أشارت مجلة نيوزويك الامريكية الي الازمات المالية والديون المتراكمة علي أمريكا وأكدت أن امبراطورية هذا البلد باتت تواجه خطرا عظيما وأصبحت علي حافة الهاوية.
فنشرت المجلة مقالا للكاتب " نيال فرجوسن " رأي فيه أن امريكا التي انتصرت في الحرب الباردة واجتازت مرحلة حادث 11 سبتمبر باتت تواجه اليوم ركودا اقتصاديا من شأنه أن يعرض الامبراطورية الامريكية الي الخطر.
و أكد الكاتب في هذا المقال أن الازمة النقدية التي تواجهها امريكا جعل هذا البلد الذي كان مقتدرا وكبيرا أن يتحول الي بلد صغير ويواجه أخطارا كبيرة.
و أشار فرجوسن الي مايقوله الخبراء العسكريون بشأن القرار الذي اتخذه الرئيس الامريكي بإرسال 40 الف جندي في اطار تعزيزات جديدة الي افغانستان موضحا أن هؤلاء يساورهم الترديد هل أن ارسال هذا العدد من القوات قرار ناجح أم فاشل.
و شدد هذا الكاتب علي أن المؤيدين لنظرية جان مينارد يعتبرون زيادة الديون للحكومة كانت أمرا لامناص منه لمواجهة الركود الاقتصادي الذي تواجهه امريكا .
و تطرق الي العجز في ميزانية امريكا ورأي أن فرض زيادة الضرائب والحصول علي القروض دليلا علي فشل الادارة الامريكية في ادارة شؤون البلاد حيث أن هذا العجز يعتبر الاكبر من نوعه خلال الاعوام الستين الماضية.
و اعتبر الكاتب الامريكي أن البرنامج الاقتصادي لبلاده في الوقت الحاضر يعتبر نهجا لحرب عالمية دون أن تدخل
في حرب رغم احتلالها كلا من افغانستان والعراق ويتطلب نشر القوات في هذين البلدين الكثير من القوات الامريكية.
فنشرت المجلة مقالا للكاتب " نيال فرجوسن " رأي فيه أن امريكا التي انتصرت في الحرب الباردة واجتازت مرحلة حادث 11 سبتمبر باتت تواجه اليوم ركودا اقتصاديا من شأنه أن يعرض الامبراطورية الامريكية الي الخطر.
و أكد الكاتب في هذا المقال أن الازمة النقدية التي تواجهها امريكا جعل هذا البلد الذي كان مقتدرا وكبيرا أن يتحول الي بلد صغير ويواجه أخطارا كبيرة.
و أشار فرجوسن الي مايقوله الخبراء العسكريون بشأن القرار الذي اتخذه الرئيس الامريكي بإرسال 40 الف جندي في اطار تعزيزات جديدة الي افغانستان موضحا أن هؤلاء يساورهم الترديد هل أن ارسال هذا العدد من القوات قرار ناجح أم فاشل.
و شدد هذا الكاتب علي أن المؤيدين لنظرية جان مينارد يعتبرون زيادة الديون للحكومة كانت أمرا لامناص منه لمواجهة الركود الاقتصادي الذي تواجهه امريكا .
و تطرق الي العجز في ميزانية امريكا ورأي أن فرض زيادة الضرائب والحصول علي القروض دليلا علي فشل الادارة الامريكية في ادارة شؤون البلاد حيث أن هذا العجز يعتبر الاكبر من نوعه خلال الاعوام الستين الماضية.
و اعتبر الكاتب الامريكي أن البرنامج الاقتصادي لبلاده في الوقت الحاضر يعتبر نهجا لحرب عالمية دون أن تدخل
في حرب رغم احتلالها كلا من افغانستان والعراق ويتطلب نشر القوات في هذين البلدين الكثير من القوات الامريكية.
نبأ__وكالة الاخبار الاسلاميه