الكاتب: صادق الخضور
كثيرة هي المناسبات التي تجعلنا نطل على كوكبة من الأسماء ، لكن وبالتدقيق فيها نجد أن ثمة أسماء تراثية ، قديمة ، تاريخية اعتراها ما اعترى الديناصور ، فانقرضت أو كادت تنقرض .
بحثت فلم أجد حضورا لأسماء لطالما حضرت في ذاكرتنا العربية مع أنها ليست موغلة في الغرابة وتتميز بالوسطية نسبيا ، فقد قلّ حضور ليلى التي لم تكن ذات مرور عابر هشّ في واحات مجتمعاتنا ، وكذا الحال مع لبنى ، وخديجة، وزريفة ، وغيرهن ممن كنّ من حاديات الركب أو من أعلام العشيرة .
نوف ، وحمده ، وزوينة ، عيشة ، ثريا ، وأمينة
ريا ، وسكينة ، وحمدية ، وشكرية
وحتى اسم جدتي الضارب أطنابه في باب الغرابة " عسكرية "
كلها أسماء توارت ، رغم ما تكتنزه الأيام من حضور .
ثمة أسماء باتت على مفترق طرق : فهي على بداية مفرق التلاشي : خولة ، وزينب ، ومريم
وغيرها من الأسماء ما زالت تنتظر مصيرها ، لتتعرف إن كان قادم الأيام سيبوح بتواصل جريانها أو باندثارها ، وذهابها إلى غير رجعة .
في ظل هذا المعترك ، حلّ التغيير وبرزت أسماء جديدة ، فبدأت بسماح ولن تنتهي بجاكلين أو منيرفا
بانا ودانا ، رؤى وتالا ، ميار ، كلها أسماء تحتكر المشهد
لونا ، ولانا ، عبير ، وميريانا ...حلت ، وتركت قديم الأسماء يندب حظه ويرثي حاله .
أسماء كثيرة ، وفي كثير من الأحيان يتناقض الاسم مع سلوك صاحبه أو وصفه .
أسماء تسمّى ، ويغلب الاهتمام باللحن والموسيقى أحيانا على ما عداه ، ويغدو تناسب الفواصل بين الأخوة هدفا في حد ذاته ، ليضيع أحيانا المضمون .
أنا مضطر للإنهاء ، فابنتي فرح تلح علي لزيارة جدتي الأخرى "نفيسة "وجدتها "صبحية"، ألم أقل لكم أننا في أزمة أسماء !!!
كثيرة هي المناسبات التي تجعلنا نطل على كوكبة من الأسماء ، لكن وبالتدقيق فيها نجد أن ثمة أسماء تراثية ، قديمة ، تاريخية اعتراها ما اعترى الديناصور ، فانقرضت أو كادت تنقرض .
بحثت فلم أجد حضورا لأسماء لطالما حضرت في ذاكرتنا العربية مع أنها ليست موغلة في الغرابة وتتميز بالوسطية نسبيا ، فقد قلّ حضور ليلى التي لم تكن ذات مرور عابر هشّ في واحات مجتمعاتنا ، وكذا الحال مع لبنى ، وخديجة، وزريفة ، وغيرهن ممن كنّ من حاديات الركب أو من أعلام العشيرة .
نوف ، وحمده ، وزوينة ، عيشة ، ثريا ، وأمينة
ريا ، وسكينة ، وحمدية ، وشكرية
وحتى اسم جدتي الضارب أطنابه في باب الغرابة " عسكرية "
كلها أسماء توارت ، رغم ما تكتنزه الأيام من حضور .
ثمة أسماء باتت على مفترق طرق : فهي على بداية مفرق التلاشي : خولة ، وزينب ، ومريم
وغيرها من الأسماء ما زالت تنتظر مصيرها ، لتتعرف إن كان قادم الأيام سيبوح بتواصل جريانها أو باندثارها ، وذهابها إلى غير رجعة .
في ظل هذا المعترك ، حلّ التغيير وبرزت أسماء جديدة ، فبدأت بسماح ولن تنتهي بجاكلين أو منيرفا
بانا ودانا ، رؤى وتالا ، ميار ، كلها أسماء تحتكر المشهد
لونا ، ولانا ، عبير ، وميريانا ...حلت ، وتركت قديم الأسماء يندب حظه ويرثي حاله .
أسماء كثيرة ، وفي كثير من الأحيان يتناقض الاسم مع سلوك صاحبه أو وصفه .
أسماء تسمّى ، ويغلب الاهتمام باللحن والموسيقى أحيانا على ما عداه ، ويغدو تناسب الفواصل بين الأخوة هدفا في حد ذاته ، ليضيع أحيانا المضمون .
أنا مضطر للإنهاء ، فابنتي فرح تلح علي لزيارة جدتي الأخرى "نفيسة "وجدتها "صبحية"، ألم أقل لكم أننا في أزمة أسماء !!!