بعض البدع التي تقام في شهر رمضان
شهر رمضان شهر مبارك ، وفضائله كثيرة ، وقد شرع فيه من الأعمال والقرب الشىء الكثير ، ولكن المبتدعة المعارضين لقوله الله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " المائدة 3
أحدثوا بدعاً في هذا الشهر الفضيل ، وأرادوا بها إشغال الناس عن القرب المشروعة ، ولم يسعهم ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته _ رضوان الله عليهم _ ومن تبعهم بإحسان من السلف الصالح _ رحمة الله عليهم _ الذين كانوا أحرص الناس على الخير فزادوا في الدين ما ليس منه ، وشرعوا ما لم يأذن به الله ، ومن هذه البدع :
أولاً .. قراءة سورة الأنعام :
مما ابتدع في قيام رمضان في الجماعة ، قراءة سورة الأنعام جميعها في ركعة واحدة ، يخصونها بذلك في آخر ركعة من التراويح ليلة السابع أو قبلها . فعل ذلك ابتداعاً بعض أئمة المساجد الجهال مستشهداً بحديث لا أصل له عند أهل الحديث ، ولا دليل فيه أبضاً ، إنما يروى موقوفاً على علي وابن عباس وذكره بعض المفسرين مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم في فضل سورة الأنعام بإسناد مظلم عن أبي بن كعب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " نزلت سورة النعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتحميد " فاغتر بذلك من سمعه من عوام المصلين .
وعلى فرض صحة الحديث فليس فيه دلالة على استحباب قراءتها في ركعة واحدة ، بل هي من جملة سور القرىن ،فيستحب فيها ما يستحب في سائر السور ، والأفضل لمن استفتح سورة في الصلاة وغيرها أن لا يقطعها بل يتمها إلى آخرها وهذه كانت عادة السلف
وورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة الأعراف في صلاة المغرب ، وإن كان فرقها في الركعتين .
وكذلك ما ثبت في الصحيحين عن جابر رضى الله عنه أنه قال : " أقبل رجل بناضحين _ وقد جنح الليل _ فوافق معاذا يصلي ، فترك ناضحة وأقبل على معاذ ، فقرأ بسورة البقرة _ أو النساء _ فانطلق الرجل ، وبلغه أن معاذا نال منه ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه معاذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا معاذ أفتان أنت _ أو أفاتن أنت _ أو أفاتن _ ثلاث مرار ، فلولا صليت بسبح اسم ربك الأعلي ، والشمس وضحاها ، والليل إذا يغشى ، فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة ) رواة البخاري .
ناضحة :النواضح : الإبل التي يستقى عليها ، وأحدهما ناضح
فكون قراءة سورة الأنعام كلها في ركعة واحدة في صلاة التراويح بدعة ، ليس من جهة قرائتها كلها ، بل من وجوه أخري :
الأول : تخصيصة ذلك بسورة الأنعام دون غيرها من السور ، فيوهم ذلك أن هذا هو السنة فيها دون غيرها ، والأمر بخلاف ذلك .
الثاني : تخصيص ذلك بصلاة التراويح دون غيرها من الصلاة ، وبالركعة الأخيرة منها دون ما قبلها من الركعات .
الثالث : ما فيه من التطويل على المأمومين ، ولا سيما من يجهل أن ذلك من عادتهم ، فينشب في تلك الركعة ، فيقلق ويضجر ويتسخط بالعبادة .
الرابع : ما فيه من مخالفة السنة من تقليل القراءة في الركعة الثانية عن الأولي ، فقد ثبت في الصحيحين " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في الأولي ، ويقصر في الثانية ، ويسمع الآيه أحياناً .. وكان يطول في الركعة الأولي من صلاة الصبح ويقصر في الثانية " رواة البخاري
وقد عكس صاحب هذه البدعة الأمر فإنه يقرأ في الركعة الأولي نحو آيتين من آخر سورة المائدة ، ويقرأ في الثانية سورة الأنعام كلها ، بل يقرأ في تسع عشرة ركعة نحو نصف حزب من المائدة ، ويقرأ في الركعة الموفية عشرين بنحو حزب ونصف حزب وفي هذا ما فيه من البدعة ومخالفة الشريعة .
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ عما يصنعه أئمة هذا الزمان من قراءة سورة الأنعام في رمضان في ركعة واحدة ليلة الجمعة هل هي بدعة أم لا ؟
فأجاب _ رحمه الله _ ( نعم بدعة ، فإنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة والتابعين ، ولا غيرهم من الأئمة أنهم تحروا ذلك ، وإنما عمدة من يفعله ما نقل عن مجاهد وغيره من أن سورة الأنعام نزلت جملة مشيعة بسبعين ألف ملك فاقرأوها جملة لأنها نزلت جملة ، وهذا استدلال ضعيف ، وفي قرائتها جملة من الوجوه المكروهة أمور منها :
أن فاعل ذلك يطول الركعة الثانية من الصلاة على الأولي تطويلاً فاحشاً والسنة تطويل الأولي على الثانية كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها : تطويل آخر قيام الليل على اوله . وهو بخلاف السنة ، فإنه كان يطول أوائل ما كان يصليه من الركعات على أواخرها ، والله أعلم . مجموع الفتاوي
بدعة صلاة التراويح بعد المغرب
وهذه البدعة من فعل الرافضة ، لأنهم يكرهون صلاة التراويح ، ويزعمون أنها بدعة أحدثها عمر بن الخطاب رضى الله عنه ومعروف موقفهم من عمر بن الخطاب رضى الله عنه فيدخل في ذلك ما يزعمون أنه أحدثه .
فإذا صلوها قبل العشاء الآخرة لا تكون هي صلاة التراويح .
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله _ : عن من يصلي التراويح بعد المغرب : هل هو سنة أم بدعة ؟ وذكروا أن الإمام الشافعي . رحمه الله صلاها بعد المغرب ، وتممها بعد العشاء الآخرة ؟
فأجاب رحمه الله : ( الحمد لله رب العالمين . السنة في التراويح أن تصلى بعد العشاء الآخرة ، كما اتفق على ذلك السلف والأئمة . والنقل المذكور عن الشافعي رحمه الله باطل فما كان الأئمة يصلونها إلا بعد العشاء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد خلفائه الراشدين ، وعلى ذلك أئمة المسلمين ، لايعرف عن أحد أنه تعمد صلاتها قبل العشاء ، فإن هذه تسمي قيام رمضان ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " : إن الله فرض عليكم صيام رمضان ، وسننت لكم قيامه ، فمن صامه وقامه غفر له ما تقدم من ذنبه " وقيام الليل في رمضان وغيره إنما يكون بعد العشاء ، وقد جاء مصرحاً به في السنن " أنه لما صلى بهم قيام رمضان صلى بعد العشاء "
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قيامه بالليل هو وتره ، يصلي بالليل في رمضان وغير رمضان إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث عشرة ركعة ، لكن كان يصليها طوالاً ، فلما كان ذلك يشق على الناس قام بهم أبي بن كعب في زمن عمر بن الخطاب عشرين ركعة ، يوتر بعدها ، ويخفف فيها القيام ، فكان تضعيف العدد عوضاً عن طول القيام ، وكان بعض السلف يقوم أربعين ركعة فيكون قيامها أخف ، ويوتر بعدها بثلاث ، وكان بعضهم يقوم بست وثلاثين ركعة يوتر بعدها ، وقيامهم المعروف عنهم بعد العشاء الآخرة ... فمن صلاها قبل العشاء فقد سلك سبيل المبتدعة المخالفين للسنة والله أعلم
بدعة صلاة القدر
وصفتها : انهم يصلون بعد التراويح ركعتين في الجماعة ، ثم في آخر الليل يصلون مائة ركعة ، وتكون هذه الصلاة في الليلة التي يظنون ظناً جازماً انها ليلة القدر ، ولذلك سميت بهذا الاسم .
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن حكمها ، وهل المصيب من فعلها أو تركها ؟ وهل هي مستحبة عن أحد من الأئمة أو مكروهة ن وهل ينبغي فعلها والأمر بها أو تركها والنهي عنها ؟
فأجاب رحمه الله : _ ( الحمد لله ، بل المصيب هذا الممتنع من فعلها والذي تركها ، فغن هذه الصلاة لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين ، بل هي بدعة مكروهة بتفاق الأئمة ، ولا فعل هذه الصلاة لا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ، ولا التابعين ، ولا يستحبها أحد من أئمة المسلمين ، والذي ينبغي أن تترك وينهى عنه ) ا . هـ
شهر رمضان شهر مبارك ، وفضائله كثيرة ، وقد شرع فيه من الأعمال والقرب الشىء الكثير ، ولكن المبتدعة المعارضين لقوله الله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " المائدة 3
أحدثوا بدعاً في هذا الشهر الفضيل ، وأرادوا بها إشغال الناس عن القرب المشروعة ، ولم يسعهم ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته _ رضوان الله عليهم _ ومن تبعهم بإحسان من السلف الصالح _ رحمة الله عليهم _ الذين كانوا أحرص الناس على الخير فزادوا في الدين ما ليس منه ، وشرعوا ما لم يأذن به الله ، ومن هذه البدع :
أولاً .. قراءة سورة الأنعام :
مما ابتدع في قيام رمضان في الجماعة ، قراءة سورة الأنعام جميعها في ركعة واحدة ، يخصونها بذلك في آخر ركعة من التراويح ليلة السابع أو قبلها . فعل ذلك ابتداعاً بعض أئمة المساجد الجهال مستشهداً بحديث لا أصل له عند أهل الحديث ، ولا دليل فيه أبضاً ، إنما يروى موقوفاً على علي وابن عباس وذكره بعض المفسرين مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم في فضل سورة الأنعام بإسناد مظلم عن أبي بن كعب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " نزلت سورة النعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتحميد " فاغتر بذلك من سمعه من عوام المصلين .
وعلى فرض صحة الحديث فليس فيه دلالة على استحباب قراءتها في ركعة واحدة ، بل هي من جملة سور القرىن ،فيستحب فيها ما يستحب في سائر السور ، والأفضل لمن استفتح سورة في الصلاة وغيرها أن لا يقطعها بل يتمها إلى آخرها وهذه كانت عادة السلف
وورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة الأعراف في صلاة المغرب ، وإن كان فرقها في الركعتين .
وكذلك ما ثبت في الصحيحين عن جابر رضى الله عنه أنه قال : " أقبل رجل بناضحين _ وقد جنح الليل _ فوافق معاذا يصلي ، فترك ناضحة وأقبل على معاذ ، فقرأ بسورة البقرة _ أو النساء _ فانطلق الرجل ، وبلغه أن معاذا نال منه ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه معاذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا معاذ أفتان أنت _ أو أفاتن أنت _ أو أفاتن _ ثلاث مرار ، فلولا صليت بسبح اسم ربك الأعلي ، والشمس وضحاها ، والليل إذا يغشى ، فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة ) رواة البخاري .
ناضحة :النواضح : الإبل التي يستقى عليها ، وأحدهما ناضح
فكون قراءة سورة الأنعام كلها في ركعة واحدة في صلاة التراويح بدعة ، ليس من جهة قرائتها كلها ، بل من وجوه أخري :
الأول : تخصيصة ذلك بسورة الأنعام دون غيرها من السور ، فيوهم ذلك أن هذا هو السنة فيها دون غيرها ، والأمر بخلاف ذلك .
الثاني : تخصيص ذلك بصلاة التراويح دون غيرها من الصلاة ، وبالركعة الأخيرة منها دون ما قبلها من الركعات .
الثالث : ما فيه من التطويل على المأمومين ، ولا سيما من يجهل أن ذلك من عادتهم ، فينشب في تلك الركعة ، فيقلق ويضجر ويتسخط بالعبادة .
الرابع : ما فيه من مخالفة السنة من تقليل القراءة في الركعة الثانية عن الأولي ، فقد ثبت في الصحيحين " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في الأولي ، ويقصر في الثانية ، ويسمع الآيه أحياناً .. وكان يطول في الركعة الأولي من صلاة الصبح ويقصر في الثانية " رواة البخاري
وقد عكس صاحب هذه البدعة الأمر فإنه يقرأ في الركعة الأولي نحو آيتين من آخر سورة المائدة ، ويقرأ في الثانية سورة الأنعام كلها ، بل يقرأ في تسع عشرة ركعة نحو نصف حزب من المائدة ، ويقرأ في الركعة الموفية عشرين بنحو حزب ونصف حزب وفي هذا ما فيه من البدعة ومخالفة الشريعة .
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ عما يصنعه أئمة هذا الزمان من قراءة سورة الأنعام في رمضان في ركعة واحدة ليلة الجمعة هل هي بدعة أم لا ؟
فأجاب _ رحمه الله _ ( نعم بدعة ، فإنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة والتابعين ، ولا غيرهم من الأئمة أنهم تحروا ذلك ، وإنما عمدة من يفعله ما نقل عن مجاهد وغيره من أن سورة الأنعام نزلت جملة مشيعة بسبعين ألف ملك فاقرأوها جملة لأنها نزلت جملة ، وهذا استدلال ضعيف ، وفي قرائتها جملة من الوجوه المكروهة أمور منها :
أن فاعل ذلك يطول الركعة الثانية من الصلاة على الأولي تطويلاً فاحشاً والسنة تطويل الأولي على الثانية كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها : تطويل آخر قيام الليل على اوله . وهو بخلاف السنة ، فإنه كان يطول أوائل ما كان يصليه من الركعات على أواخرها ، والله أعلم . مجموع الفتاوي
بدعة صلاة التراويح بعد المغرب
وهذه البدعة من فعل الرافضة ، لأنهم يكرهون صلاة التراويح ، ويزعمون أنها بدعة أحدثها عمر بن الخطاب رضى الله عنه ومعروف موقفهم من عمر بن الخطاب رضى الله عنه فيدخل في ذلك ما يزعمون أنه أحدثه .
فإذا صلوها قبل العشاء الآخرة لا تكون هي صلاة التراويح .
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله _ : عن من يصلي التراويح بعد المغرب : هل هو سنة أم بدعة ؟ وذكروا أن الإمام الشافعي . رحمه الله صلاها بعد المغرب ، وتممها بعد العشاء الآخرة ؟
فأجاب رحمه الله : ( الحمد لله رب العالمين . السنة في التراويح أن تصلى بعد العشاء الآخرة ، كما اتفق على ذلك السلف والأئمة . والنقل المذكور عن الشافعي رحمه الله باطل فما كان الأئمة يصلونها إلا بعد العشاء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد خلفائه الراشدين ، وعلى ذلك أئمة المسلمين ، لايعرف عن أحد أنه تعمد صلاتها قبل العشاء ، فإن هذه تسمي قيام رمضان ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " : إن الله فرض عليكم صيام رمضان ، وسننت لكم قيامه ، فمن صامه وقامه غفر له ما تقدم من ذنبه " وقيام الليل في رمضان وغيره إنما يكون بعد العشاء ، وقد جاء مصرحاً به في السنن " أنه لما صلى بهم قيام رمضان صلى بعد العشاء "
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قيامه بالليل هو وتره ، يصلي بالليل في رمضان وغير رمضان إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث عشرة ركعة ، لكن كان يصليها طوالاً ، فلما كان ذلك يشق على الناس قام بهم أبي بن كعب في زمن عمر بن الخطاب عشرين ركعة ، يوتر بعدها ، ويخفف فيها القيام ، فكان تضعيف العدد عوضاً عن طول القيام ، وكان بعض السلف يقوم أربعين ركعة فيكون قيامها أخف ، ويوتر بعدها بثلاث ، وكان بعضهم يقوم بست وثلاثين ركعة يوتر بعدها ، وقيامهم المعروف عنهم بعد العشاء الآخرة ... فمن صلاها قبل العشاء فقد سلك سبيل المبتدعة المخالفين للسنة والله أعلم
بدعة صلاة القدر
وصفتها : انهم يصلون بعد التراويح ركعتين في الجماعة ، ثم في آخر الليل يصلون مائة ركعة ، وتكون هذه الصلاة في الليلة التي يظنون ظناً جازماً انها ليلة القدر ، ولذلك سميت بهذا الاسم .
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن حكمها ، وهل المصيب من فعلها أو تركها ؟ وهل هي مستحبة عن أحد من الأئمة أو مكروهة ن وهل ينبغي فعلها والأمر بها أو تركها والنهي عنها ؟
فأجاب رحمه الله : _ ( الحمد لله ، بل المصيب هذا الممتنع من فعلها والذي تركها ، فغن هذه الصلاة لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين ، بل هي بدعة مكروهة بتفاق الأئمة ، ولا فعل هذه الصلاة لا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ، ولا التابعين ، ولا يستحبها أحد من أئمة المسلمين ، والذي ينبغي أن تترك وينهى عنه ) ا . هـ