بسم الله الرحمن الرحيم
((ألَمْ يَأنِ للذين آمنوا أن تخشعَ قلوبُهُمْ لذكرِ اللهِ وما نزَلَ من الحقِ ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتبَ من قبلُ فطالَ عليهمُ الأمدُ فقستْ قلوبُهُمْ وكثيرٌ منهمْ فاسقون ))
كيف تنام وقد أغضبتَ الملك
كيف تنام وهذا الذي بين جنبيك لا يسبح له تعظيما
كيف يا أيها الذي آمنت وقلت لا إله إله إلا الله
تعال معي
في رحلة حيث لا تتخيل
هناك فوقك .. تحتك .. في داخلك ..
هناك يا ابن آدم يا من لا تعرف الله
أتراك لو تبصرتَ قليلا ولو بجزء يسير جدا من عظمته ألن تفقه من هو خالقك !
ويا قلباً يخشى ملكاً في الدنيا تعال انظر الملك الحق ملك الملوك وعظمته أين أنت يا هذا من أقل ذرة في الكون .. أنت لا شيء يا إنسان لا شيء وتتكبر وتعصي وتتجبر وتخون وتهمل عبادته
فوالله لو عرفناك ربنا لما عصيناك ولكنا جهلاء ندعي العلم ادعاء
فإن سمحت لنا بالنزر اليسير من رؤية عظمتك .. خلقك .. وما أبدعت يداك جل جلالك لما نمنا ولا شربنا ولا أكلنا وبقينا ننتظر فقط رضاك في دنياك لنصل لجنتك ولكنك الرؤوف الذي أعطيتنا متعا في الدنيا لتكافئنا إن صناها بآخرة لا تدانى
فيا راجيا معرفة ربك تعال إلى جنة معرفة الله وعش فيها فإن لم تذق حلاوة الخشوع في محراب المعرفة لله ففتش عما يلين قلبك
فتش يا أيها المؤمن وردد الآية (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم ..)
أنظر هنا معي وتأمل فهل تستطيع أن تعرف ما هذا وكيف خلق وما كنهه ؟؟
لن تعرف بل اعرف من خلقه وتقرب إليه يعرفك على نفسه يعطيك سكينة في يوم عصيب فمن قدر على خلق كهذا لقادر أن يمنحك سعادة فوق السعادة ..
فانظر هنا معي إلى أول ما يدهش العقل يا من كنت قطرة ....
أقل من قطرة أنت ...فارو روحك من معرفة الله الحق وتعرف عليه وتفكر في خلقه
يا قطرة ....
((ألَمْ يَأنِ للذين آمنوا أن تخشعَ قلوبُهُمْ لذكرِ اللهِ وما نزَلَ من الحقِ ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتبَ من قبلُ فطالَ عليهمُ الأمدُ فقستْ قلوبُهُمْ وكثيرٌ منهمْ فاسقون ))
كيف تنام وقد أغضبتَ الملك
كيف تنام وهذا الذي بين جنبيك لا يسبح له تعظيما
كيف يا أيها الذي آمنت وقلت لا إله إله إلا الله
تعال معي
في رحلة حيث لا تتخيل
هناك فوقك .. تحتك .. في داخلك ..
هناك يا ابن آدم يا من لا تعرف الله
أتراك لو تبصرتَ قليلا ولو بجزء يسير جدا من عظمته ألن تفقه من هو خالقك !
ويا قلباً يخشى ملكاً في الدنيا تعال انظر الملك الحق ملك الملوك وعظمته أين أنت يا هذا من أقل ذرة في الكون .. أنت لا شيء يا إنسان لا شيء وتتكبر وتعصي وتتجبر وتخون وتهمل عبادته
فوالله لو عرفناك ربنا لما عصيناك ولكنا جهلاء ندعي العلم ادعاء
فإن سمحت لنا بالنزر اليسير من رؤية عظمتك .. خلقك .. وما أبدعت يداك جل جلالك لما نمنا ولا شربنا ولا أكلنا وبقينا ننتظر فقط رضاك في دنياك لنصل لجنتك ولكنك الرؤوف الذي أعطيتنا متعا في الدنيا لتكافئنا إن صناها بآخرة لا تدانى
فيا راجيا معرفة ربك تعال إلى جنة معرفة الله وعش فيها فإن لم تذق حلاوة الخشوع في محراب المعرفة لله ففتش عما يلين قلبك
فتش يا أيها المؤمن وردد الآية (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم ..)
أنظر هنا معي وتأمل فهل تستطيع أن تعرف ما هذا وكيف خلق وما كنهه ؟؟
لن تعرف بل اعرف من خلقه وتقرب إليه يعرفك على نفسه يعطيك سكينة في يوم عصيب فمن قدر على خلق كهذا لقادر أن يمنحك سعادة فوق السعادة ..
فانظر هنا معي إلى أول ما يدهش العقل يا من كنت قطرة ....
أقل من قطرة أنت ...فارو روحك من معرفة الله الحق وتعرف عليه وتفكر في خلقه
يا قطرة ....