الفرســــــــــــــان

عوضه الله خيراً منه 3sz2uzy44

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الفرســــــــــــــان

عوضه الله خيراً منه 3sz2uzy44

الفرســــــــــــــان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم أيها الرواد والزوار والأعضاء

فضلا ليس أمرا التوجه لهذا الرابط للمشاركة والمتابعة معنا فى  المنتدى الجديد من خلال 

هذا الرابط  

http://way2gnna.co.cc/vb

أو التسجيل مباشرة من خلال هذا الرابط

http://way2gnna.co.cc/vb/register.php

وجزاكم الرحمن خيرا


    عوضه الله خيراً منه

    نور الدين
    نور الدين
     
     


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 13/06/2009
    الــبــلــد : فى الطريق إلى الجنة
    عدد المساهمات : 561
    النقاط : 6778
    العمل/الترفيه : خادم الدعوة
    المزاج : أتمنى الجنة

    GMT + 10 Hours عوضه الله خيراً منه

    مُساهمة من طرف نور الدين الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 1:01 pm

    عوضه الله خيراً منه
    مشاهد حقيقية عاصرتها وعايشتها .

    المشهد الأول :
    قبل سنوات كنّا في زيارة أحد الأصدقاء
    في المدينة النبوية وبينما كُنّا نهمّ بدخول بيته إذ لقيه رجل كبير في السن
    كان يعرفه من قبل
    فما كان من صاحبنا إلا أن أخذ الرجل جانباً واخذ يتحدث معه قليلاً
    لاحظنا تأثر الرجل المسـنّ وأخذ يُجفف دمع عينيه بأطراف غترته
    ثم انصرف الرجل المُسـنّ ، وعاد صاحبنا

    دَلَفَ إلى بيته ودلفنا معه
    وما إن جلسنا معه في بيته حتى بادرنا قائلا :
    هذا الرجل الذي رأيتموه معي كان من أمره عجبا

    قلنا : ما شأنه ؟

    قال : هذا رجل فقير ... أعرفه جيداً
    وقبل أيام أعطاني رجلٌ يعرفه مبلغ خمسمائة ريال ، وطلب مني أن أعطيه إياها
    نظرا لقرب سكني من سكن هذا المسنّ .

    قاطعناه : وما الغرابة في ذلك ؟
    رد قائلاً : ( خُلِقَ الإنسان من عجل ) !
    قال صاحبنا :
    قال لي هذا المُسـنّ : كنت يومي هذا لا أملك شيئاً
    فأعطتني زوجتي عشرين ريالاً ... حتى أحصل على كمية من الوقود لسيارتي لعلّي
    أحمل الركاب بالأجرة لنحصل في النهاية على دريهمات نطلب بها طعام العشاء

    قال الرجل المسنّ : وعندما خرجت من بيتي لقيني رجل يشكو الفقر والفاقة والجوع
    والمسغبة ، فرحمته وأعطيته رأس مالي ( العشرين ريال )

    ثم خرجت لا أدري ما الله صانع بي فلقيتك ( يعني صاحبنا )
    فأعطيتني هذا المبلغ الذي لم أحلم به ، ولم أفكّر به .

    من أجل ذلك بكى الرجل المسنّ لما رأى لطف اللطيف الخبير

    ولربّ نازلة يضيق بها الفتى **** ذرعاً وعند الله منها المخرج
    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها **** فُرِجت وكنت أظنها لا تفرج

    قال الله عز وجلّ على لسان نبيِّه يوسف : ( إن ربي لطيف لما يشاء )

    فالله لطيف بعباده ...

    ومن المعلوم أن :

    من أعطى لله ، ومنع لله ، وأحب لله ، وأبغض لله ، فقد استكمل إيمانه .
    كما جاء بذلك الخبر .

    فهذا قريب من الله قريب من الخلق .


    نور الدين
    نور الدين
     
     


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 13/06/2009
    الــبــلــد : فى الطريق إلى الجنة
    عدد المساهمات : 561
    النقاط : 6778
    العمل/الترفيه : خادم الدعوة
    المزاج : أتمنى الجنة

    GMT + 10 Hours رد: عوضه الله خيراً منه

    مُساهمة من طرف نور الدين الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 1:01 pm


    المشهد الثاني :
    امرأة صالحة تحرص ألا تترك العمرة في
    كل عام
    وتتلهف نفسها لحج بيت الله كل سنة
    تقوم الليل ... تتصدق ...

    في أحد أيام العيد ... ذهبت للمصلى ... صلّت صلاة العيد
    حث الخطيب على الصدقة ، وخصّ النساء بذلك .
    قامت بعض الفتيات بترتيب مسبق بجمع التبرعات من أمام النساء

    فتّشت هذه المرأة عما تتصدّق به ... فلم تجد شيئاً

    لم يكن شيء أقرب إليها من أسورة ذهب كانت على معصمها
    ولم تقنع بذلك فنزعت خواتمها وتصدقت بها لفقراء المسلمين الذين أصابهم الضر
    في مشارق الأرض ومغاربها

    عادت بعد انقضاء صلاة العيد إلى بيتها

    تقدّمت إحدى حفيداتها لتُعايدها ثم قبّلت رأسها

    وناولتها ( هدية العيد ) فإذا هي : خواتم ذهبية جديدة !

    سبحان الله
    ما أسرع العِوَض من الكريم المنان

    سبحان الله
    ما أكرم الله

    اصرخ معي في وجه كل مُرفّـهٍ ***** يسخـو على مـا يشتهـيه ويُنفقُ
    ويظــلّ مــقبوض اليدين إذا ***** دعا داعي الجهاد وخاب من يتشدّقُ

    وأصدق من ذلك وأبلغ قول رب العزة سبحانه : ( هَا أَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ
    لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ
    فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ
    الْفُقَرَاء ) .




    وفي القصص عبرة وعظة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:34 am