أعلم ما دهاني اللحظة !
أخذت أقلب صفحات ذاكرتي لأبحث في طياتها عن أمنيتي التي
تأبى والدتي أن أحققها في حياتي !
بشدة ترفض طلبي اليتيم و أنا آتيها كل مرة مستبشرة أنها ستقبل !
لكني أرتد خائبة في كل مرة و الأمل يحودني أنها ستوافق يوما !
لم تكن أمنيتي الصغيرة و التي كبرت معي سوى :
أن تسمح لي والدتي بالتطوع في الدخول إلى ....
(( غرفة تغسيل الموتى )) .....!
إي والله هي أمنية حياتي أن أرقق قلبي ..
فلا شيء يشعر القلب بالمهابة والخضوع سوى موقف الموت
وجسد مسجى ينساب فوقه الماء بلا حراك !
آآه يا قلب .. ما أقسى نبضك
دنياك ألهتك .. و أغلقت سراديبه بالوهن و الضعف الآسر !
لعل والدتي تخشى علي موقف لحظة ..
لكنها ما فطنت للهدف الأسمى الذي أرنو له .. !
لا بأس .. فلننسى الأمنــية .. أو لندفنها كي أرضيها ..
و تأتي الفرصة إلى قلبي الصغير ..
فرصة لم أكن أخالها ستوقض شيء في القلب و ترضي شيء من فضولي ..
أخذت أقلب صفحات ذاكرتي لأبحث في طياتها عن أمنيتي التي
تأبى والدتي أن أحققها في حياتي !
بشدة ترفض طلبي اليتيم و أنا آتيها كل مرة مستبشرة أنها ستقبل !
لكني أرتد خائبة في كل مرة و الأمل يحودني أنها ستوافق يوما !
لم تكن أمنيتي الصغيرة و التي كبرت معي سوى :
أن تسمح لي والدتي بالتطوع في الدخول إلى ....
(( غرفة تغسيل الموتى )) .....!
إي والله هي أمنية حياتي أن أرقق قلبي ..
فلا شيء يشعر القلب بالمهابة والخضوع سوى موقف الموت
وجسد مسجى ينساب فوقه الماء بلا حراك !
آآه يا قلب .. ما أقسى نبضك
دنياك ألهتك .. و أغلقت سراديبه بالوهن و الضعف الآسر !
لعل والدتي تخشى علي موقف لحظة ..
لكنها ما فطنت للهدف الأسمى الذي أرنو له .. !
لا بأس .. فلننسى الأمنــية .. أو لندفنها كي أرضيها ..
و تأتي الفرصة إلى قلبي الصغير ..
فرصة لم أكن أخالها ستوقض شيء في القلب و ترضي شيء من فضولي ..