الفرســــــــــــــان

الرد على : المرأة ضلع أعوج 3sz2uzy44

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الفرســــــــــــــان

الرد على : المرأة ضلع أعوج 3sz2uzy44

الفرســــــــــــــان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم أيها الرواد والزوار والأعضاء

فضلا ليس أمرا التوجه لهذا الرابط للمشاركة والمتابعة معنا فى  المنتدى الجديد من خلال 

هذا الرابط  

http://way2gnna.co.cc/vb

أو التسجيل مباشرة من خلال هذا الرابط

http://way2gnna.co.cc/vb/register.php

وجزاكم الرحمن خيرا


2 مشترك

    الرد على : المرأة ضلع أعوج

    فارس السنه
    فارس السنه
     
     


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 21/11/2009
    الــبــلــد : مصر
    عدد المساهمات : 100
    النقاط : 5534

    GMT + 10 Hours الرد على : المرأة ضلع أعوج

    مُساهمة من طرف فارس السنه الثلاثاء ديسمبر 01, 2009 7:34 pm

    الرد على : المرأة ضلع أعوج 428513

    المرأة ضلع أعوج


    حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏‏المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج

    صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب المداراة مع النساء


    الـــرد

    قال عمر بن الخطاب سمعت الرسول الكريم يقول: "إن المرأة قد خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه؛ فإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها، وإنك إن ذهبت تقوِّمه كسرته، وإن كسر المرأة طلاقها، فاستوصوا بالنساء خيرا".

    إن هذا الحديث يساعد على حل كثير من المشاكل الأسرية المتفاقمة؛ فالحديث على غير ما يبدو - وهذه إحدى معجزاته - إنه لا يهاجم المرأة أو يصفها بالاعوجاج كما يحب أن يستخدمه البعض في هذا الاتجاه؛ فالحديث عكس ذلك تماما .

    الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهم المرأة، وعلمنا كيف نتعامل معها .

    فعبارة "المرأة خلقت من ضلع أعوج" تعني أن المرأة مختلفة عنك أيها الرجل؛ مختلفة في مصدر خلقها، مختلفة في نسبتها إلى الرجل؛ فهو الاعوجاج الدال على الاختلاف، وليس الفساد "وإن أعوج ما في الضلع أعلاه" أي رأس المرأة، أي طريقة تفكيرها في الأمور، وبالتحديد التي هي أكثر الأمور اختلافا عن الرجل. إذن أيها الرجل الذي يتصور أنه عندما يعطي التعليمات ويوضح الأمور أنه بذلك قد أفهم المرأة وأقنعها، لكن هيهات فللمرأة طريقة تفكيرها وفهمها للأمور التي تجعلها تستوعبها بطريقة وبصورة مختلفة.

    ذن فلنقوم هذا الاعوجاج حتى تستقيم الأمور، وكأن الرسول الكريم يقرأ ما في عقول الرجال وهم يتعاملون مع النساء والزوجات، فيقول ويبادر: "وإنك إن ذهبت تقومه كسرته" أي فقد طبيعته، أي لم يصبح ضلعا، أي لم تصبح المرأة التي لها دورها في الحياة الذي أهلها الله من أجله، إنك تفقدها كامرأة، تفقدها كزوجة. ويحدد الرسول الكريم هذا الكسر في ذروته ليعود بالمثال إلى أصله حتى يفهم الرجال أن الأمر متعلق بعلاقتهم بزوجاتهم، "وإن كسر المرأة طلاقها" أي أن ذروة الأزمة لمن أراد أن يقوم المرأة هو أن يطلقها، لمن أصر وتصور أنه يستطيع ذلك، فلا بد أن يصل الأمر للصدام المروع.

    إذن فالسبيل الذي يدعو الرسول الكريم إليه في هذا الحديث هو الوصية بأن نقبلهن كما هن "وإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها"، نسمح لهن بأن يكن مختلفات، نسمح لهن أن تكون لهن طبيعتهن، وأن نستوعبهن ونحتويهن كما هن، عن طريق قوامة الحب والحنان والعطاء والحماية التي تجعل المرأة سلسة في علاقتها برجلها؛ لأنه استوعب اختلافها النفسي والعاطفي والعقلي، واستطاع أن يعزف المنظومة الصحيحة على أوتار نفسها التي تخرج أفضل ألحانها.

    "
    فاستوصوا بالنساء خيرا" وليستوعب الزوج المسلم هذا الدرس من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    فهكذا يكون الكيان الزوجي مساحة يشترك فيها الطرفان، وساحة يتقارب فيها الشريكان، ومساحة تظل لكل طرف لتعطيه خصوصية في إطار هذا الكيان.. ليس مطلوبا من فرد واحد أن يتغير؛ بل لا بد من الطرفين أن يتغيرا؛ حتى ينشأ هذا الكيان الزوجي لينصلح المعوج.

    إنه حديث من أجل المرأة، صاغه رسول عظيم، فهِم المرأة وكرَّمها مثلما لم يفعل رجل غيره في التاريخ.

    والله أعلم .
    laith
    laith
     
     


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 02/09/2009
    الــبــلــد : syria
    عدد المساهمات : 243
    النقاط : 5781

    GMT + 10 Hours رد: الرد على : المرأة ضلع أعوج

    مُساهمة من طرف laith الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 11:28 am

    السؤال الذي يطرح نفسه بقوة:
    يا ترى عندما ندخل في التعامل مع المرأة من هذا المنطلق هل المرأة نفسها تقدر اننا نفهمها وتقدر تعاملنا بهذا الشكل؟؟؟
    الله اعلى واعلم.
    جزاكم الله خيرا ونفع بكم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 12:52 pm