الناس عندما تقاتل مجاهدوا حماس مع رجال
فتح وقتل خلق كثير منهم ونحن نظن في إخواننا في حماس أنهم يجاهدون من أجل
تحرير فلسطين والقدس ولكنهم أخطأوا بلاشك في إقحام أنفسهم في اللعبه
السياسيه .
كما
نقول لفتح أن اتقوا الله عز وجل وأن النصر والتمكين بيد الله سبحانه
وتعالى وكلما كان الدين عندكم عزيزاَ كلما كنتم أعزاء وكلما حقرتم من أمور
الدين كلما زاد تحقير الناس لكم فعلى حماس أن تتيقن بأن لغة السياسه لن
تجدي نفعاَ وأنه لاسبيل الإ بالجهاد انشغلوا إخواننا بإعداد جيل يتربى على
معاني الجهاد وإعلاء كلمة الله في الآرض
والإ
إذا أبصر الآن فسيجد قادته منهمكون في اللعبه الساسيه التي لاتغني ولا
تسمن من جوع فما أكثر المهاترات الساسيه والاجتماعات الزائفه هنا وهناك
فانتبهوا.
وصل اللهم على محمد وأله وصحبه وسلم