الفرســــــــــــــان

ما الذى يعجزك وماذا تنتظر ؟ اليك طرق ووسائل حفظ القرآن الكريم 3sz2uzy44

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الفرســــــــــــــان

ما الذى يعجزك وماذا تنتظر ؟ اليك طرق ووسائل حفظ القرآن الكريم 3sz2uzy44

الفرســــــــــــــان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم أيها الرواد والزوار والأعضاء

فضلا ليس أمرا التوجه لهذا الرابط للمشاركة والمتابعة معنا فى  المنتدى الجديد من خلال 

هذا الرابط  

http://way2gnna.co.cc/vb

أو التسجيل مباشرة من خلال هذا الرابط

http://way2gnna.co.cc/vb/register.php

وجزاكم الرحمن خيرا


    ما الذى يعجزك وماذا تنتظر ؟ اليك طرق ووسائل حفظ القرآن الكريم

    om mohammed
    om mohammed
     
     


    انثى
    تاريخ التسجيل : 11/08/2009
    الــبــلــد : france
    عدد المساهمات : 287
    النقاط : 6080

    ما الذى يعجزك وماذا تنتظر ؟ اليك طرق ووسائل حفظ القرآن الكريم Empty ما الذى يعجزك وماذا تنتظر ؟ اليك طرق ووسائل حفظ القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف om mohammed الجمعة أكتوبر 30, 2009 10:48 am



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما الذى يعجزك وماذا تنتظر ؟ اليك طرق ووسائل حفظ القرآن الكريم Toroq-hafth-alquran1_t150x332
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين، والصلاة
    والسلام على نبينا محمد، وعلى
    آله وصحبه أجمعين، وبعد
    امتن الله -سبحانه
    وتعالى- على هذه الأمة بإنزال كتابه الكريم،
    ويسر حفظه لأبنائها، قال ـ سبحانه
    ـ
    (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
    القمر:17
    فالصغير والكبير، والكفيف والبصير، والأعجمي
    والعربي، والذكر
    والأنثى؛ الكل يتنافسون في
    حفظ كتاب الله، فكم نسمع عن صغير يحفظ القرآن وعمره
    لا يتجاوز السابعة، وكم نرى من شيخ كبير أتم حفظ كتاب الله
    بعد أن بلغ من الكبر
    عتيا، وكم علمنا عن كفيف حفظ كتاب الله وهو لم ير حرفاً من المصحف،
    وكم نسمع من
    أعجمي حفظ كتاب الله وهو لا يحسن الحديث بالعربية، وكم من امرأة عجوز لا تعرف
    القراءة والكتابة فإذا بها تسارع
    إلى حفظ كتاب الله -عز وجل- ،وكم وكم تلك أمة
    الخير والعطاء؛من يتسابق أفرادها إلى جنة عرضها السموات والأرض؛ أعدت للمتقين جعلنا
    الله وإياكم منهم ومن أعظم نعم الله عليك أن تفكر في حفظ كتاب الله -عز وجل-؛ وتأمل
    كم عدد حفاظ هذا الكتاب العظيم في العالم بأجمعه؟ ألا تريد أن تكون من
    هذه
    الصفوة المختارة والثلة المباركة من يحملون كتاب الله -عز وجل- في صدورهم
    أثر القرآن على النفس

    حفظ كتاب الله من أعظم ما يحققه
    المسلم في حياته من الأعمال الصالحة، فقد ورد في الحديث: "إن الله
    يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين
    .." رواه مسلم والرفعة تكون في
    الدنيا والآخرة.
    وقال صلى الله عليه وسلم: "إن لله –تعالى-
    أهلين من الناس، أهل القرآن هم أهل الله وخاصته
    " رواه أحمد.
    وفي حفظ
    كتاب الله -عز وجل- منزلة عظيمة، قال صلى الله عليه وسلم: "الماهر بالقرآن مع
    السفرة الكرام البررة ..." رواه مسلم، ويكفي في ذلك سلامة قلبه من الخراب، قال صلى
    الله عليه وسلم: "إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب" رواه الترمذي.
    وفي طريقك لطلب القرآن وحفظه بشارة عظيمة من النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك
    طريقاً يلتمس به علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة" رواه أحمد
    وقراءة
    القرآن فيها الأجور العظيمة، قال صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفاً من كتاب الله
    فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام
    حرف
    وميم حرف" رواه الترمذي
    فكم من الحروف سوف تقرأ حتى تحفظ القرآن، ثم إذا حفظته
    كم ستقرأ منه في الغدو
    والآصال والصباح والمساء وماشياً وقاعداً
    ولهذا يقال
    لصاحب القرآن: "اقرأ وأرتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية
    تقرؤها"
    رواه أحمد
    * وتأمل في قول خباب بن الأرت -رضي الله عنه- لرجل "تقرب
    إلى الله ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء أحب إليه من كلام"
    رواه
    الحاكم
    * وقال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ "ومن أحب القرآن فهو يحب الله
    ورسوله" رواه الطبراني
    *وإن المرء ليعجب من امرءٍ يدرس سنوات طوال تتجاوز العشر
    وربما تقارب
    من العشرين سنة وهو لم يحفظ من كتاب الله إلا جزءاً أو أقل! يقول
    شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ "وأما طلب حفظ القرآن فهو مقدم على كثير مما
    تسميه الناس علماً وهو إما باطل أو قليل النفع".
    طريقة حفظ
    القرآن

    قد يكون من السهولة لبعض المقبلين على حفظ كتاب الله -عز وجل-
    الحفظ بمفردهم في أوقات محددة، وهذه الطريقة وإن كانت جيدة إلا أنه يخشى
    على
    صاحبها عدم الاستمرار والمواصلة لضعف الهمة وكثرة الأشغال0
    وقد يسر الله -وله
    الحمد والمنه- في هذه الأزمنة وسائل عدة لحفظ كتاب الله ـ عز وجل ـ ومنها:

    الالتحاق بالمدارس التي تحفِّظ القرآن الكريم ضمن مناهجها فيختم الطالب أو الطالبة
    القرآن
    في ست أو تسع سنوات.
    2- الالتحاق بحلق التحفيظ في المساجد المنتشرة
    في كل حي وبجوار كل منزل، وكذلك الالتحاق
    بالدورات التي تقام أيام الإجازة
    وتناسب جميع الأعمار والمستويات.
    3-التحاق النساء بدور التحفيظ النسائية وهي
    منتشرة في كل مكان وبلد مع اختلاف المسميـات،
    وقد خرّجت ـ و لله الحمد ـ خاتمات
    لكتاب الله -عز وجل- منهن الصغيرة والكبيرة والمبصرة والكفيفة، وتجد فيها المسلمة
    مجالس الذكر
    وترديد آيات القرآن والصحبة الطيبة.
    4ـ الطلب من أحد معلمي
    القرآن [الرجال] أو معلمات القرآن [النساء] المجيء إلى المنزل في
    وقت مناسب مع
    جعل راتب شهري، وقد جربت هذه الطريقة فأثمرت -ولله الحمد- .
    5ـالإلتحاق
    بالدورات التي تقام في المساجد خاصة فترة الصيف، وقَّل أن تخلو منها مدينة -ولله
    الحمد- ـ.
    ومن الوسائل المعينة على حفظ كتاب الله –عز
    وجل-

    1ـ الإخلاص لله ـ عز وجل ـ في حفظ هذا الكتاب العظيم، ويجد
    المرء حلاوة لذلك وإعانة وتوفيقاً من الله ـ عز وجل ـ عند أول خطوة يبدأ بها.

    2ـ استشعار الأجر العظيم المترتب على قراءة القرآن وحفظه، ومن ثم تعليمه ونشره
    للناس.
    3ـ اختيار الوقت المناسب بحيث يكون خالياً من الأفكار والأشغال وصخب
    الحياة، فمثلاً من
    الأوقات المباركة السحر أو بعد صلاة الفجر، أو بعد صلاة
    العصر، مع اختيار المكان المناسب
    المعين على تهيئة الجو للحفظ، وخير الأماكن
    للرجال المساجد حيث يجد إنشراحاً للعبادة
    وأوقاتاً طويلة خاصة بين الأذان
    والإقامة، وبعد الصلوات وهي مناسبة للحفظ والمراجعة،
    ويجمع الله فيها بين أجر
    المكوث في المسجد وحفظ كتاب الله وقراءته.
    4-العناية بصحة قراءة الآيات قبل
    حفظها خاصة لمن لم يكن له مُعلم يصحح قراءته
    وبالإمكان الاستعانة بإجهزة
    التسجيل لسماع قراءات صحيحه وهي -و لله الحمد-
    متوفرة بكثرة.
    5ـ القراءة
    والحفظ من مصحف واحد، ويتوفر هذه الأيام -ولله الحمد- مصحف مجمع
    المدينة
    النبوية حتى لا يختلف الرسم في مصحف آخر.
    6-رفع الصوت بالقراءة وتحسينه مع تدبر
    الآيات وربطها بما قبلها.
    7ـ الحفظ القليل الثابت أدوم من الحفظ الكثير المتفلت،
    ولا تكن الهمة مصروفة للفراغ من
    الحفظ فحسب بل الهمة الاتقان وجودة الحفظ.

    8ـاستغلال أوقات الفراغ للمراجعة مثل أوقات الانتظار وركوب السيارة وغيرها،
    والإستماع
    إلى الأشرطة في ذلك الوقت.
    9ـ قراءة المحفوظ في الصلوات السرية
    والنوافل فهذا يعين على الحفظ وعلى الخشوع
    والتدبر.
    10-قراءة معاني كلمات
    القرآن الكريم وهذا يسهم في الحفظ ورسوخه، ومن التفاسير
    الموجودة تفسير الشيخ
    السعدي -رحمه الله-.
    11كثرة الدعاء والتضرع إلى الله -عز وجل- أن يعينك على
    الحفظ وأن ييسره لك ويصرف
    عنك الشواغل والملهيات.
    12 الصبر والمصابرة فإنك
    ترنو إلى أمرٍ عظيم وغاية نفيسة تحتاج فيها:إلى
    صبر وإرادة وقوة عزيمة
    وجلد.
    أولاً كيف تحفظ القرآن الكريم؟

    هذه الطريقة
    ذكرها الشيخ عبد المحسن القاسم نقلاً عن كتاب: (برنامج حفظ القرآن الكريم عن طريق
    الهاتف) حيث قال:
    هذه الطريقة تتميز بقوة الحفظ ورسوخه، وسرعة الحفظ والانتهاء
    من ختم القرآن سريعاً، وهذه
    الطريقة مع التمثيل بوجه واحد من سورة الجمعة ما
    يلي:
    1ـ تقرأ (الآية الأولى)عشرين مرة: (ُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي
    السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)
    الجمعة:1
    2ـ تقرأ (لآية الثانية) عشرين مرة: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي
    الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
    وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ
    مُبِينٍ) الجمعة:2
    3ـ تقرأ (الآية الثالثة) عشرين مرة: (وَآخَرِينَ مِنْهُمْ
    لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
    الجمعة:3
    4- تقرأ
    (الآية الرابعة) عشرين مرة: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
    وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (الجمعة:4)
    5-تقرأ هذه الآيات الأربع من
    أولها إلى آخرها للربط بينها عشرين مرة
    6- تقرأ (الآية الخامسة) عشرين مرة
    (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ
    الْحِمَارِ
    يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا
    بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) الجمعة:5.
    7-
    تقرأ (الآية السادسة) عشرين مرة: (قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ
    زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا
    الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) الجمعة:6.
    8- تقرأ (الآية السابعة) عشرين
    مرة: (وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ
    بِالظَّالِمِينَ) الجمعة:7.
    9- تقرأ (الآية الثامنة) عشرين مرة: (قُلْ إِنَّ
    الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ
    تُرَدُّونَ
    إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا
    كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) الجمعة:8.
    10- تقرأ من (الآية الخامسة إلى الآية
    الثامنة) عشرين مرة للرَّبط بينها.
    11- تقرأ من (الآية الأولى إلى الآية
    الثامنة) عشرين مرة لإتقان هذا الوجه
    وهكذا تلتزم هذه الطريقة في كل وجه لكل
    القرآن، ولا تزد في اليوم الواحد عن حفظ أكثر
    من ثُمن لئلا يزيد عليك المحفوظ
    فيتفلَّت الحفظ.
    إذا أردت حفظ وجه جديدة في يوم غد فكيف تفعل؟
    إذا أردتَّ أن
    تحفظ الوجه الآخر في اليوم التالي، فقبل أن تحفظ الوجه الجديد بالطريقة
    التي
    ذكرتها لك، تقرأ من أول الوجه إلى آخره عشرين مرة، ليكون محفوظ الوجه
    السابق راسخاً، ثم
    تنتقل إلى حفظ الوجه الجديد على الطريقة التي أشرت
    إليها
    كيف تجمع بين الحفظ والمراجعة؟

    لا تحفظ
    القرآنَ بدون مراجعة، فإنك لو حفظت القرآن وجهاً وجهاً حتى تختم القرآن، وأردت

    الرجوع إلى ماحفظته وجدت نفسك قد نسيت ما حفظته، والطريقة المثلى أن تجمع بين
    الحفظ
    والمراجعة، وقَسّم القرآن عندك ثلاثة أقسام، كلُّ عشرة أجزاء قسم، فإذا
    حفظتَ في اليوم وجهاً،
    فراجع أربعةً حتى تحفظ عشرة أجزاء، فإذا حفظت عشرة
    أجزاء، توقف شهراً للمراجعة، كلَّ
    يومٍ تُراجع ثمانية أوجه.
    وبعد شهر من المراجعة ابدأ في بقية الحفظ: تحفظ وجهاً أو وجهين
    حسب القدرة، وتُراجع ثمانية أوجه حتى تَحفظ عشرين جزءاً، فإذا
    حفظت عشرين جزءاً
    توقف عن الحفظ مدة شهرين لمراجعة العشرين جزءاً كلَّ يوم تراجع
    ثمانية أوجه،
    فإذا مضى شهران على المراجعة ابدأ في الحفظ، كلَّ يوم وجهاً أو وجهين
    بحسب
    القدرة، وتراجع ثمانية أوجه حتى تنتهي من حفظ القرآن كاملاً.
    فإذا انتهيت من
    حفظ القرآن، راجع عشرة الأجزاء الأولى بمفردها مدة شهر، كلَّ يوم
    نصف جزء، ثم
    تنتقل إلى العشرين جزءاً مدة شهر، كلَّ يوم نصف جزء، وتقرأ من
    عشرة الأجزاء
    الأولى ثمانية أوجه، ثم تنتقل إلى مراجعة عشرة الأجزاء من القرآن
    مدَّةَ شهر،
    كلَّ يوم نصفُ جزء مع ثمانية أوجه من عشرة الأجزاء الأولى، وثمانية
    أوجه من
    العشرين جزءاً.
    كيف تراجع القرآن كاملاً إذا انتهيت من هذه
    المراجعة؟

    بدأ بمراجعة القرآن كاملاً، كلَّ يوم جزءان، وكرر ذلك ثلاث
    مرات كل يوم، وتكون
    في كل أسبوعين تختم القرآن كاملاً بالمراجعة.
    وبهذه
    الطريقة تكون خلال سنة قد حفظت القرآن كاملاً بإتقان، وافعل وأثناء مراجعتك

    لاحظ ذلك الفرق مراراً حتى تُتقن المتشابه الذي بين الآيات.
    قواعد وضوابط الحفظ

    1- يجب أن يكون حفظك على شيخ لتصحيح
    التلاوة.
    2- احفظ كلَّ يوم وجهين وجهاً بعد الفجر، ووجهاً بعد العصر أو بعد
    المغرب، وبهذه
    الطريقة تحفظُ القرآنَ كاملاً متقناً خلال سنة، ويكون حفظُك
    متقناً، أمَّا إذا أكثرتَ من
    الحفظ فإنَّ المحفوظ يضعف.
    3- الحفظ يكونُ من
    سورة الناس إلى سورة البقرة، لأنه أيسر، وبعد حفظك للقرآن تكون
    مراجعتُك من
    البقرة إلى الناس.
    4- الحفظ يكون من مصحف موحَّد في الطبعة، ليكون مُعيناً على
    رسوخ الحفظ وسرعة
    الاستذكار لمواطن الآيات وأواخر الصفحات وأولها.
    5- كل من
    حفظ القرآن في السنتين الأوليين يتفلَّت عليه المحفوظ، وهذه تسمى (مرحلة التجميع)
    فلا تحزنْ من تفلت القرآن منك أو كثرة خطئك، وهذه مرحلة صعبة
    للابتلاء، للشيطان
    منها نصيب، ليوقفك عن حفظ القرآن فدع عنك وساوسه، واستمر
    في حفظه، فهو كنز لا
    يعطى لأحد" أ.هـ.
    نسأل الله -عز وجل- أن يعينك ويحقق أملك في حفظ كتابه، وأن
    يجعلك مع السفرة الكرام البررة.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
    أجمعين
    عبد الملك بن محمد القاسم
    المصدر منقول
    السبب
    للفائده

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 5:20 pm