السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاهي أيام الخير تهلنا عن قريب
فتستقبل أمتنا الإسلامية
شهر ذي الحجة ,,وفيه العيد الكبير
عيد الأضحى المبارك
حيث ينحر المسلمين أضاحيهم متقربين بها إلى الله تعالى
سائلين الله القبول
فالإعداد لذبح الضحايا قد بدأ
ولذا كان علينا أن نحذر من بعض الأحاديث
الضعيفة و المكذوبة
و
شعارنا دائماً ,,
تَحَرِيِ الأحَاديَثَ الصّحيحة دفاعا عنْ سُنّةِ نبينا صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى :
( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ),
سورة الحج :37
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم ، وإنه يؤتى يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها )
وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفساً ) رواه الترمذي و ابن ماجه.
لنتأمل
جوامع الكلم في قول النبي صلى الله عليه وسلم
ولنحذر
أن نكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم :
(مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى – أي : يظن - أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبَِيْنَ)