من طرف السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
قال الله تعالى " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد"
كتيرا ما نمر بهذه الاية ، سواءا لتلاوتنا لسورة ق او اننا كثيرا كا نصادفها شعارا للمنتديات الاسلامية
لكن هل تذكرنا و تدبرنا معانيها ؟؟....ام اننا نمر بها مرور الكرام!!!
"ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "قال ابن كثير في تفسيره ما من لفظة إلا ولها من يرقبها معد لذلك ليكتبها، لا يترك كلمة ولا حركة كما قال تعالى: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ*كِرَاماً كَاتِبِينَ*يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (الإنفطار:10-12). انتهى التفسير
هل حاسبنا كلماتنا !!!
اجل كل لفظة نحن مؤاخذون عليها
كل لفظة ستجد الملك قد دوّنها في صحيفتك فلا تجعله يدوّن الا ما يرضيك يوم العرض ملك الملوك .
كان معاذ رضي الله عنه يتعجب " أو مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله"
اجابه الحبيب صلى الله عليه وسلم " ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم".
اجل اختي ـ اخي لا تدع لسانك يخونك
و احذر لسانك ايها الإنسان ليلدغنّك انه ثعبان
ثعبان حبسه الله بين سورين سور من عاج "اسنانك" و سور اخر قوي متين "شفتيك "تجاوزهما و اطلق العنان لنفسه ليلدغ صاحبه !!!
فاحرص اخي على مراقبة اقوالك ...بكلمة قد تخسر صديق ...بكلمة قد يحلّ ميثاق غليظ ...لا تقل الا ما يرضي خالقك و عطّر فمك بالذّكر بدل اللغو من الكلام ..لا خير فيه او ربما فيه الضرر الكثير !! روى
الإمام أحمد عن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله :
«إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما يظن أن تبلغ ما بلغت،
يكتب الله عز وجل بها رضوانه إلى يوم يلقاه. وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من
سخط الله تعالى، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله تعالى عليه بها سخطه
إلى يوم يلقاه»
احرصي انت
اخيتي ...فبنات حواء يخاف عليهنّ من السنتهنّ ...لا اتهمك حبيبتي فأنا من
جنسك ..لكن هذا طبعنا بنات حواء احيانا نبحث في التفاصيل فنجد انفسنا قد
فتحنا اخطر باب ..باب محظور شرعا ...انه باب الغيبة ..سلّمنا الله و هدانا ...الله الله اخيتي ...احذري ان تفتحيه
اطلت و لم اشأ ان اثقّل عليكم ..فاعذروني
و في الاخير اقول :
عوّد لسانك قول الخير تحظ به *** ان اللسان لما عودت معتاد
موكّل بتقاضي ما سننت له *** فاختر لنفسك و انظر كيف تقتاد
مـا اجمل
ان يكون الانسان كلامه كلّه في الخير ...لايؤذي احبابه و مجالسيه ...يحبب
خلق الله فيه ..يكسب الحسنات و يرتفع في الدرجات ..و يرضي رب الارض و
السموات ...و الله ما اجمل هذا ...
قال الله تعالى " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد"
كتيرا ما نمر بهذه الاية ، سواءا لتلاوتنا لسورة ق او اننا كثيرا كا نصادفها شعارا للمنتديات الاسلامية
لكن هل تذكرنا و تدبرنا معانيها ؟؟....ام اننا نمر بها مرور الكرام!!!
"ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "قال ابن كثير في تفسيره ما من لفظة إلا ولها من يرقبها معد لذلك ليكتبها، لا يترك كلمة ولا حركة كما قال تعالى: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ*كِرَاماً كَاتِبِينَ*يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (الإنفطار:10-12). انتهى التفسير
هل حاسبنا كلماتنا !!!
اجل كل لفظة نحن مؤاخذون عليها
كل لفظة ستجد الملك قد دوّنها في صحيفتك فلا تجعله يدوّن الا ما يرضيك يوم العرض ملك الملوك .
كان معاذ رضي الله عنه يتعجب " أو مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله"
اجابه الحبيب صلى الله عليه وسلم " ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم".
اجل اختي ـ اخي لا تدع لسانك يخونك
و احذر لسانك ايها الإنسان ليلدغنّك انه ثعبان
ثعبان حبسه الله بين سورين سور من عاج "اسنانك" و سور اخر قوي متين "شفتيك "تجاوزهما و اطلق العنان لنفسه ليلدغ صاحبه !!!
فاحرص اخي على مراقبة اقوالك ...بكلمة قد تخسر صديق ...بكلمة قد يحلّ ميثاق غليظ ...لا تقل الا ما يرضي خالقك و عطّر فمك بالذّكر بدل اللغو من الكلام ..لا خير فيه او ربما فيه الضرر الكثير !! روى
الإمام أحمد عن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله :
«إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما يظن أن تبلغ ما بلغت،
يكتب الله عز وجل بها رضوانه إلى يوم يلقاه. وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من
سخط الله تعالى، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله تعالى عليه بها سخطه
إلى يوم يلقاه»
احرصي انت
اخيتي ...فبنات حواء يخاف عليهنّ من السنتهنّ ...لا اتهمك حبيبتي فأنا من
جنسك ..لكن هذا طبعنا بنات حواء احيانا نبحث في التفاصيل فنجد انفسنا قد
فتحنا اخطر باب ..باب محظور شرعا ...انه باب الغيبة ..سلّمنا الله و هدانا ...الله الله اخيتي ...احذري ان تفتحيه
اطلت و لم اشأ ان اثقّل عليكم ..فاعذروني
و في الاخير اقول :
عوّد لسانك قول الخير تحظ به *** ان اللسان لما عودت معتاد
موكّل بتقاضي ما سننت له *** فاختر لنفسك و انظر كيف تقتاد
مـا اجمل
ان يكون الانسان كلامه كلّه في الخير ...لايؤذي احبابه و مجالسيه ...يحبب
خلق الله فيه ..يكسب الحسنات و يرتفع في الدرجات ..و يرضي رب الارض و
السموات ...و الله ما اجمل هذا ...
