[size=21]
الحمد لله الذي شرح صدور أهل الإسلام للهدى ,
ونكت في قلوب أهل الطغيان فلا تعي الحكمة أبدا ,
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله أحدا ,
فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ,
و أشهد أن محمد عبده ورسوله ما أعظمه عبدا وسيدا ,
وأكرمه أصلا ومحتدا , و أبهره صدرا وموردا , وأطهره مضجعا ومولدا ,
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه غيوث الندى وليوث العدى,
صلاة وسلاما دائمين من اليوم إلي أن يبعث الناس غدا .
.
.
.
.
أما بعد أحبتي في الله
اسمعيني
موضوع أخص فيه بالذكر أختي المسلمة تحديداً
وأن
الخطاب موجه في المقام الأول لكي أنتي أيتها الأخت المسلمة , وقد يتساءل
البعض لماذا المرأة هي نصيب كلام الدعاة في الدين ؟ , وأنا أقول أن المرأة
لم تنل حظها الكافي من الدعوة ومن الدعاة ..
وأود أن أسأل العلمانيون سؤال
ماذا تريدون أنتم من المرأة ؟
إنهم
يريدونها عارية , ساقطة , فتاة ليل , إباحية , يريدونك كما تشاهدين البنات
في الشوارع , ملابس ضيقة وبدي وجينز واسترتش وماكياج وجيبة فوق الركبة
وميكاب صارخ وما إلي ذلك .
فمن الأوجب أن نسألهم هم ماذا تريدون من المرأة ؟
وإن كان جوابنا على ماذا يريد الدعاة من المرأة ؟
هو
أننا والله لا نريد من المرأة إلا أن تعبد الله حق العبادة , وأن تكون
عفيفة , حيية , لا يراها إلا محارمها , وأن تدخل الجنة مع نبيها ومع أمهات
المؤمنين .
فيقوموا علينا العلمانيين ويقولوا وأنتم مالكم يا دعاة أتركها تفعل ما تريد أحنا في زمن الديموقراطية والحرية والتمدن .
أقول
له لا أنا لي شأن لأنها أختي في الله , ولأن الديموقراطية المشئومة ,
وحرية التعبير المزعومة , والتمدن , لا يعنون قلة الأدب وضياع الحياء .
[/size]
الحمد لله الذي شرح صدور أهل الإسلام للهدى ,
ونكت في قلوب أهل الطغيان فلا تعي الحكمة أبدا ,
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله أحدا ,
فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ,
و أشهد أن محمد عبده ورسوله ما أعظمه عبدا وسيدا ,
وأكرمه أصلا ومحتدا , و أبهره صدرا وموردا , وأطهره مضجعا ومولدا ,
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه غيوث الندى وليوث العدى,
صلاة وسلاما دائمين من اليوم إلي أن يبعث الناس غدا .
.
.
.
.
أما بعد أحبتي في الله
اسمعيني
موضوع أخص فيه بالذكر أختي المسلمة تحديداً
وأن
الخطاب موجه في المقام الأول لكي أنتي أيتها الأخت المسلمة , وقد يتساءل
البعض لماذا المرأة هي نصيب كلام الدعاة في الدين ؟ , وأنا أقول أن المرأة
لم تنل حظها الكافي من الدعوة ومن الدعاة ..
وأود أن أسأل العلمانيون سؤال
ماذا تريدون أنتم من المرأة ؟
إنهم
يريدونها عارية , ساقطة , فتاة ليل , إباحية , يريدونك كما تشاهدين البنات
في الشوارع , ملابس ضيقة وبدي وجينز واسترتش وماكياج وجيبة فوق الركبة
وميكاب صارخ وما إلي ذلك .
فمن الأوجب أن نسألهم هم ماذا تريدون من المرأة ؟
وإن كان جوابنا على ماذا يريد الدعاة من المرأة ؟
هو
أننا والله لا نريد من المرأة إلا أن تعبد الله حق العبادة , وأن تكون
عفيفة , حيية , لا يراها إلا محارمها , وأن تدخل الجنة مع نبيها ومع أمهات
المؤمنين .
فيقوموا علينا العلمانيين ويقولوا وأنتم مالكم يا دعاة أتركها تفعل ما تريد أحنا في زمن الديموقراطية والحرية والتمدن .
أقول
له لا أنا لي شأن لأنها أختي في الله , ولأن الديموقراطية المشئومة ,
وحرية التعبير المزعومة , والتمدن , لا يعنون قلة الأدب وضياع الحياء .
[/size]