القدس إلى أين ؟؟؟
سرطان في القدس "الاستيطان وتهجير المقدسيين "
حـــَـمــَـاك ِ, الله ُ.. يــا قـــُـدس ُ..بـِجــُنــد ِ, مـلائــك ٍ .. حـرسـوا ..
وإنْ هـجـم َ.. العـِـدىَ الـشـرس ُ..فــدتــْك ِ.. الـروح ُ, والـنـفــْس ُ..
وإنْ ســهــْمـا ً.. رمى َ, قــوس ُ..صــدورُ قــلـوبــنـا .. الـتــرس ..
فلكم حاول اليهود اغتصابك وتدنيسك ولكن ظللت كعادتك شامخة عزيزة توضح للعالم كله كيف يذود بني الاسلام عن مقدساتهم و توضح للدنيا بأسرها أن للحق رجال وللعقيدة رجال نذروا لها أنفسهم واسترخصوا كل غال في سبيل نصرتها
فعليك منا السلام .. ولك منا كل التحية
تحية لك ولرجالك المرابطين فيك
تحية لرموز العزة والصمود
ولكن العدو الصهيوني كعادته لا يروقه هذا الصمود ولا تعجبه معاني العزة فإذا به يحاول مرات ومرات للاستيلاء على أقصانا وقدسنا
يحاول المرة بعد المرة وكل مرة يغير الاسلوب والطريقة كي يتجنب أي ردة فعل إسلامية وأي غضبة عربية
نعم فها هي القدس هذه الايام تمر بأكبر محاولة للتهويد ونحن ما حالنا ؟... أظنني سمعت الإجابات : لا شئ
وأكثرنا ربما لا يدري ما الذي يحدث في القدس
لم يسمع معظمنا بان الاستيطان قلص القدس الى أقل من 12 في المئة ! !
يا حسرة القدس قد نهبوا اراضيها ....وغيروا الاسم اور شاليم يكفيها
من ارض حزما الى سلوان قد نهبوا.....حقوق شعبي وقد سلبوا مبانيها
وعشش البوم في اعلى اعنتها.....والحفريات على قدم لغازيها
تحدق بمدينة القدس المحتلّة اليوم أخطارٌ كثيرة ومتعدّدة،
ويُعدّ خطر الاستيطان الإسرائيليّ في المدينة أهمّ هذه الأخطار على الإطلاق،
فهدفه النهائيّ هو جعل القدس عاصمةً يهوديّة تقطنها غالبيةٌ ساحقة من اليهود
مع أقليّة فلسطينيّة معزولة يُمكن السيطرة عليها.
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف فإنّ الاحتلال يعمل على خطّين متوازيين هما:
1. زيادة عدد سكّان المدينة اليهود:
وذلك من خلال تسمين المستوطنات القائمة وبناء مستوطنات وبؤر استيطانيّة جديدة في كلّ أنحاء المدينة وفي الجزء الشرقيّ منها خصوصاً. واليوم أصبح هناك في مدينة القدس المحتلّة أكثر من 29 مستوطنةً وبؤرة استيطانيّة تحتلّ مساحة 112 ألف دونم تقريباً، ويسكنها 269,996 مستوطناً يُشكّلون حوالي 50% من إجماليّ المستوطنين في دولة الاحتلال.
2. تقليل عدد السكّان الفلسطينيّين:
ويقوم الاحتلال بذلك من خلال عدّة وسائل أبرزها:
• الجدار الفاصل:
يُسمّي الاحتلال الجدار الفاصل الذي يلتفّ حول القدس بغلاف القدس،
ويتّخذ هذا الجدار مساراً يُمكّن الاحتلال من الحصول على أكبر مساحة أرض ممكنة،
وأقل عدد ممكن من السكّان الفلسطينيّين، وذلك من خلال الالتفاف على القرى
والبلدات الفلسطينيّة وعزلها ومنعها من الاتصال بمدينة القدس.
• الاستيلاء على الأحياء:
هناك بعض الأحياء الفلسطينيّة الكبيرة التي توجد في مناطق حيويّة
وهامّة في مدينة القدس لم يتمكّن الاحتلال من التخلّص منها عبر الجدار الفاصل كونها
تقع في قلب المدينة. لذا فإنّ الاحتلال يلجأ لزرع بؤرٍ استيطانيّة في هذه الأحياء
عبر مصادرة أراضيها وإقامة مجمّعات استيطانيّة عليها أو عبر هدم منازلها
وتهجير سكّانها أو حتّى عبر السماح للمستوطنين باحتلال المنازل الفلسطينيّة فيها.
وما تلبث هذه البؤر بعد ذلك أن تتوسّع شيئاً فشيئاً عبر احتلال المستوطنين الجدد للأراضي المحيطة بهم وادّعاء ملكيّتها أو عبر الاعتداء المتكرّر على السكّان الفلسطينيّين والتضييق عليهم ما يدفعهم في نهاية المطاف للهجرة وترك الحيّ.
واليوم تتعرّض أحياء وادي الجوز والشيخ جرّاح ذات الموقع الحيوي (شمال البلدة القديمة في القدس، وعلى الطريق الواصل بين الكتل الاستيطانيّة شرقيّ المدينة والكتل الاستيطانيّة غربيّها) لهجمةٍ من الاحتلال للاستيلاء عليها،
ويُعدّ الاستيلاء على هذين الحيّين في رأس سلّم أولويّات الاحتلال اليوم،
لأنّه في حال تمكّن من ذلك يكون قد أمّن تواصلاً جغرافيّاً مباشراً بين مستوطنات القدس وشمال البلدة القديمة حيث يقع الحيّ الإسلاميّ الذي لم يتمكّن الاحتلال من السيطرة عليه حتّى الآن،
كما أنّه يكون قد أمّن اتصال معاليه أدوميم أكبر مستوطنات القدس، بالجزء الغربيّ من مدينة القدس والذي يُسيطر عليه الاحتلال منذ عام 1948
هذا كله وبنو الإسلام قد غطوا في نوم عميق ... كيف لا وهم اتبعوا معنا سياسة التغير التدريجي حتى لا نفيق ولا نتنبه ! !
لا أدري متى نغضب ومتى نفيق من غفلتنا
أنفيق وقتما نسمع نشرات الاخبار تطالعنا بهدم الأقصى ! !
هل وقتها نفيق وهل وقتها نغضب ... ربما
ولكن وقتها للاسف لن يكون لغضبك معنى ولن يكون له قيمة
ستكون وقتها كتلك المرأة التي تنوح على ولدها الذي توفاه الله
هل يرد بكاؤها ونحيبها ولدها المتوفى .. بالطبع لا والف لا
هكذا سيكون غضبك .. لا معنى له ولا فائدة منه ..
هم يخططون ويدبرون ويكيدون لنا المكايد ونحن لا نجيد إلا ردة الفعل بل وربما أخفقنا فيها
أهداف مشروعهم الاستيطاني
1. محو الهويّة العربية والإسلاميّة لمدينة القدس واستبدال هويّة يهوديّة بها من الناحيتين التاريخيّة والدينيّة.
2. ترحيل عدد كبير من المقدسيّين إلى مناطق أبعد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة أو حتى ترحيلهم خارج مدينة القدس.
3. عزل المسجد الأقصى عن الأحياء العربية الفلسطينية في مدينة القدس، مما يحرم المسجد من أحد أهمّ خطوط دفاعه، ويُسهّل على المحتلّ الاعتداء عليه كيف ومتى أراد.
4. تحقيق تواصل جغرافيّ بين البؤر الاستيطانيّة في البلدة القديمة ومحيطها وبين المستوطنات الموجودة على أطراف مدينة القدس، كمستوطنة التلّة الفرنسيّة في الشمال، وكتلة e1 الاستيطانيّة في الشرق، ومستوطنة تل بيوت الشرقيّة في الجنوب.
وحتى اليوم قطع المحتلّ بالفعل شوطاً كبيراً في مشروعه هذا ومن أبرز ما تحقّق منه:
1. إنهاء عدد كبير من المزارت الأثريّة تحت المسجد الأقصى وضاحية سلوان جنوب المسجد ، وفتحها أمام الزوّار من اليهود والسائحين.
2. إنهاء القسم الأكبر من "مدينة داوود" الأثريّة الموجودة اليوم فوق الأرض في حيّ وادي الحلوة في ضاحية سلوان وافتتاحها أمام الزوار من اليهود والسواح.
3. إقامة بؤر استيطانيّة في الأحياء العربية الفلسطينيّة المحيطة بالمسجد الأقصى، خصوصاً في الحيّ الإسلاميّ في البلدة القديمة وفي ضاحية سلوان وحيّ الشيخ جرّاح.
4. عزل الأحياء الفلسطينيّة المحيطة بالبلدة القديمة والمسجد الأقصى عن بقيّة القدس من خلال الجدار الفاصل، والحواجز، ومنع سكّان هذه الأحياء من استخدام عددٍ كبير من الطرق والشوارع الرئيسة "لدواعٍ أمنيّة".
ولعل من أهم وأبرز الأحياء التي تتعرض لخطر الاستيطان حي البستان وحي الشيخ جراح
سرطان في القدس "الاستيطان وتهجير المقدسيين "
حـــَـمــَـاك ِ, الله ُ.. يــا قـــُـدس ُ..بـِجــُنــد ِ, مـلائــك ٍ .. حـرسـوا ..
وإنْ هـجـم َ.. العـِـدىَ الـشـرس ُ..فــدتــْك ِ.. الـروح ُ, والـنـفــْس ُ..
وإنْ ســهــْمـا ً.. رمى َ, قــوس ُ..صــدورُ قــلـوبــنـا .. الـتــرس ..
فلكم حاول اليهود اغتصابك وتدنيسك ولكن ظللت كعادتك شامخة عزيزة توضح للعالم كله كيف يذود بني الاسلام عن مقدساتهم و توضح للدنيا بأسرها أن للحق رجال وللعقيدة رجال نذروا لها أنفسهم واسترخصوا كل غال في سبيل نصرتها
فعليك منا السلام .. ولك منا كل التحية
تحية لك ولرجالك المرابطين فيك
تحية لرموز العزة والصمود
ولكن العدو الصهيوني كعادته لا يروقه هذا الصمود ولا تعجبه معاني العزة فإذا به يحاول مرات ومرات للاستيلاء على أقصانا وقدسنا
يحاول المرة بعد المرة وكل مرة يغير الاسلوب والطريقة كي يتجنب أي ردة فعل إسلامية وأي غضبة عربية
نعم فها هي القدس هذه الايام تمر بأكبر محاولة للتهويد ونحن ما حالنا ؟... أظنني سمعت الإجابات : لا شئ
وأكثرنا ربما لا يدري ما الذي يحدث في القدس
لم يسمع معظمنا بان الاستيطان قلص القدس الى أقل من 12 في المئة ! !
يا حسرة القدس قد نهبوا اراضيها ....وغيروا الاسم اور شاليم يكفيها
من ارض حزما الى سلوان قد نهبوا.....حقوق شعبي وقد سلبوا مبانيها
وعشش البوم في اعلى اعنتها.....والحفريات على قدم لغازيها
تحدق بمدينة القدس المحتلّة اليوم أخطارٌ كثيرة ومتعدّدة،
ويُعدّ خطر الاستيطان الإسرائيليّ في المدينة أهمّ هذه الأخطار على الإطلاق،
فهدفه النهائيّ هو جعل القدس عاصمةً يهوديّة تقطنها غالبيةٌ ساحقة من اليهود
مع أقليّة فلسطينيّة معزولة يُمكن السيطرة عليها.
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف فإنّ الاحتلال يعمل على خطّين متوازيين هما:
1. زيادة عدد سكّان المدينة اليهود:
وذلك من خلال تسمين المستوطنات القائمة وبناء مستوطنات وبؤر استيطانيّة جديدة في كلّ أنحاء المدينة وفي الجزء الشرقيّ منها خصوصاً. واليوم أصبح هناك في مدينة القدس المحتلّة أكثر من 29 مستوطنةً وبؤرة استيطانيّة تحتلّ مساحة 112 ألف دونم تقريباً، ويسكنها 269,996 مستوطناً يُشكّلون حوالي 50% من إجماليّ المستوطنين في دولة الاحتلال.
2. تقليل عدد السكّان الفلسطينيّين:
ويقوم الاحتلال بذلك من خلال عدّة وسائل أبرزها:
• الجدار الفاصل:
يُسمّي الاحتلال الجدار الفاصل الذي يلتفّ حول القدس بغلاف القدس،
ويتّخذ هذا الجدار مساراً يُمكّن الاحتلال من الحصول على أكبر مساحة أرض ممكنة،
وأقل عدد ممكن من السكّان الفلسطينيّين، وذلك من خلال الالتفاف على القرى
والبلدات الفلسطينيّة وعزلها ومنعها من الاتصال بمدينة القدس.
• الاستيلاء على الأحياء:
هناك بعض الأحياء الفلسطينيّة الكبيرة التي توجد في مناطق حيويّة
وهامّة في مدينة القدس لم يتمكّن الاحتلال من التخلّص منها عبر الجدار الفاصل كونها
تقع في قلب المدينة. لذا فإنّ الاحتلال يلجأ لزرع بؤرٍ استيطانيّة في هذه الأحياء
عبر مصادرة أراضيها وإقامة مجمّعات استيطانيّة عليها أو عبر هدم منازلها
وتهجير سكّانها أو حتّى عبر السماح للمستوطنين باحتلال المنازل الفلسطينيّة فيها.
وما تلبث هذه البؤر بعد ذلك أن تتوسّع شيئاً فشيئاً عبر احتلال المستوطنين الجدد للأراضي المحيطة بهم وادّعاء ملكيّتها أو عبر الاعتداء المتكرّر على السكّان الفلسطينيّين والتضييق عليهم ما يدفعهم في نهاية المطاف للهجرة وترك الحيّ.
واليوم تتعرّض أحياء وادي الجوز والشيخ جرّاح ذات الموقع الحيوي (شمال البلدة القديمة في القدس، وعلى الطريق الواصل بين الكتل الاستيطانيّة شرقيّ المدينة والكتل الاستيطانيّة غربيّها) لهجمةٍ من الاحتلال للاستيلاء عليها،
ويُعدّ الاستيلاء على هذين الحيّين في رأس سلّم أولويّات الاحتلال اليوم،
لأنّه في حال تمكّن من ذلك يكون قد أمّن تواصلاً جغرافيّاً مباشراً بين مستوطنات القدس وشمال البلدة القديمة حيث يقع الحيّ الإسلاميّ الذي لم يتمكّن الاحتلال من السيطرة عليه حتّى الآن،
كما أنّه يكون قد أمّن اتصال معاليه أدوميم أكبر مستوطنات القدس، بالجزء الغربيّ من مدينة القدس والذي يُسيطر عليه الاحتلال منذ عام 1948
هذا كله وبنو الإسلام قد غطوا في نوم عميق ... كيف لا وهم اتبعوا معنا سياسة التغير التدريجي حتى لا نفيق ولا نتنبه ! !
لا أدري متى نغضب ومتى نفيق من غفلتنا
أنفيق وقتما نسمع نشرات الاخبار تطالعنا بهدم الأقصى ! !
هل وقتها نفيق وهل وقتها نغضب ... ربما
ولكن وقتها للاسف لن يكون لغضبك معنى ولن يكون له قيمة
ستكون وقتها كتلك المرأة التي تنوح على ولدها الذي توفاه الله
هل يرد بكاؤها ونحيبها ولدها المتوفى .. بالطبع لا والف لا
هكذا سيكون غضبك .. لا معنى له ولا فائدة منه ..
هم يخططون ويدبرون ويكيدون لنا المكايد ونحن لا نجيد إلا ردة الفعل بل وربما أخفقنا فيها
أهداف مشروعهم الاستيطاني
1. محو الهويّة العربية والإسلاميّة لمدينة القدس واستبدال هويّة يهوديّة بها من الناحيتين التاريخيّة والدينيّة.
2. ترحيل عدد كبير من المقدسيّين إلى مناطق أبعد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة أو حتى ترحيلهم خارج مدينة القدس.
3. عزل المسجد الأقصى عن الأحياء العربية الفلسطينية في مدينة القدس، مما يحرم المسجد من أحد أهمّ خطوط دفاعه، ويُسهّل على المحتلّ الاعتداء عليه كيف ومتى أراد.
4. تحقيق تواصل جغرافيّ بين البؤر الاستيطانيّة في البلدة القديمة ومحيطها وبين المستوطنات الموجودة على أطراف مدينة القدس، كمستوطنة التلّة الفرنسيّة في الشمال، وكتلة e1 الاستيطانيّة في الشرق، ومستوطنة تل بيوت الشرقيّة في الجنوب.
وحتى اليوم قطع المحتلّ بالفعل شوطاً كبيراً في مشروعه هذا ومن أبرز ما تحقّق منه:
1. إنهاء عدد كبير من المزارت الأثريّة تحت المسجد الأقصى وضاحية سلوان جنوب المسجد ، وفتحها أمام الزوّار من اليهود والسائحين.
2. إنهاء القسم الأكبر من "مدينة داوود" الأثريّة الموجودة اليوم فوق الأرض في حيّ وادي الحلوة في ضاحية سلوان وافتتاحها أمام الزوار من اليهود والسواح.
3. إقامة بؤر استيطانيّة في الأحياء العربية الفلسطينيّة المحيطة بالمسجد الأقصى، خصوصاً في الحيّ الإسلاميّ في البلدة القديمة وفي ضاحية سلوان وحيّ الشيخ جرّاح.
4. عزل الأحياء الفلسطينيّة المحيطة بالبلدة القديمة والمسجد الأقصى عن بقيّة القدس من خلال الجدار الفاصل، والحواجز، ومنع سكّان هذه الأحياء من استخدام عددٍ كبير من الطرق والشوارع الرئيسة "لدواعٍ أمنيّة".
ولعل من أهم وأبرز الأحياء التي تتعرض لخطر الاستيطان حي البستان وحي الشيخ جراح