تنبيه وتحذير: إلى كل من يقدم على حفظ القرآن الكريم وخاصة "المبتدئين"
--------------------------------------------------------------------------------
الأخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
إن الوسائل الحديثة العصرية بدءًا من الكاسيت حتى الحاسب الآلي "الكمبيوتر"
قد أغرت عددا من الأشخاص بالاعتماد عليها في حفظ القرآن
وأقول لكم من خلال تجربتي وممارستي في القيام بتحفيظ القرآن الكريم، والإشراف على عدد من مراكز التحفيظ وحلق القرآن
*** أن هذا من أعظم وأخطر الأخطاء التي يقع فيها من يقومون بحفظ القرآن والمبتدئين خاصة***
فإن السامع لأمهر القراء، لا يمكن أن يحكم على نفسه أنه قد استطاع أن يؤدي عقب السماع أداءًا سليما
فهب أنك سمعت الشيخ/ الحصري يقرأ سورة ما الآلاف من المرات
ثم قرأتها أنت عقب ذلك، من يحكم على صحة أداءك
*** إن أصعب العقبات التي تواجه من يقومون بالعمل في مجال تحفيظ القرآن ***
هي تغيير وتصويب الأخطاء التي تم الحفظ عليها، وثبت بها
فإن الحفظ الأول هو "النقش" الذي لا يكاد يفارق الإنسان مهما صوب بعد ذلك فسيظل يراود صاحبه لفترة طويلة جدا، وإذا لم ينتبه الإنسان ويركز في هذا الموطن فسيجد الإنسان لسانه يجري بالأداء الخاطيء الذي كان هو أول حفظه لهذا الموضع
واسألوا كل من يقوم بالتحفيظ والإشراف على طلبة حفظ القرآن الكريم عن هذه الآفة الخطيرة لتحذروها
إن الحفظ السليم لا يكون إلا بالتلقى
واسمعوا أيها الأحباب لقول ربنا: (علمه شديد القوى)
كان من الممكن أن يلقي الله تعالى الفرآن إلى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولكن انظروا إلى هذه الإشارة اللطيفة إلى وجوب وجود المعلم في تلقي القرآن
حتى ولو كان المتلقي هو صاحب الرسلة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
واسمعوا إلى قول ابن الجزري - رحمه الله في المقدمة -
والأخذ بالتجويد حتم لازم *** من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلا *** وهكذا منه إلينا وصلا
أرأيتم ما يريد أن يشير إليه ابن الجزري من قوله (وهكذا منه إلينا وصلا" أي بالنقل المتواتر من "فم لأذن" وهكذا،،،
اللهم بارك لهذه الأمة في معلمي القرآن
اللهم زد في عددهم، وأصلح أحوالهم، ومد في أعمارهم
وبارك في أوقاتهم، وحبب إليهم الخير، واجعلهم وأعمالهم وسعيهم في رضاك، وأحسن خواتيمهم أجمعين
اللهم آمين آمين آمين يا رب العالمين
نفعنا الله وإياكم بكتابه العظيم وما فيه من الآيات والذكر الحكيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
--------------------------------------------------------------------------------
الأخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
إن الوسائل الحديثة العصرية بدءًا من الكاسيت حتى الحاسب الآلي "الكمبيوتر"
قد أغرت عددا من الأشخاص بالاعتماد عليها في حفظ القرآن
وأقول لكم من خلال تجربتي وممارستي في القيام بتحفيظ القرآن الكريم، والإشراف على عدد من مراكز التحفيظ وحلق القرآن
*** أن هذا من أعظم وأخطر الأخطاء التي يقع فيها من يقومون بحفظ القرآن والمبتدئين خاصة***
فإن السامع لأمهر القراء، لا يمكن أن يحكم على نفسه أنه قد استطاع أن يؤدي عقب السماع أداءًا سليما
فهب أنك سمعت الشيخ/ الحصري يقرأ سورة ما الآلاف من المرات
ثم قرأتها أنت عقب ذلك، من يحكم على صحة أداءك
*** إن أصعب العقبات التي تواجه من يقومون بالعمل في مجال تحفيظ القرآن ***
هي تغيير وتصويب الأخطاء التي تم الحفظ عليها، وثبت بها
فإن الحفظ الأول هو "النقش" الذي لا يكاد يفارق الإنسان مهما صوب بعد ذلك فسيظل يراود صاحبه لفترة طويلة جدا، وإذا لم ينتبه الإنسان ويركز في هذا الموطن فسيجد الإنسان لسانه يجري بالأداء الخاطيء الذي كان هو أول حفظه لهذا الموضع
واسألوا كل من يقوم بالتحفيظ والإشراف على طلبة حفظ القرآن الكريم عن هذه الآفة الخطيرة لتحذروها
إن الحفظ السليم لا يكون إلا بالتلقى
واسمعوا أيها الأحباب لقول ربنا: (علمه شديد القوى)
كان من الممكن أن يلقي الله تعالى الفرآن إلى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولكن انظروا إلى هذه الإشارة اللطيفة إلى وجوب وجود المعلم في تلقي القرآن
حتى ولو كان المتلقي هو صاحب الرسلة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
واسمعوا إلى قول ابن الجزري - رحمه الله في المقدمة -
والأخذ بالتجويد حتم لازم *** من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلا *** وهكذا منه إلينا وصلا
أرأيتم ما يريد أن يشير إليه ابن الجزري من قوله (وهكذا منه إلينا وصلا" أي بالنقل المتواتر من "فم لأذن" وهكذا،،،
اللهم بارك لهذه الأمة في معلمي القرآن
اللهم زد في عددهم، وأصلح أحوالهم، ومد في أعمارهم
وبارك في أوقاتهم، وحبب إليهم الخير، واجعلهم وأعمالهم وسعيهم في رضاك، وأحسن خواتيمهم أجمعين
اللهم آمين آمين آمين يا رب العالمين
نفعنا الله وإياكم بكتابه العظيم وما فيه من الآيات والذكر الحكيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،