الفرســــــــــــــان

موانع استجابة الدعاء 3sz2uzy44

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الفرســــــــــــــان

موانع استجابة الدعاء 3sz2uzy44

الفرســــــــــــــان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم أيها الرواد والزوار والأعضاء

فضلا ليس أمرا التوجه لهذا الرابط للمشاركة والمتابعة معنا فى  المنتدى الجديد من خلال 

هذا الرابط  

http://way2gnna.co.cc/vb

أو التسجيل مباشرة من خلال هذا الرابط

http://way2gnna.co.cc/vb/register.php

وجزاكم الرحمن خيرا


    موانع استجابة الدعاء

    om mohammed
    om mohammed
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 11/08/2009
    الــبــلــد : france
    عدد المساهمات : 287
    النقاط : 6051

    موانع استجابة الدعاء Empty موانع استجابة الدعاء

    مُساهمة من طرف om mohammed الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 4:09 pm

    موانع استجابة الدعاء



    ترك الأمر بالمعروف والنهي عن
    المنكر :

    عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ
    بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ
    يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجَابُ
    ))
    [1]


    عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ
    رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( مُرُوا
    بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ قَبْلَ أَنْ تَدْعُوا فَلا يُسْتَجَابَ
    لَكُمْ ))
    [2]

    قال المناوي : ( قبل أن تدعوا فلا
    يستجاب لكم ) زاد الطبراني وأبو نعيم في روايتهما عن ابن عمر يرفعه وقبل أن
    تستغفروا فلا يغفر لكم إن الأمر بالمعروف لا يقرب أجلاً وإن الأحبار من اليهود
    والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعنهم اللّه على
    لسان أنبيائهم ثم عمهم البلاء اهـ بنصه .

    وقال عمر : إن الزاهد من ترك الأمر
    بالمعروف والنهي عن المنكر نزعت منه الطاعة ولو أمر ولده أو عبده لاستخف به فكيف
    يستجاب دعاؤه من خالقه؟ وأخذ الذهبي من هذا الوعيد أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن
    المنكر من الكبائر .

    قال ابن العربي : والأمر بالمعروف
    والنهي عن المنكر أصل في الدين وعمدة من عمد المسلمين وخلافة رب العالمين والمقصود
    الأكبر من فائدة بعث النبيين وهو فرض على جميع الناس مثنى وفرادى بشرط القدرة
    والأمن .
    [3]


    الغفلة عن الله والاستغراق في اللهو
    :

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ
    وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ
    ))
    [4]

    فالغفلة عن الله عز وجل مانع من
    موانع استجابة الدعاء ، فغفلة القلب تبطل قوة الدعاء ، وكيف يقبل الله تعالى على من
    أعرض عنه ، أو التفت لغيره ، أو تعلق قلبه بغيره سبحانه وتعالى ، إنما يتقرب الله
    تعالى إلى من تقرب إليه ، ويقبل على من أقبل عليه ، ويستجيب لمن توجه إليه بقلبه
    وأقبل عليه بالكلية واعتمد وتكل عليه سبحانه وتعالى .

    قال في تحفة الأحوذي : ( مِنْ
    قَلْبٍ غَافِلٍ ) وَتَرْكِهَا أَيْ مُعْرِضٍ عَنْ اللَّهِ أَوْ عَمَّا سَأَلَهُ

    ( لاهٍ
    ) مِنْ اللَّهْوِ أَيْ لاعِبٍ بِمَا سَأَلَهُ أَوْ مُشْتَغِلٍ بِغَيْرِ اللَّهِ
    تَعَالَى . وَهَذَا عُمْدَةُ آدَابِ الدُّعَاءِ وَلِذَا خُصَّ بِالذِّكْرِ
    .
    [5]

    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
    أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( الْقُلُوبُ
    أَوْعِيَةٌ وَبَعْضُهَا أَوْعَى مِنْ بَعْضٍ ، فَإِذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ عَزَّ
    وَجَلَّ أَيُّهَا النَّاسُ فَاسْأَلُوهُ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ ،
    فَإِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَجِيبُ لِعَبْدٍ دَعَاهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ غَافِلٍ
    ))
    [6]

    قال أبو ذر رضي الله عنه : يكفي من
    الدعاء مع البر ، ما يكفي الطعام من الملح .
    [7]


    أكل الحرام
    :

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلا
    طَيِّبًا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ
    الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ : " يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ
    وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ " ، وَقَالَ : " يَا
    أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ " ، ثُمَّ
    ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى
    السَّمَاءِ : يَا رَبِّ ، يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ،
    وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ
    ))
    [8]


    ( فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ )
    أَيْ مِنْ أَيْنَ يُسْتَجَابُ لِمَنْ هَذِهِ صِفَتُهُ وَكَيْفَ يُسْتَجَابُ لَهُ .
    وَفِي الْحَدِيثِ الْحَثُّ عَلَى الإِنْفَاقِ مِنْ الْحَلالِ وَالنَّهْيُ عَنْ
    الإِنْفَاقِ مِنْ غَيْرِهِ . وَفِيهِ أَنَّ الْمَشْرُوبَ وَالْمَأْكُولَ
    وَالْمَلْبُوسَ وَنَحْوَهَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ حَلالاً خَالِصًا لا شُبْهَةَ
    فِيهِ , وَأَنَّ مَنْ أَرَادَ الدُّعَاءَ كَانَ أَوْلَى بِالاعْتِنَاءِ بِذَلِكَ
    مِنْ غَيْرِهِ .
    [9]

    الزانية التي تسعى بفرجها ،
    والعشار (جامع الضرائب) ، والساحر :

    عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه
    : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد :
    هل من داع فيستجاب له ، هل من سائل فيعطى ، هل من مكروب فيفرج عنه ، فلا يبقى مسلم
    يدعو بدعوة ، إلا استجاب الله عز وجل له ، إلا زانية تسعى بفرجها ، أو عشارًا
    ))
    [10]

    قال المناوي : (إلا زانية تسعى
    بفرجها) : أي تكتسب .

    (أو عشارًا ) أي مكاس فإنه لا
    يستجاب لهما لجرم ذنبهما .

    قالوا : إنما كان الفتح نصف الليل
    لأنه وقت صفاء القلب وإخلاصه وفراغه من المشوشات ، وهو وقت اجتماع الهمم وتعاون
    القلوب واستدرار الرحمة وفيوض الخير .
    [11]

    عَنِ الْحَسَنِ : أَنَّ ابْنَ
    عَامِرٍ اسْتَعْمَلَ كِلابَ بْنَ أُمَيَّةَ عَلَى الأَيْلَةِ ، وَعُثْمَانُ بْنُ
    أَبِي الْعَاصِ فِي أَرْضِهِ فَأَتَاهُ عُثْمَانُ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ
    اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ فِي اللَّيْلِ
    سَاعَةً تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، يُنَادِي مُنَادٍ : هَلْ مِنْ
    سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، هَلْ مِنْ
    مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ، وَإِنَّ دَاوُدَ خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ :
    لا يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَحَدٌ شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِلاَّ أَنْ
    يَكُونَ سَاحِرًا ، أَوْ عَشَّارًا )) فَدَعَا كِلابٌ بِقُرْقُورٍ فَرَكِبَ فِيهِ ،
    وَانْحَدَرَ إِلَى ابْنِ عَامِرٍ فَقَالَ : دُونَكَ عَمَلَكَ ، قَالَ : لِمَ ؟
    قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بِكَذَا وَكَذَا ))
    [12]

    وفي الحديث فضل السلف وسرعتهم في
    الإنابة والتوبة ، وترك الحرام وإن كان هو عمله الذي يترزق منه ، فبمجرد سماع
    الحديث ، ترك العمل في جمع الضرائب ولم يتلكأ طرفة عين ، ولم يتحل لنفسه العمل في
    الحرام واختلاق الحجج والمعاذير ، كما يفعل الناس اليوم ، وفي الحديث أيضًا بيان أن
    الضرائب والعشور التي تفرض على الخلق إنما هي من الكبائر ، بل هي من أكبر الجرائم
    البشعة التي يحرم بسببها العبد من استجابة الدعاء ، نسأل الله العافية ، فما أكثرهم
    اليوم .

    وهؤلاء أيضًا لا يستجاب لهم :
    عن أبي موسى قال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم : (( ثلاثة يدعون الله عز و جل فلا يستجاب لهم : رجل كانت تحته امرأة
    سيئة الخلق فلم يطلقها ، ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه ، ورجل آتى سفيها
    ماله وقال الله تعالى "و لا تؤتوا السفهاء أموالكم" ))
    [13]

    قال المناوي : (رجل كانت تحته امرأة
    سيئة الخلق فلم يطلقها) فإذا دعى عليها لا يستجيب له لأنه المعذب نفسه بمعاشرتها
    وهو في سعة من فراقها.

    (ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه) فأنكره فإذا دعى لا يستجاب له
    لأنه المفرط المقصر بعدم امتثال قوله تعالى "وأشهدوا شهيدين من
    رجالكم"

    (ورجل أتى سفيهاً) أي محجوراً عليه بسفه (ماله) أي شيئاً من ماله مع
    علمه بالحجر عليه فإذا دعى عليه لا يستجاب له لأنه المضيع لماله فلا عذر له وقد قال
    اللّه تعالى "ولا تؤتوا السفهاء أموالكم "
    [14]

    أي أنه لا يستجاب لهم في الأمر نفسه ، وليس المقصود
    أنه لا يستجاب دعاؤهم بالكلية ، إنما في هذه المسألة بعينها لأنه فرط فيها
    .


    الشرك بالله تعالى ودعاء غيره :
    قال تعالى (( قُلْ أَنَدْعُو مِنْ
    دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا
    بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ
    حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى
    اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ))
    [15]


    وقال تعالى ((وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ
    وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ ءَالِهَتُهُمُ الَّتِي
    يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا
    زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ))
    [16]


    وقال سبحانه (( لَهُ دَعْوَةُ
    الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ
    إِلا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ
    وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ ))
    [17]


    وقال تعالى (( يُولِجُ اللَّيْلَ
    فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
    وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ
    الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ،
    إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا
    لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ
    خَبِيرٍ ))
    [18]


    وقال عز وجل ((وَمَنْ أَضَلُّ
    مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ
    الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُون ، وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا
    لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ))
    [19]


    قال شيخ الإسلام رحمه الله في الرسالة
    السنية: فإذا كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ممن انتسب إلى الإسلام من مرق
    منه مع عبادته العظيمة، فليعلم أن المنتسب إلى الإسلام والسنة في هذه الأزمان قد
    يمرق أيضاً من الإسلام لأسباب منها: الغلو في بعض المشايخ، بل الغلو في علي بن أبي
    طالب، بل الغلو في المسيح، فكل من غلا في نبي أو رجل صالح، وجعل فيه نوعاً من
    الإلهية مثل أن يقول: يا سيدي فلان انصرني أو أغثني، أو ارزقني، أو أنا في حسبك،
    ونحو هذه الأقوال. فكل هذا شرك وضلال يستتاب صاحبه، فإن تاب وإلا قتل.

    فإن الله
    سبحانه وتعالى إنما أرسل الرسل، وأنزل الكتب، ليعبد وحده لا شريك له، ولا يدعى معه
    إله آخر. والذي يدعون مع الله آلهة آخرى مثل المسيح والملائكة والأصنام، لم يكونوا
    يعتقدون أنها تخلق الخلائق أو تنزل المطر أو تنبت النبات، وإنما كانوا يعبدونهم، أو
    يعبدون قبورهم، أو يعبدون صورهم، يقولون: " ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى "
    : " ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله " فبعث الله سبحانه رسله تنهى عن أن يدعى أحد
    من دونه، لا دعاء عبادة ولا دعاء استغاثة. ا هـ.


    وقال أيضاً: من جعل بينه وبين الله
    وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم كفر إجماعاً.


    وقال ابن القيم رحمه الله: ومن
    أنواعه يعني الشرك طلب الحوائج من الموتى، والاستغاثة بهم والتوجه إليهم. وهذا أصل
    شرك العالم. فإن الميت قد انقطع عمله، وهو لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، فضلاً عمن
    استغاث به أو سأله أن يشفع له إلى الله، وهذا من جهله بالشافع والمشفوع عنده
    .
    [20]




    [1] رواه الترمذي في الفتن باب ما جاء
    في الأمر بالمعروف (2095) وقال : هذا حديث حسن ، وحسنه المنذري في الترغيب ، وحسنه
    الألباني في صحيح الترمذي .

    [2] رواه ابن ماجه في الفتن باب الأمر
    بالمعروف والنهي عن المنكر (3994) ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5868)
    .

    [3] فيض القدير

    [4] رواه الترمذي في الدعوات باب ما
    جاء في جامع الدعوات (3401) ، والحاكم (1/493) ، وأبو بكر الكلاباذي في مفتاح معاني
    الآثار (6*7) ، وابن عساكر (5/61/1) ، وصححه الألباني في الصحيحة (594)
    .

    [5] تحفة الأحوذي
    .

    [6] رواه أحمد (6368) ، وحسنه الألباني
    في صحيح الترغيب (1652) .

    [7] ذكره ابن القيم في الداء والدواء ص
    17

    [8] رواه مسلم في الزكاة باب قبول
    الصدقة (1686) ، والترمذي في تفسير القرآن (2915) ، وأحمد (7995) ، والدارمي في
    الرقاق (2601) .

    [9] تحفة الأحوذي
    .

    [10] رواه الطبراني في الأوسط وصححه
    الألباني في صحيح الجامع (2971) .

    [11] فيض القدير
    .

    [12] رواه أحمد (17234) ، والطبراني في
    الدعاء (130) ، وقال حمزة الزين في المسند (13/544) : إسناده صحيح
    .

    [13] رواه الحاكم وصححه وأقره الذهبي ،
    وصححه الألباني في صحيح الجامع (3075) .

    [14] فيض القدير

    [15] الأنعام
    71

    [16] هود
    101

    [17] الرعد
    14

    [18] فاطر
    13-14

    [19] الأحقاف
    5-6

    [20] فتح المجيد ص
    167

    م\ن

    __________________

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 1:48 am